أكد حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية، أن أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد اليوم السبت في العاصمة بغداد، ستتناول مجموعة من الملفات الحيوية التي تمس الأمن القومي العربي، إلى جانب القضايا الاقتصادية والتنموية، فضلًا عن مناقشة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعالم العربي.

القضية الفلسطينية تتصدر جدول أعمال القمة

وأوضح علاوي، خلال تصريحاته لقناة "سكاي نيوز"، أن القمة العربية الحالية "تسعى إلى بناء قرار سياسي موحد نحو دعم إقامة الدولة الفلسطينية، وتعزيز الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، بما يشمل تأمين الحقوق المشروعة وتوفير مقومات العيش الكريم، في ظل الظروف الإنسانية والسياسية المعقدة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة".

توافد القادة العرب على بغداد لحضور القمة العربية الـ34 السيسي: قمة بغداد تؤكد عودة العراق القوية إلى الساحة العربية وتعكس روح التضامن الإقليمي

وأضاف أن من ضمن أولويات القمة أيضًا العمل على "استعادة وتعزيز الاستقرار في دول مثل لبنان واليمن وسوريا"، مشيرًا إلى أن الجهود العربية باتت تتجه نحو سياسات أكثر توازنًا واستدامة في دعم مسارات الحل السياسي، والتمسك بوحدة وسلامة أراضي الدول العربية.

مناقشة التحديات الاقتصادية والتنموية

وأشار مستشار الحكومة العراقية إلى أن الاجتماعات تتضمن كذلك مقترحات لتفعيل التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ومناقشة أبرز التحديات التنموية التي تواجه المنطقة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، مثل التضخم، وتغير المناخ، والتحولات في الأسواق العالمية.

ولفت إلى أن قادة الدول الأعضاء سيعملون على تطوير رؤية عربية مشتركة للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز آليات التعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والبنية التحتية، والنقل، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن العربي وتحقيق التنمية المستدامة.

استعدادات أمنية مشددة لضمان نجاح القمة

من جهته، صرّح مقداد ميري، مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية العراقية، أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها الأمنية المتعلقة بالقمة العربية، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تأمين كامل المناطق التي تستضيف فعاليات القمة، إلى جانب تأمين أماكن إقامة الوفود المشاركة من القادة والرؤساء والأمراء".

وأكد ميري أن التنسيق يجري على أعلى المستويات بين الأجهزة الأمنية المختلفة لضمان سير أعمال القمة في أجواء آمنة ومستقرة، تعكس قدرة العراق على استضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل القمة العربية في بغداد جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الأمن القومي العربي حسين علاوي مقداد ميري قمة بغداد 2025 دعم الدولة الفلسطينية القمة العربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكيلاني تبحث مع نظيرها التونسي تعزيز التعاون وتبارك نجاح «الاجتماع العربي الإقليمي»

التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، بنظيرها التونسي عصام الأحمر، بحضور وكيل عام الوزارة علي الناضوري، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى المنعقد في تونس، تحضيرًا للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.

وباركت الوزيرة نجاح الاجتماع، مشيدة بحسن التنظيم والاستضافة التونسية، مؤكدة أهمية هذه اللقاءات في توحيد الرؤى وتعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا وتونس في المجالات الاجتماعية، لا سيما الاستفادة من التجربة التونسية في ميدان المعرفة الاجتماعية، ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والعدالة الاجتماعية.

كما شدد الطرفان على أهمية متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بما يعزز البرامج الاجتماعية ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

آخر تحديث: 1 يوليو 2025 - 20:39

مقالات مشابهة

  • الأنظمة العربية من الحماية الأجنبية إلى التمكين القومي
  • الكرملين حول حضور القيادة السورية أول قمة روسية – عربية: الدعوة ستوجّه
  • بدر بن حمد من القاهرة: "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".. وعُمان تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الكيلاني تبحث مع نظيرها التونسي تعزيز التعاون وتبارك نجاح «الاجتماع العربي الإقليمي»
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس وفد مصر في الاجتماع العربي التحضيري لقمة التنمية الاجتماعية بتونس
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في فعاليات المنتدى العربي الأفريقي للمؤسسات التجارية
  • بغداد تبحث مع إقليم كوردستان آليات جديدة لتسريع تبادل المنتجات الزراعية
  • قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب
  • سوريا بين الحراك السياسي والتحديات الأمنية.. زيارة أممية إلى دمشق وتقدّم في ملفات الإعمار والتجارة
  • غسان سلامة: الشعوب العربية تخاذلت عن نصرة غزة