الحرب في أوكرانيا.. ماكرون: ترامب سيرد على سخرية بوتين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه متأكد من أن نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، سيرد على سخرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ورفض زعيم الكرملين، طلب وقف إطلاق النار من حلفاء كييف كما رفض السفر إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة بين موسكو وكييف أمس الجمعة.
وأكد ماكرون، أنهما اقتراحان أمريكيان، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، في تيرانا، أضاف : "في مواجهة سخرية الرئيس بوتين، أظن، بل أنا متأكد، من أن الرئيس ترامب، الذي يحرص على مصداقية الولايات المتحدة، سيرد على ذلك".
ولم تفضي المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف أمس الجمعة إلى هدنة، فيما أسفرت غارة روسية بطائرة بدون طيار على حافلة صغيرة اليوم إلى مقتل تسعة مدنيين في منطقة سومي، شمالي أوكرانيا.
وفي الأيام الماضية، أحرزت القوات الروسية تقدمًا سريعًا بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا، مما أثار مخاوف من احتمال وقوع هجوم كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي دونالد ترامب فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأميركية والوضع الميداني.
وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024.
ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير، وقال يوم الجمعة الماضي إنه يعتقد أن «شيئاً ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب.
وقال بيسكوف لقناة روسيا البيضاء 1 التلفزيونية: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف»، مضيفاً أن الأمر يعتمد على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن، كما لفت إلى أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله.
ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف.
وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.
ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب».
وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى.
لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي: إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً».
وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص أمس في زيارة رسمية.
وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: «سنقف إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح - بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية».
ميدانياً، يتمركز نحو 50 ألف جندي روسي قرب منطقة سومي في شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو التي تواصل تعزيز قواتها وتفوقها البشري في عدد من المواقع على طول جبهة القتال، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس.
وقال القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا الجنرال أوليكساندر سيرسكي للصحيفة إن خط المواجهة اتسع بأكثر من 160 كيلومتراً خلال العام الماضي، ليمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر من الشمال الشرقي إلى جنوب أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، مضيفة أنه تم إسقاط عشر طائرات فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وخمس طائرات فوق بحر آزوف الذي يحد روسيا من الشرق.