مسؤولون وقناصل يواسون أسرة الحداد في فقيدهم حربي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
خالد بن مرضاح (جدة)
استقبلت أسرة الحداد التعازي والمواساة في فقيدهم المربي الفاضل حربي محمد عبدالله الحداد، بعد معاناة مرضية عن عمر قارب الثمانين عامًا، الذي وافته المنية ظهر الجمعة، وقد تمت الصلاة عليه بعد صلاة فجر السبت، بمسجد فيصل المبارك بالرويس، ودفن بمقبرة الرويس بجدة.
وقضى الراحل أكثر من نصف قرن في سلك التعليم في مؤسسات تعليمية متنوعة بين المذنب في القصيم ومحافظة جدة.
وهو والد كل من محمد، ود. أيمن، أماني، وتهاني وندى الحداد، وخال كل من مصباح، وم. صالح، ود.صبحي، وم.ربحي، ود.صباح، وعمر، وم.ابراهيم، وسهيلة، ومحمد وحنان الحداد.
ويستقبل ذوو الفقيد التعازي والمواساة بدارهم في حي الصفا ٢ جوار مسجد التعاون- خلف محلات شبرا بشارع الأمير سعود الفيصل- واليوم الاثنين هو آخر أيام العزاء. تغمده الله بواسع رحمته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.