وزير خارجية التشيك لـ "الفجر": يجب دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عن شكوكه العميقة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار مع روسيا، مشيرًا إلى الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
ودعا ليبافسكي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن النتيجة النهائية للحرب في أوكرانيا ستُظهر قوة التحالف الغربي.
وأشار إلى أهمية تطوير استراتيجية مشتركة للناتو تجاه روسيا، مؤكدًا أن التحالف يجب أن يكون قويًا لمواجهة التحديات الأمنية.
وشدد ليبافسكي على أهمية الوحدة والتضامن بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، مشيرًا إلى أن “القوة الجماعية هي الضامن الأساسي لأمن أوروبا وأطلسي”.
ونبه إلى أن الهجمات السيبرانية أصبحت تهديدًا رئيسيًا على الأمن القومي، مؤكدًا ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الإلكترونية والتعاون الدولي لمواجهة هذه الهجمات.
وأكد ليبافسكي، في رد على أسئلة "الفجر"، أن التشيك تتابع بقلق تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة النزاعات التي تؤثر على استقرار المنطقة، ودعا إلى دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار هناك.
وأعلن أن التشيك تدعم انضمام الدول الشريكة الجديدة للحلف، مشيرًا إلى أن “الناتو يجب أن يكون مفتوحًا أمام الدول التي تلتزم بمبادئ الحلف وتعزز الأمن الجماعي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط التعاون الدولي الإنفاق الدفاعي الهجمات السيبرانية التحالف الغربي وزير الخارجية التشيكي
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، رسالة سياسية قوية غير تقليدية وغير بروتوكولية خلال كلمته في القمة العربية 34 التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، تحمل في طياتها بعدا إنسانيا ساميا يعبر عن الشعب المصري وعن أصحاب القلوب في هذا العالم، وتعكس إدراكا عميقا لطبيعة المرحلة، وما تفرضه من تحديات على الأمن القومي العربي.
ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامبكانت البداية بوصف الرئيس السيسي لما يحدث في قطاع غزة حاليا بالإبادة الممنهجة، والتدمير الواسع النطاق، ثم تحدث بعدها عن الجهود المصرية منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، وعن قيادة القاهرة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، مسارًا تفاوضيًا شاقًا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وثمن بعدها الرئيس السيسي جهود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، التي أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير 2025، رغم فشله لاحقًا في الصمود أمام العدوان المتجدد.
ليطالب الرئيس السيسي بعدها الرئيس «ترامب»، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذى اضطلعت به الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل في السبعينيات، ليؤكد بذلك أن واشنطن لا تزال تملك مفاتيح الحل في هذا الأمر إذا تعاملت بنزاهة وعزم في هذه الوساطة.
وكشف الرئيس السيسي بعدها عن نية مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، فور توقف العدوان، وهو ما يعكس استمرار الدور المصري كفاعل مركزي في ملف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وتشديدا على أن السلام لن يسود الشرق الأوسط إلى بوجود دولة للفلسطينيين تحميهم وتحفظ لهم حقوقهم، قال الرئيس السيسي: «حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
اقرأ أيضاً«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
الرئيس السيسي يغادر العاصمة العراقية بغداد عقب المشاركة في القمة العربية
الرئيس السيسي: يجب انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني واحترام سيادتها على أراضيها