قالت إسراء جعابيص الأسيرة الفلسطينية أنه تم الإعتداء على أسرتها بعد الأفراج عنها وهذا الأمر يحدث لكل أسر المحررين من الأسر.

وقالت إسراء جعابيص خلال حوارها مع برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، أنها داخل السجن كانت تتعرض لكافة أنواع التعذيب النفسى و الجسدي.

وأشارت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص أن شقيقها كان مسجون معها وجنود الاحتلال كانوا يمنعوها وشقيقها من رؤية بعضهما البعض.

وطالبت إسراء بالتوقف الفورى عن تعذيب الأسرى داخل السجون الأسرائيلة والإفراج عنهم، والتوقف عن استهداف الأسرى وأسرهم بعد تحريرهم.

رئيس وزراء فلسطين 

وكان قال رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، إنه فيما يخص ما يُعرف بـ «اليوم التالي» للحرب، وخاصة إدارة قطاع غزة، شدد على أن «هذا المسار حُسم سياسيًا في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، والذي أكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا بد من توحيد النظام السياسي والقانوني وسلطة السلاح في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية».

طباعة شارك فلسطين غزة أسيرة فلسطينية اخبار التوك شو صدى البلد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين غزة أسيرة فلسطينية اخبار التوك شو صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب بسجون الاحتلال.. اعتقلوا خلال الحرب

أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية، الخميس، استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الجاري، جراء التعذيب والتنكيل الوحشي بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك،  إنها تلقت ردوداً من جيش الاحتلال الإسرائيليّ، تفيد باستشهاد ثلاثة معتقلين من غزة وهم: الشهيد المعتقل أيمن عبد الهادي قديح (56 عاماً)، الشهيد بلال طلال سلامة (24 عاماً)، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عاماً).

وقالت المؤسسات إنّ الشهيد قديح اُعتقل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستشهد بتاريخ الـ12 من نفس الشهر، أي بعد أيام قليلة على اعتقاله، أما الشهيد بلال سلامة فقد اعتقل في شهر آذار/ مارس 2024 خلال نزوحه من خانيونس، واستشهد في الـ11 من آب/ أغسطس من العام نفسه، فيما الشهيد الأسطل اعتقل في السابع من شباط/ فبراير 2024، واستشهد في الثاني من آيار/ مايو من نفس العام.


وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء الإبادة إلى (69) من بينهم (44) من غزة، وعدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (306)، علماً أن هناك العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.



وذكرت المؤسسات أن قضية الشهداء الثلاثة، تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين.

واعتبرت أن هذه الجرائم تشكل وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة، مؤكدة أن قضية معتقلي غزة، ما تزال أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية شكّلت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقّهم وبشكل لحظيّ. 

وأضافت المؤسسات أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من جيش الاحتلال، لا تتضمن أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاد المعتقلين، وهي فقط تحدد تاريخ الاستشهاد، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. 

وأوضحت المؤسسات الحقوقية المذكورة، أنّ الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته، يواجهون عمليات قتل بطيء، وبشكل ممنهج، ومنها تعمد منظومة السجون توفير العوامل والأسباب لتفشي الأمراض والأوبئة، نموذجا على ذلك تفشي مرض"السكايبوس" الذي شكّل أحد الأسباب في استشهاد أسرى ومعتقلين، وتحوّل إلى أداة مباشرة لتعذيب الأسرى وقتلهم. 


ولفت البيان إلى أنّ جرائم التعذيب، والجرائم الطبيّة، إلى جانب جريمة التجويع، شكّلت الأسباب المركزية لاستشهاد الأسرى والمعتقلين، وأنّ استمرارها يعني استمرار ارتفاع وتيرة أعداد الشهداء بين صفوفهم، حيث يشكل اليوم عامل الزمن، عاملا حاسما على مصيرهم، مع استمرار هذه الجرائم بحقهم. 

وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، مجددة مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب. 

مقالات مشابهة

  • محررة فلسطينية: موقف مصر نحو فلسطين جميل ونحن أشقاء ومواقفنا واحدة
  • رغم الأسر والتعذيب.. فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
  • رغم الأسر والتعذيب | فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
  • إسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
  • «مصطفى بكري»: هناك بعض المسئولين لا يعملون لصالح الوطن ولازم التغيير يا ريس
  • مصطفى بكري: مصر رقم مهم سواء في وجود ترامب أو بدونه
  • «مصطفى بكري»: مصر ستظل دائما رمانة ميزان المنطقة.. ودورها واضح في القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: مصر دائما رمانة ميزان المنطقة.. ودورها واضح في القضية الفلسطينية
  • استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب بسجون الاحتلال.. اعتقلوا خلال الحرب