ترامب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أمريكا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن 150 دولة ترغب في إبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة.
ذكر ترامب، خلال كلمته بـ"حوار الأعمال الإماراتي الأميركي"، في أبوظبي، أنه "سيتم تحديد معدلات الرسوم على عدد من شركاء بلاده خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة".
كان الرئيس الأميركي أعلن عن زيادة الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين في الثاني من أبريل الماضي، لكنه أوقفها لاحقاً لمدة 90 يوماً لإتاحة الوقت للحكومات الأجنبية للتفاوض. ولا تزال المفاوضات جارية مع العديد من الدول، من بينها اليابان وكوريا الجنوبية والهند والاتحاد الأوروبي. وقد وافق ترمب مؤخراً على إطار عمل تجاري مع المملكة المتحدة وعلى تخفيض مؤقت متبادل للتعريفات الجمركية مع الصين لكسب المزيد من الوقت للمحادثات.
ترمب: زيارة الخليج مهمة جداً
وفي حديثه عن الجولة الخليجية، قال ترامب إن زيارته إلى السعودية والإمارات وقطر كانت "مهمة جداً". وأشار إلى أن "الاستثمارات الضخمة المعلنة التي سيتم ضخها في الولايات المتحدة ستوفر فرص عمل في وقت قريب"، وأضاف: "لا يمكن لأحد أي يقوم بما أنجزته في هذه الفترة القصيرة".
خلال الزيارة التي قام بها ترمب إلى المنطقة مرفوقاً بوفود رفيعة من رجال الأعمال تم توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات. فقد أعلن البيت الأبيض على التزامات استثمارية من السعودية بـ600 مليار دولار سترفع إجمالي الاستثمارات السعودية في أميركا إلى تريليون دولار، كما تم الإعلان عن التزامات استثمارية من قطر بنحو 1.2 تريليون دولار، إضافة إلى صفقات جديدة بقيمة 200 مليار دولار من الإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترمب اتفاقات تجارية أميركا أبوظبي اتفاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأميركي الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: مادورو أبلغ أمريكا استعداده للتنحي بعد 18 شهراً!
أفادت شبكة CNN بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أبلغ مسؤولين أمريكيين خلال محادثات غير رسمية عن استعداده للتنحي عن منصبه بعد 18 شهراً، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة.
وجرت هذه المحادثات بين ممثلي إدارة مادورو والمسؤولين الأمريكيين، وسط اهتمام واشنطن بإقامة حوار مباشر مع كاراكاس، وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن مثل هذا الاقتراح قد يكون مقبولاً كحل للنزاع القائم، لكن البيت الأبيض أكد في نهاية المطاف ضرورة تنحي مادورو فوراً.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، متهمًا السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات، وناشرًا مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات Gerald R. Ford وغواصة نووية، إضافة إلى أكثر من 16 ألف عسكري في البحر الكاريبي.
كما أعلنت القوات الأمريكية منذ سبتمبر عن غرق أكثر من 20 زورقاً سريعاً يشتبه في نقلها للمخدرات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً، وسط تقارير عن احتمال شن ضربات أمريكية داخل الأراضي الفنزويلية.
وفي رد رسمي، أعلن البرلمان الفنزويلي برئاسة خورخي رودريغيز عن تحقيق في مقتل المواطنين الفنزويليين على يد القوات الأمريكية في البحر الكاريبي، ووصف الحوادث بأنها “قتل خارج نطاق القضاء”، مؤكدًا أن كاراكاس لن تتهاون في حماية حقوق مواطنيها وفق القانون الدولي.
من جهتها، وصفت المسؤولة في حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم، إيزابيل فرانجيه، إعلان ترامب حول إغلاق المجال الجوي بأنه “مقدمة محتملة لعدوان عسكري”، مؤكدة أن فنزويلا لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام أي انتهاك للمياه الإقليمية أو الأجواء الوطنية.
وفي تصريحات لاحقة، شدد وزير البحرية الأمريكي جون فيلان على أن العملية العسكرية المعروفة باسم “الرمح الجنوبي” تهدف لحماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات، مع تأكيد دعم ترامب لجهود تحديث الجيش الأمريكي وتطوير الصناعات البحرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات غير المأهولة.
تعثر مفاوضات واشنطن ومادورو… 3 عقبات تُفشل مسار التسوية وتفجّر التوتر
وصلت المفاوضات بين البيت الأبيض والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى طريق مسدود بسبب ثلاث قضايا أساسية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن مصدر مطّلع على تفاصيل المحادثات.
وبحسب المصدر، فإن السبب الأول لتعثر المباحثات كان طلب مادورو الحصول على عفو كامل وشامل عن أي ملاحقات مستقبلية، وهو ما رفضته الولايات المتحدة بشكل قاطع.
أما العقبة الثانية فتمثلت في إصرار مادورو على الاحتفاظ بسيطرته على القوات المسلحة في أي اتفاق محتمل، وهو ما لم توافق عليه واشنطن.
وتتمثل العقبة الثالثة في إصرار الولايات المتحدة على استقالة مادورو الفورية، في مقابل رفض كاراكاس لهذا الطلب بشكل كامل.
وكشفت صحيفة أمريكية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد مادورو خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي باستخدام القوة إذا لم يتنحَّ طوعاً، مشيرة إلى أن المكالمة شارك فيها وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتشير تقارير “إن بي سي” إلى أن القوات الأمريكية تدرس خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا، بعد تنفيذ عمليات متكررة في سبتمبر وأكتوبر لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.