علي الحداد : 4 أسباب لرفرفة العين وهذه طرق الوقاية .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشف أخصائي التغذية علي الحداد عن الأسباب الشائعة لرفرفة العين، مشيرًا إلى أنها تُعد حركة لا إرادية في العضلات المحيطة بالعين.
وقال الحداد خلال مقطع فيديو: “رفرفة العين قد تحدث لأسباب عدة، أولها الإرهاق الشديد، وثانيًا الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، وثالثًا الإكثار من شرب الكحول، بالإضافة إلى جفاف العين”.
وأوضح أن التعامل مع هذه الحالة يبدأ بترطيب العين باستخدام القطرات المناسبة، وشرب كميات كافية من الماء يوميًا، مع ضرورة التقليل من استهلاك الكافيين، والامتناع عن المشروبات الكحولية، إضافة إلى خفض مستويات التوتر والضغوط النفسية.
واختتم الحداد حديثه بالتأكيد على أهمية مراجعة الطبيب في حال استمرار رفرفة العين رغم تطبيق هذه النصائح، لضمان عدم وجود أسباب صحية أكثر خطورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_LxHrke77xq7u9LtH_640p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخصائي تغذية الصحة العامة علي الحداد
إقرأ أيضاً:
السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية
بعض العادات المرتبطة بالسهر ليلا المتكرر بعد منتصف الليل، يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم.
مخاطر السهر لمنتصف الليل يومياكشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يؤثر سلبًا على دورات النوم الطبيعية ويؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، أبرزها زيادة الوزن، سوء المزاج، التوتر، وضعف التركيز.
وبحسب الخبراء، إن السهر بين الحين والآخر قد لا يُسبب ضررًا فوريًا، لكن عندما يتحول إلى عادة يومية، فإنه يعطل الساعة البيولوجية للجسم تدريجيًا، ما يُسبب تأثيرات سلبية تراكمية يصعب تجاهلها مع مرور الوقت.
ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، والنوم المنتظم قبل منتصف الليل ضروري للحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي.
وقد يؤدي السهر الدائم إلى العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “تايمز ناو”، ومن أبرزها ما يلي:
ـ زيادة الوزن:
الحرمان من النوم يؤثر على هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يُعزز الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن.
ـ اضطراب الحالة المزاجية:
يؤثر السهر على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان على تنظيم المزاج. انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى التهيج، الشعور بالإحباط، وانعدام الحافز، حتى قبل بدء اليوم.
ـ ارتفاع التوتر والقلق:
قلة النوم ترفع مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، ويرفع ضغط الدم ويضعف الجهاز المناعي.
ـ تراجع التركيز والذاكرة:
النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر مباشرة على صفاء الذهن وقدرتك على التركيز.
وأفاد الخبراء بأن الاهتمام بالنوم المبكر والانتظام في جدول نوم ثابت قبل منتصف الليل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.
كما أن الالتزام بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم يساهم في تحسين توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والكبد، ويُعزز الحالة النفسية.
ونصح الباحثون، بالنوم المنتظم وذلك لأنه ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. كلما منحت نفسك وقتًا كافيًا من النوم الجيد، كلما تحسّن أداؤك اليومي، ومزاجك، وجودة حياتك بشكل عام.