سواليف:
2025-07-05@02:56:31 GMT

تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم

تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT

#سواليف

يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة بفعل تغيّر #المناخ، ما دفع الباحثين إلى دراسة انعكاسات هذا التحوّل البيئي على فئات سكانية حساسة، من بينها #النساء_الحوامل.

وفي هذا السياق، أصدر مركز الأبحاث الأمريكي “كلايمت سنترال” تقريرا جديدا يوم الأربعاء، يسلّط الضوء على مدى تعرض الحوامل لدرجات حرارة مفرطة منذ عام 2020، ومدى ارتباط ذلك بتسارع وتيرة #الاحتباس_الحراري.

وشمل التقرير تحليل بيانات من 247 دولة ومنطقة، وتبيّن أن تغيّر المناخ قد ضاعف على الأقل عدد الأيام السنوية التي تتعرض فيها النساء الحوامل لمستويات خطيرة من الحرارة في 222 منها، خلال السنوات الخمس الماضية.

مقالات ذات صلة توضيح خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة 2025/05/17

وأظهرت النتائج أن هذا التأثير كان أشد في الدول النامية، حيث تقلّ خدمات الرعاية الصحية، مثل بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية والبحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وركّز التقرير على قياس عدد أيام الحرارة الشديدة فقط، دون أن يتناول بشكل مباشر حجم التأثير الفعلي على #صحة_الحوامل في تلك الدول.

وأكدت آنا بونيل، الباحثة في مجال صحة الأم والتعرض للحرارة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، والتي لم تشارك في إعداد التقرير، أن البيانات “توفر دليلا واضحا على تزايد خطر التعرض للحرارة الشديدة”، مضيفة أن التأثيرات قد تمتد أيضا إلى فئات أخرى معرضة للخطر، مثل كبار السن.

وأشارت بونيل إلى أن الخبراء ما زالوا يسعون لفهم الآليات البيولوجية التي تجعل التعرض للحرارة يشكل خطرا على الصحة، رغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الحرارة والمضاعفات الصحية.

ومن جهة أخرى، أفادت دراسة نشرت عام 2024 في مجلة “نيتشر ميديسن”، أن موجات الحر قد ترفع احتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل بنسبة تصل إلى 25%.

ولتقليل هذه المخاطر، أوصى الخبراء بالجمع بين الجهود العالمية لخفض الانبعاثات، وسياسات محلية تهدف إلى حماية المجتمعات من الحرارة الشديدة، مثل: توسيع المساحات الخضراء والحد من التلوث وإنشاء مناطق باردة وتعزيز الوعي العام، خاصة بين الفئات الحساسة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المناخ النساء الحوامل الاحتباس الحراري صحة الحوامل

إقرأ أيضاً:

الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية

في وقتٍ يعاني فيه العالم من أزمات متلاحقة وتوترات جيوسياسية متصاعدة، يزداد القلق من سيناريو كارثي طالما حيّر البشرية وهو اندلاع حرب نووية عالمية. ومع أن هذه الفكرة تبدو للبعض خيالية أو بعيدة، فإن خبراء ومحللين عسكريين وعلماء بيئة يحذرون من أن آثار مثل هذه الحرب ستكون أكثر تدميرًا مما يتخيله العقل، بل ستُغير ملامح الحياة على كوكب الأرض لسنوات طويلة وربما لعقود.

فما الذي سيحدث بالفعل إذا اندلعت هذه الحرب؟ وأين يمكن أن يكون الإنسان في مأمن من دمارها؟ الإجابات كانت صادمة، وأظهرت أن الخطر لا يقتصر على الانفجارات وحدها، بل يمتد ليشمل الغذاء والماء والهواء والحياة ذاتها.

كارثة تتجاوز القنابل.. الإشعاع سيدمر كل شيء

بحسب الخبراء العسكريين، فإن أي مواجهة نووية شاملة لن تقتصر على الخسائر المباشرة الناتجة عن الانفجارات الهائلة، بل ستؤدي إلى انتشار الإشعاع النووي في معظم أنحاء العالم، ما يجعل الحياة في أجزاء كبيرة من الكوكب غير ممكنة أو خطرة للغاية. وستكون العواقب الصحية والبيئية كارثية، حيث سيتضرر الغلاف الجوي، وتُصاب طبقة الأوزون بأضرار جسيمة، ما يزيد من معدلات التسمم الإشعاعي ويعرض الناس لأشعة الشمس القاتلة.

