اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن جيش الاحتلال اعتقل جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن التي خلفت إصابة شرطي إسرائيلي في القدس.
وأصيب الشرطي الإسرائيلي بجروح متوسطة في عملية الطعن التي جرت قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار على المنفذ، بالتزامن مع نشر قوات إضافية عقب العملية.
وأضافت مصادر محلية إن الشرطة منعت المصلين من الخروج من المسجد بعد صلاة العشاء واعتدت على بعضهم قبل أن تسمح لهم بالخروج من باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ من حي بيت حنينا في القدس، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزله ودمرت محتوياته واعتقلت جميع أفراد اسرته.
اقتحاماتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدتي بيت حنينا شمال القدس وسعير شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل عدة وتفتيشها في بلدة سعير، كما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من البلدة.
إعلانكما اقتحمت المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم واحتجزت المصلين داخله وأجرت تحقيقاً ميدانياً معهم.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً على حاجز النشاش جنوب بيت لحم وأفرجت عنهم لاحقاً.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بروقين، غرب سلفيت شمالي الضفة، منذ صباح الخميس.
وأكدت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية.
وأكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة، وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات.
وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف الأراضي وشق طرق في محيطها.
اعتداءات مستوطنينمن ناحية أخرى، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عشرات المستوطنين اقتحموا أطراف بلدة بروقين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نكلت بالمواطنين خلال اقتحامها المتواصل للبلدة وأجرت معهم تحقيقات ميدانية.
كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة "المسعودية"، في قضاء نابلس، واعتدوا على حارس بئرٍ تابعةٍ للبلدية، وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي عددا من القرى الفلسطينية.
كما أضرم مستوطنون النار في منزل مقابل مدخل بلدة "ديرِستيا"، بقضاء سلفيت شمالي الضفة الغربية؛ وأشعلوا النار في كثير من المناطق، بمناسبة ما يسمى "عيد الشعلة"، وأدوا طقوسا تلمودية.
يشار إلى أنه بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- عدة مدن بالضفة الغربية واعتقلت بعض شبانها، في حين أنشأ مستوطنون إسرائيليون سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية.
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس شمال الضفة، كما اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت نحو 7 شبان منها.
وفي طوباس، تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى المدينة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري واتجهت إلى منطقة السوق القديم وسط المدينة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل مصابا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بوابة عش غراب جنوبي الضفة الغربية.
بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أكثر من 40 ألف شخص في شمال الضفة لا يزالون نازحين قسرا ويعانون للوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية.
وقالت المنظمة إن الاحتياجات الإنسانية تتصاعد في الضفة الغربية بعد 5 أشهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
ويعد هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967.
بؤرة استيطانية جديدةمن جانب آخر، قال ناشط حقوقي فلسطيني إن مستوطنين إسرائيليين أنشؤوا -أمس الأربعاء- سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية شرقي الضفة الغربية خلال شهر، كما احتلوا منزلا فلسطينيا.
وأكد المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا، لا يبعد سوى 150 مترا عن منازل الفلسطينيين.
وذكر مليحات أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية.
إعلانوأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات والمكوث فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو.
وأضاف أن مستوطنين سبق أن أقاموا 5 بؤر استيطانية أخرى خلال شهر في منطقة المعرجات.
ووفق مليحات، فإن عدد الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات يتجاوز 500 نسمة يعيشون تصعيدا خطيرا على يد المستوطنين بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المنطقة.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.