قال مسؤول كبير في قسم استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي ان اليمن ليست لبنان وليست الساحة الخلفية.

وأكد إن "الهجمات الأخيرة هزت كيان المليشيات الحوثية وأثرت عليهم، لكنني لا أعتقد أنهم سيتوقفون" فالساحة اليمنية "معقدة للغاية".

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت عن المسؤول قوله إن الساحة اليمنية "هذه ليست "الساحة الخلفية" هنا في لبنان، حيث تحلق الطائرات وتتعرض للهجوم في غضون دقائق قليلة، إنها رحلة طيران لمسافة 2000 كيلومتر في عملية استخباراتية معقدة للغاية، تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية والقيود والعوائق".

 

وأضاف أن"الإيرانيين يمولون الحوثيين، والحركة لديها أسلحة إيرانية، وبعضها متطورة للغاية، وهذا يتطلب من العاملين في الاستخبارات العمل ببيئة معقدة للغاية وإنشاء معلومات استخباراتية في عمليات مختلفة قليلا عما اعتادوا عليه في الساحات الأخرى، واستخدام قدر كبير من الإبداع والابتكار والقيام بالأشياء بشكل مختلف".

   

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين تمكنوا بداية الشهر الجاري، من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى إسرائيل لكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي لم تتمكن من اعتراضه، وانفجر في مطار بن غوريون، وأدت الضربة إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية، وبعدها شنت القوات الجوية الإسرائيلية عمليتين في اليمن.

 

وقال المسؤول عن نتائج هذه الهجمات: "لقد ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا".

 

وأضاف أن هذه الهجمات الناجحة جاءت بعد أن عزز سلاح الجو الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأوضح أن بنك الأهداف الذي تم جمعه في الماضي للهجمات في اليمن "كان أساسيا

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة

قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الجمعة 16 مايو /أيار 2025، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تستمر في ابتزاز سائقي شاحنات النقل التجاري بالمحافظة.

وأضافت المصادر، أن المليشيات الحوثية تفرض رسوما مالية مرتفعة يوميا، تحت ذريعة "تطوير تهامة"، في خطوة اعتبرها سكان محليون مجرد وسيلة جديدة لجمع الأموال دون تقديم أي خدمات حقيقية.

وبينت، أن المليشيات الحوثية تفرض على كل شاحنة تمر عبر مكتب النقل في الحديدة، دفع ما لا يقل عن 18 ألف ريال، وتذهب مباشرة إلى حساب الهيئة العامة لتطوير تهامة، التي تحولت وفقاً للمصادر ذاتها إلى أداة مالية بيد المليشيا، تُستخدم لجمع الجبايات بشكل منهجي.

وذكرت أن الهيئة التي تقع تحت سيطرة الإدارة الحوثية، لا تمارس أي دور تنموي حقيقي، بل تسخر إمكانياتها لخدمة أجندة المليشيات من خلال تنظيم فعاليات ومواكب طائفية، بعيداً عن أي مهام مرتبطة بالتنمية أو تطوير المنطقة.

ويأتي هذا الابتزاز في إطار سياسة منهجية تقوم بها المليشيا لتمويل أنشطتها، بينما يعاني سائقو الشاحنات من ضغوط مالية متزايدة، كما تشهد المحافظة تدهوراً اقتصادياً ملحوظاً نتيجة هذه الممارسات التي تنعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات بسبب ارتفاع تكاليف النقل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب ويشكلون تحدياً كبيراً في اليمن
  • مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يتوعد بـقتل عبدالملك الحوثي.. ويقصف ميناءين في اليمن
  • مسؤول إسرائيلي: نستعد لتوسيع الهجمات على غزة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب والساحة اليمنية معقدة
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
  • في مؤتمر اسلامي كبير.. ممثل وفد اليمن يرد على ممثل إيران: الشعب كله ضد الحوثيين الذين تدعمهم طهران
  • سيناتور أمريكى: ترامب يعتبر العملية ضد الحوثيين مكلفة للغاية