قال أسامة نبيه المدير الفني لمنتخب الشباب تحت 20 سنة لكرة القدم في المؤتمر الصحفي اليوم قبل لقاء نيجيريا غدا بإستاد الدفاع الجوي على برونزية كأس الأمم الأفريقية: “حققنا الهدف الاستراتيجي من البطولة وهو الصعود إلى مونديال تشيلي مع ثلاثة من المنتخبات الكبيرة هي المغرب وجنوب أفريقيا ونيجيريا”.

وأضاف : “ الآن نتطلع إلى الخاتمة السعيدة بإحراز الميدالية البرونزية بعد أن افتقدنا فرصة المنافسة على اللقب القاري.

. كنا نأمل أن نهدي اللقب إلى الجمهور المصري العظيم ولكن الحظ لم يحالفنا في  لقاء الدور قبل النهائي وقدر الله وما شاء فعل” .

وتابع نبيه: المنتخب المصري مر بظروف استثنائية منذ تسلمي المهمة الفنية منذ 8 أسابيع وحصيلة أيام التدريب لم تتجاوز 27 يوما هي الفترة الحقيقية والفعلية ونجحنا في تحقيق الهدف بفريق عمره 27 يوما في مواجهة منتخبات أفريقية يتم تجهيزها منذ ثلاث وأربع سنوات وهذا أمر يحسب للاعبينا الشجعان الذين بذلوا كل ما في وسعهم وحققوا الهدف الرئيسي من البطولة الإفريقية.. وسنسعى للظهور القوي في المونديال من خلال هؤلاء اللاعبين الأبطال دون النظر إلى حملات التقطيع التي يبثها عشاق النقد الهدام.

وشدد المدير الفني لشباب مصر في كلامه، على أن مواجهة نيجيريا لن تكون سهلة في ظل حالات الإجهاد والإرهاق والإصابات التي تحيط بالفريق لكن كلنا امل في تحقيق البرونزية كأقل تقدير لجمهورنا العظيم.

طباعة شارك أسامة نبيه منتخب الشباب نيجيريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة نبيه منتخب الشباب نيجيريا

إقرأ أيضاً:

تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟

في سياق المرحلة الانتقالية في سوريا، كشف تحقيق لرويترز نُشر في يونيو/ حزيران 2025 عن مذبحة مروعة قُتل فيها نحو 1500 مدني علوي بين 7 و9 مارس/ آذار، على يد قوات حكومية وميليشيات موالية للرئيس أحمد الشرع. اعلان

والمجزرة، التي وصفها التقرير بأنها "رد انتقامي" على تمرد محدود من موالين سابقين للأسد، أدت إلى مقتل نحو 200 عنصر أمني، لتكون الشرارة التي أطلقت موجة عنف غير مسبوقة في منطقة يُفترض أنها تشكل القاعدة الاجتماعية والسياسية التاريخية للنظام.

وتُظهر الشهادات التي استند إليها التقرير، إلى جانب مقاطع مصوّرة تم التحقق من مصداقيتها، أن عمليات القتل اتّسمت بطابع طائفي صريح. فالمهاجمون، بحسب إفادات الناجين، كانوا يسألون الضحايا عن انتمائهم الطائفي قبل تصفيتهم ميدانيًا.

إحدى العبارات التي كُتبت على جدران القرى المنكوبة كانت: "كنتم أقلية، والآن أنتم نادرة"، ما اعتبره مراقبون دليلاً على وجود نية للتطهير الطائفي، لا مجرد رد فعل أمني ميداني.

أما على مستوى البنية العسكرية التي نفذت المجزرة، فقد أشار تقرير رويترز إلى أن الفصائل المتورطة تضم تشكيلات مسلحة تنتمي إلى أطياف مختلفة من المعارضة المسلحة، أبرزها وحدات سابقة من "هيئة تحرير الشام" (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، مثل كتيبة عثمان وجهاز الأمن العام، الذي تحوّل لاحقًا إلى وزارة الداخلية.

كما شاركت في العمليات فصائل مدعومة من تركيا، من بينها "فرقة السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة"، إضافة إلى فصائل سنية المذهب وتتصف بالتطرف مثل "جيش الإسلام" و"جيش الأحرار"، و"جيش العزة"، فضلاً عن مقاتلين أجانب من الإيغور والشيشان والأوزبك.

ووفقًا للتقرير، فقد شارك في عمليات القتل أيضًا مدنيون من أبناء الطائفة السنية، دفعهم الانتقام لمجازر سابقة ارتكبتها قوات الأسد بحقهم.

