إطلاق منصة رعاية صحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلنت كلٌ من «Oracle Health» و«كليفلاند كلينك» و«جي 42»، في أبوظبي أمس، إبرام شراكة استراتيجية لتطوير منصة متقدمة للرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين رعاية المرضى وإدارة الصحة العامة.
وتهدف المنصة إلى تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات على مستوى الدولة والتطبيقات السريرية الذكية لتأسيس نماذج رعاية آمنة وقابلة للتطوير وسهلة الوصول، ما يؤثر إيجاباً في صحة الأفراد ومعدّل أعمارهم.
وستُشكّل المنصة حجر الأساس لمركز رعاية صحية قائم على الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج البنية التحتية السحابية من Oracle، ومنصتها لبيانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها الصحية، مع الخبرة السريرية العالمية لمؤسسة «كليفلاند كلينك»، إلى جانب قدرات مجموعة «جي 42» في البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات الصحية ونماذج الذكاء الاصطناعي السريرية المتقدمة.
وصممت المنصة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان حول العالم، بدءاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستقدّم حلولاً صحية ذكية وآمنة وقابلة للتوسّع، تُسهم في تحسين نتائج المرضى الصحية وتمكين الطب الدقيق ودعم التحول من العلاج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية. وستعتمد أنظمة الرعاية الصحية المدعّمة بالكامل بالذكاء الاصطناعي على التحليل المستمر والفوري لبيانات السكان والصحة العامة، ما يُزوّد الممارسين بمعلومات سريرية دقيقة في نقاط الرعاية.
كما سيحصل الأطباء ومسؤولو الصحة العامة على رؤى أعمق حول صحة المرضى والعوامل التي قد تسهم في تطوّر الأمراض وضعف النتائج السريرية، وستمكّن المنصة المؤسسات الصحية من تحسين جودة الرعاية وخفض التكاليف في الوقت ذاته، من خلال تزويد المسؤولين التنفيذيين، سواء في الجوانب السريرية أو التشغيلية، بالبيانات والتحليلات والقدرات التنبئِية الضرورية لتعزيز النتائج الصحية والمالية معاً.
وأوضح الدكتور توم ميهاجليويتش، الرئيس التنفيذي ورئيس كليفلاند كلينك والرئيس التنفيذي لمؤسسة مورتون إل مندل، أن هذا المشروع يشكل خطوة نوعية في مساعيهم المشتركة لإعادة تعريف أساليب تقديم الرعاية الصحيّة، لافتاً إلى أن ابتكار حلول تُسهم في تعزيز صحّة الأفراد وعافيتهم تعد مسؤوليةً أخلاقية تلتزم بها كليفلاند.
وقال بينج شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: إن أعظم فرص إعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية تكمن عند تقاطع العلم المنقذ للحياة والتكنولوجيا التحويلية، مشيراً إلى أن التعاون بين «كليفلاند كلينك»، و«Oracle Health»، و«جي 42» يجسد قوة التعاون التكنولوجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ويعكس العزم المشترك على تأسيس بنية جديدة للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الذکاء الاصطناعی کلیفلاند کلینک
إقرأ أيضاً:
الروبوت الزراعي يدخل جامعة بنها لمعالجة الآفات بالذكاء الاصطناعي
تفقد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها عدد من المشاريع الطلابية لقسم الهندسة الميكانيكيا ،والعمارة بكلية الهندسة ببنها ، رافقه خلالها الدكتورة زينب فيصل عميدة الكلية، ووكلاء الكلية ، والأساتذة المشرفين على المشروعات.
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة مشروعا بقسم هندسة الميكانيكا عبارة عن روبوت زراعي يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة الآفات الزراعية ومقاومتها ، كما تفقد عدد من المشاريع بقسم هندسة العمارة منها الوصلة الثقافية لجزيرة الشعير بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية حيث يقوم المشروع على تعزير الحرف اليدوية بالجزيرة وتحسين بيئة العمل بها وتطويرها لتكون جاذبة للسياحة داخل الجزيرة في أطار الخطة التي تقوم بها المحافظة لتطويرها ، كما تفقد مشروع أنشاء مركز بحثي لتطوير استخدام الطحالب البحرية بمدينة أبوقير الجديدة ، ومشروع أنشاء وعمل مركز لحماية المعلومات والبيانات الرقمية ، ومشروع البناء البيئي لاعادة المخلفات الزراعية.
واستمع رئيس الجامعة لشرح من الطلاب حول مشاريعهم، مؤكدا على ضرورة ان تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع وتعالج مشكلات حقيقة داخل المجتمع.
وأوضح الدكتور ناصر الجيزاوى أن أفكار الطلاب ملهمة ونسعى دائما داخل الجامعة الى تسويقها وان نستثمر في أفكار أبناءنا الطلاب من اجل ان يخلقوا لهم فرصة العمل ويصنعوها بأنفسهم. مشيدا بمستوي الطلاب المتميز والأفكار المبتكرة التي قدمت بمشاريع التخرج والتي تعكس مدى الجهد المبذول من كافة أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية للوصول لخريج متميز قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة والريادة بسوق العمل.
واشار الجيزاوى الى ان المشاريع الطلابية تعد بمثابة الخطوات الأولى نحو بناء المستقبل، والعمل نحو إيجاد البيئة الملائمة لابتكار الطلاب وتطوير مشاريعهم، ومحاولة الاستفادة قدّر الإمكان من هذه المنتجات وتحويلها إلى مساهمات حقيقية داعمة للمجتمع، مما يسهم ذلك في تعزيز قدراتهم وإثبات إمكانياتهم لإدارة وقيادة المشاريع ، لذلك نسعى الى توفير سلسلة من الدعم المادي والفني عبر مختلف الشركاء الداعمين للمشاريع الطلابية، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المنتجات الفكرية والإبداعية لهم، والتقليل من مدى فاعلية هذه المشاريع وضياع الوقت والجهد القائم على إنتاجها.