“صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات نجم إفتتاح “مهرجان جرش” 2025
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
عمان
إختارت إدارة “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات، ليكون نجم حفل افتتاح دورة المهرجان التاسعة والثلاثين، وذلك يوم الأربعاء 23/7/2025، والذي يقام هذا العام من تحت شعار: “هنا الأردن .. ومجده مستمر”.
ويأتي إختيار “صوت الأردن” عمر العبداللات، ليكون نجم حفل إفتتاح المهرجان، بمثابة تكريم لمسيرته الفنية، والمشوار الفني الكبير الذي حققه خلال مسيرته، فهو الذي تقدم بالأغنية الأردنية إلى الأمام فارضاً حضورها على ساحة الغناء العربي، فحمل على عاتقه رسالة نقل وتطوير وإشهار الأغنية الأردنية في العالم، ويعد حفل الافتتاح السنوي، بمثابة هوية وبطاقة تعريف لبقية برنامج الفعاليات .
ويسجل العبداللات بمشاركته هذا العام في “مهرجان جرش”، الظهور الخامس عشر له على خشبة مسرح المهرجان، ليكون الأكثر مشاركةً من بين نجوم الغناء العربي الذين غنوا على مسرح المهرجان منذ انطلاقته، إذ عادة ما تحظى حفلاته بإقبال جماهيري كبير .
وأعرب العبداللات عن سعادته لتجدد لقائه مع جمهور “مهرجان جرش” هذا العام، واعداً بليلة تاريخية يستحقها الجمهور الأردني وضيوف المملكة الحاضرين من مختلف أقطار الوطن العربي، مؤكداً أنه سيقدم مجموعة من الأغنيات والمفاجآت، في حفل الافتتاح تليق بإسم الأردن و”مهرجان جرش”.
وأشار المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إلى أن المهرجان هذا العام يقدم لجمهوره هذا العام، مجموعة كبيرة من نجوم الغنءا العربي، ومنهم: الفنان ناصيف زيتون، والفنانة أحلام، والفنانة ميادة الحناوي، والفنان نور مهنا، والفنان ملجم زين، والفنان جوزيف عطية، والفنان خالد عبدالرحمن، والفنان محمد حماقي، والفنانة أصالة نصري. مقالات ذات صلة محاولات للصلح بين أحمد السقا ومها الصغير 2025/06/29
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مهرجان جرش هذا العام
إقرأ أيضاً:
مهرجان عيد السيدة في بلدة القبيات يعيد الحياة الثقافية إلى شمال لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن بلدة القبيات الواقعة شمالي لبنان شهدت مهرجانًا كبيرًا بمناسبة عيد السيدة، حضره أكثر من 3 آلاف شخص، في حدث وصفه بأنه عودة للحياة الثقافية إلى مناطق كانت لسنوات تعاني من التهميش.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، إلى أن القبيات، الواقعة قرب منطقة عكار، كانت تحتل عناوين الصحف بسبب الأزمات والمشاكل الحياتية التي تواجه سكانها، لكن المهرجان هذا العام جاء بمثابة رسالة قوية لتغيير الصورة النمطية عن هذه المناطق، وإبراز وجه لبنان الثقافي والاجتماعي.
رسالة تغيير في الصورة الذهنية عن لبنان
وأضاف أن المهرجان لا يحمل فقط طابعًا احتفاليًا، بل يمثل جزءًا من جهود إعادة بناء الصورة الذهنية للبنان، الذي عانى في السنوات الأخيرة من أزمات سياسية واقتصادية حادة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في نقل الضوء إلى مناطق كانت مهمّشة، وربطها بالمشهد الوطني والثقافي العام.