مظاهرة في واشنطن أمام البيت الأبيض تنديدًا بالمجازر ضد العلويين في الساحل السوري!

والخطير في ما كشفه التحقيق أن العديد من الوحدات المتورطة في المجزرة أصبحت لاحقًا جزءًا من الأجهزة الرسمية للدولة الانتقالية. وتحديدًا، أظهر التقرير أن الناطق باسم وزارة الدفاع المؤقتة، حسن عبد الغني المعروف بلقب "أبو عهد الحموي"، كان يدير غرف العمليات الميدانية عبر تطبيق تليغرام، ويُنسق تحركات القوات المتقدمة، مستخدمًا عبارات تشجيعية مثل "جزاكم الله خيراً"، ما اعتبره معدّو التقرير دليلًا على تورط رسمي مباشر.

وعلى الرغم من تعهد الرئيس أحمد الشرع في تصريحاته العلنية بفتح تحقيق في الحادثة، إلا أنه حتى تاريخ نشر التقرير لم تصدر نتائج رسمية، ولم يُحاسب أي من المسؤولين عن المجزرة.

وقد خلّفت المجزرة آثارًا كارثية على المستوى الإنساني، إذ نزح آلاف المدنيين العلويين من قراهم نحو مناطق أكثر أمنًا، أبرزها مخيمات مؤقتة في محيط قاعدة حميميم الجوية. وقد تحوّلت قرى بأكملها إلى مدن أشباح، فيما يعيش من تبقى من سكانها في حالة ذعر مستمر.

وعلى المستوى السياسي، فإن ترقية عناصر متورطة في الجرائم إلى مناصب داخل المؤسسات الرسمية الجديدة، أضعف الثقة الشعبية في مسار العدالة الانتقالية، وطرح تساؤلات جوهرية حول مدى جدية مشروع الدولة ما بعد الأسد في إعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع السوري.

من جانب آخر، بقي ردّ الفعل الدولي، رغم خطورة المجزرة، محدودًا. وقد أشار تحقيق رويترز إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات رمزية على بعض الفصائل المدعومة من أنقرة، مثل "الحمزة" و"السلطان شاه"، بينما لم تُصدر الولايات المتحدة أي موقف رسمي أو عقوبات مرتبطة بالمجزرة حتى الآن.

Relatedشكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرىفرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجددمهمة شاقة تنتظر أردوغان لاستمالة الأقلية العلوية الكبيرة

ويفسر بعض المراقبين هذا الصمت الدولي بالحسابات الإقليمية المعقدة، والخشية من انهيار الحكومة الانتقالية، لا سيما في ظل الانقسام الحاد داخل المجتمع السوري، واستمرار تهديد الجماعات المتطرفة.

ما توصل إليه التحقيق – الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 200 من ذوي الضحايا و40 من المقاتلين والمسؤولين، إلى جانب تحليل مقاطع فيديو وبيانات حكومية – يضع القيادة السورية الانتقالية أمام اختبار مصيري. فالمجزرة لم تكن عملاً عشوائيًا أو معزولًا، بل جريمة ممنهجة ذات تسلسل قيادي واضح، بحسب التقرير، ما يضع البلاد أمام معضلة عميقة: كيف يمكن التأسيس لمسار عدالة حقيقية في ظل استمرار الإفلات من العقاب؟ وكيف يُمكن تحقيق مصالحة وطنية شاملة في بلد لم يشفَ بعد من جراح الطائفية والعنف المنظّم؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ياسين بونو.. عنكبوت الهلال في كأس العالم للأندية
  • خيبة أمل وإحباط .. نجم السيتي يعلق على الهزيمة التاريخية أمام الهلال السعودي !!
  • استعدادا لكأس العالم..أسامة نبيه يعلن قائمة منتخب مصر تحت20 سنة
  • أسامة نبيه يعلن قائمة منتخب الشباب للمعسكر المفتوح استعداداً لـ كأس العالم
  • الهويدي: الهلال في طريقه للنهائي وفلاته ينتقد التحكيم أمام السيتي.. فيديو
  • خيبة أمل وإحباط .. نجم السيتي يعلق على الهزيمة التاريخية أمام الهلال السعودي
  • الهلال يقهر مانشستر سيتي برباعية تاريخية ويسطر اسمه في سماء أمريكا
  • الشوط الإضافي الثاني.. الهلال يخطف الهدف الرابع أمام مانشستر سيتي
  • ميسي يعلق على الخسارة أمام فريقه السابق سان جيرمان في مونديال الأندية
  • تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