مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على تجار مواد البناء بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الارهابية جبايات جديدة على العاملين في تجارة مواد البناء، خصوصا مادة النيس بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكر عاملون في هذا المجال أن مليشيا الحوثي تطالبهم بدفع 20 ألف ريال بالطبعة القديمة عن حمولة كل شاحنة من مادة النيس، مؤكدين أن هذه الجباية تأتي بعد أن كانت الميليشيا قد فرضت مبالغ مالية قبل ثلاث سنوات تحت مسمى الزكاة.
وخلال السنوات الماضية ضاعفت مليشيا الحوثي من الإتاوات المفروضة على مواد البناء، واحتكرت بيعها، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
خبير تقني: الذكاء الاصطناعي تسبب في مآسٍ نفسية.. وقوانين جديدة تفرض رقابة
قال الدكتور حسين العمري أستاذ علم الحاسوب والمقيم في كاليفورنيا، إن الخطوة التي اتخذتها الولاية لتنظيم العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، أو ما يُعرف بـ"الرفقاء الافتراضيين"، جاءت بعد حوادث مأساوية متكررة أثارت جدلاً واسعًا داخل المجتمع الأمريكي، ودقت ناقوس الخطر بشأن التأثيرات النفسية الخطيرة لهذه التطبيقات على المراهقين والشباب.
تنظيم العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعيوأوضح “حسين”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن أبرز هذه الحوادث كانت انتحار الشاب آدم رينزا، الذي استخدم روبوت الدردشة القائم على نموذج "ChatGPT-4" قبل طرح النسخة الخامسة، حيث خطط لعملية انتحاره مع الروبوت على مدى شهور، بهدف أن تكون "درامية وجاذبة للإعلام"، وقد نفذ ذلك بالفعل. كما شهدت ولاية أخرى واقعة انتحار لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، بعد استخدام تطبيق "Character.AI" الذي يسمح بتكوين علاقات عاطفية مع شخصيات افتراضية، مما دفع أسرتها لرفع دعوى قضائية ضد الشركة المطورة.
وأضاف أن هناك تسريبات وتقارير أشارت إلى تعرض عدد من المستخدمين دون السن القانونية لمحتوى جنسي ورومانسي غير لائق عبر برامج الذكاء الاصطناعي، وهو ما عجّل بمطالبات واسعة في الكونغرس الأمريكي والهيئات التشريعية داخل كاليفورنيا بضرورة إقرار قوانين جديدة تُلزم الشركات بتطبيق معايير صارمة لما يسمى بـ"الذكاء الاصطناعي المسؤول" (Responsible AI).
وأوضح أن هذه القوانين تتضمن منع المحادثات ذات الطابع الجنسي مع المستخدمين القُصّر، وفرض عقوبات على الشركات التي لا ترصد أو توقف تلك الانتهاكات، إلى جانب آليات تقنية للتحقق من العمر ومراقبة أنماط الحوار للكشف المبكر عن حالات إيذاء النفس أو الانتحار.
وأشار إلى أن شركات كبرى مثل OpenAI وCharacter.AI بدأت بالفعل في تطبيق أنظمة جديدة للرقابة الأبوية، بحيث تُبلّغ الأهل تلقائيًا عند رصد أي أحاديث تتعلق بالانتحار أو الأذى الذاتي، فضلًا عن تعيين مختصين في الطب النفسي لمتابعة الحالات الخطرة والتعامل معها بشكل فوري.
وشدد على أن هذه الإجراءات ليست نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة تشريعية جديدة تهدف إلى ضبط العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وضمان أن تكون التكنولوجيا أداة دعم وتطوير لا خطر وتهديد، خاصة بالنسبة للمراهقين الذين يعيشون مراحل نفسية حساسة.