عاجل- القمة العربية في بغداد تبحث ملفات الأمن القومي والتحديات الاقتصادية والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية، أن أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد اليوم السبت في العاصمة بغداد، ستتناول مجموعة من الملفات الحيوية التي تمس الأمن القومي العربي، إلى جانب القضايا الاقتصادية والتنموية، فضلًا عن مناقشة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعالم العربي.
وأوضح علاوي، خلال تصريحاته لقناة "سكاي نيوز"، أن القمة العربية الحالية "تسعى إلى بناء قرار سياسي موحد نحو دعم إقامة الدولة الفلسطينية، وتعزيز الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، بما يشمل تأمين الحقوق المشروعة وتوفير مقومات العيش الكريم، في ظل الظروف الإنسانية والسياسية المعقدة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
توافد القادة العرب على بغداد لحضور القمة العربية الـ34 السيسي: قمة بغداد تؤكد عودة العراق القوية إلى الساحة العربية وتعكس روح التضامن الإقليميوأضاف أن من ضمن أولويات القمة أيضًا العمل على "استعادة وتعزيز الاستقرار في دول مثل لبنان واليمن وسوريا"، مشيرًا إلى أن الجهود العربية باتت تتجه نحو سياسات أكثر توازنًا واستدامة في دعم مسارات الحل السياسي، والتمسك بوحدة وسلامة أراضي الدول العربية.
مناقشة التحديات الاقتصادية والتنمويةوأشار مستشار الحكومة العراقية إلى أن الاجتماعات تتضمن كذلك مقترحات لتفعيل التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ومناقشة أبرز التحديات التنموية التي تواجه المنطقة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة، مثل التضخم، وتغير المناخ، والتحولات في الأسواق العالمية.
ولفت إلى أن قادة الدول الأعضاء سيعملون على تطوير رؤية عربية مشتركة للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز آليات التعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والبنية التحتية، والنقل، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطن العربي وتحقيق التنمية المستدامة.
استعدادات أمنية مشددة لضمان نجاح القمةمن جهته، صرّح مقداد ميري، مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية العراقية، أن الوزارة أنهت جميع استعداداتها الأمنية المتعلقة بالقمة العربية، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تأمين كامل المناطق التي تستضيف فعاليات القمة، إلى جانب تأمين أماكن إقامة الوفود المشاركة من القادة والرؤساء والأمراء".
وأكد ميري أن التنسيق يجري على أعلى المستويات بين الأجهزة الأمنية المختلفة لضمان سير أعمال القمة في أجواء آمنة ومستقرة، تعكس قدرة العراق على استضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل القمة العربية في بغداد جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الأمن القومي العربي حسين علاوي مقداد ميري قمة بغداد 2025 دعم الدولة الفلسطينية القمة العربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19