الأمل في الجنوب.. مكانان فقط قد يكونان آمنين

في هذا السياق، كشفت الكاتبة والخبيرة في الأمن القومي آني جاكوبسن، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن معلومات مثيرة للقلق. ففي حال اندلاع حرب نووية عالمية، ترى جاكوبسن أن أستراليا ونيوزيلندا هما البلدان الوحيدان على وجه الأرض اللذان يمكن أن يكونا آمنين نسبيًا، حيث يمكن فيهما استمرار الحياة والزراعة.

وتوضح جاكوبسن أن هاتين الدولتين، الواقعتين في نصف الكرة الجنوبي، سيكون بإمكانهما مواصلة الزراعة وتأمين الغذاء للسكان، في حين أن بقية دول العالم ستعاني من شتاء نووي قاسٍ وظروف مناخية ومعيشية غير قابلة للحياة.

سيناريو الشتاء النووي.. برد وظلام ومجاعة

في كتابها الجديد "سيناريو الحرب النووية"، تستعرض جاكوبسن الجدول الزمني المرعب لما قد يحدث بعد اندلاع حرب نووية. وتشير إلى أنه بمجرد انفجار القنابل النووية في المدن الكبرى، ستشتعل حرائق هائلة تبتلع المباني والغابات، لينبعث عنها دخان كثيف سيصعد إلى طبقات الجو العليا، وتحديدًا إلى طبقة الستراتوسفير، حيث يبقى معلقًا لسنوات بسبب غياب المطر هناك.

هذا الدخان الكثيف سيشكل حاجزًا أمام أشعة الشمس، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كارثي، لدرجة قد تصل إلى 40 درجة فهرنهايت أقل في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، ستنعدم القدرة على الزراعة، وتنتشر المجاعة.

الموت بالملايين.. خمسة مليارات ضحية متوقعة

استشهدت جاكوبسن بدراسة للبروفيسور أوين تون نُشرت في مجلة "نيتشر فود" عام 2022، وقدر فيها أن عدد القتلى في حال وقوع حرب نووية شاملة قد يبلغ خمسة مليارات شخص. هذا الرقم المهول لا يشمل فقط من سيلقون حتفهم بسبب الانفجارات أو الإشعاع، بل أيضًا من سيموتون جوعًا بسبب فشل الزراعة وانهيار سلاسل الغذاء.

وأوضحت أن الكوكب سيصبح غير مضياف للبشر، وستضطر معظم الشعوب إلى العيش تحت الأرض هربًا من الإشعاع ونقص الغذاء والبرد القارس. ورغم ذلك، فإن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الملاذ الأخير لمن يبحث عن فرصة للبقاء على قيد الحياة.

مستقبل قاتم... وأمل باهت

في حوار صادم، سُئلت جاكوبسن: "أين يمكن أن يذهب المرء ليكون ضمن الناجين الثلاثة مليارات من أصل ثمانية مليارات؟"، فأجابت بلا تردد: "أستراليا ونيوزيلندا". فهذان البلدان الوحيدان اللذان يمكن أن يبقيا قابلين للحياة في ظل سيناريو حرب نووية شاملة.

في ظل تصاعد التوترات بين القوى العالمية، وفي الوقت الذي تُهدد فيه بعض الدول باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط سياسية، يصبح الحديث عن كارثة نووية أمرًا يتجاوز الخيال العلمي. فبينما يواصل العالم سباق التسلح، تظل البشرية كلها رهينة زرّ واحد يمكن أن يُضغط في لحظة غضب أو حسابات خاطئة، ليقلب الأرض إلى جحيم مظلم وبارد.

الرسالة التي تطرحها آني جاكوبسن ويدعمها العلم والأبحاث واضحة.. النجاة من حرب نووية ليست خيارًا واقعيًا لمعظم سكان العالم، والسبيل الوحيد لتجنّب هذا المصير هو الحيلولة دون اندلاع هذه الحرب من الأساس. فربما لا يكون هناك فائز في الحرب النووية، ولكن بالتأكيد سيكون هناك خاسر وهي الإنسانية بأسرها.

طباعة شارك الحرب الحياة الغذاء الماء العالم الإشعاع حرب نووية

مقالات مشابهة

  • حراك إسقاط الحكومة: الرواية الرسمية حول سقوط المريمي لا تتماشى مع التقرير الطبي
  • صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • مائل للحرارة رطب ليلا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة غدا السبت
  • الحوامل يواجهن ظروفا صعبة وقاسية في غزة
  • الخضيري: الحميات القاسية والصوم المتقطع خطر على الحوامل والمرضعات
  • الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية
  • تغير المناخ يهدد نصف موائل السلاحف البحرية
  • ما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟
  • هل يحدث تسونامي بالبحر المتوسط.. أستاذ المناخ يكشف الحقيقة