الأردن((عدن الغد))خاص.

التقى ظهر اليوم 27 اغسطس 2023 الرئيس علي ناصر محمد رئيس مجموعة السلام العربي ومعالي الوزير سمير حباشنة الامين العام لمجموعة السلام العربي والسيد عمّار علي رئيس مجموعة الشباب العربي، مع السيد هانس غريندبيرغ المبعوث الخاص الى اليمن وذلك في مكتب المبعوث في عمّان الاردن.. ويعتبر هذا اللقاء امتداد للقاءات سابقة مع السيد غرندبيرغ في القاهرة وعمّان.

.

جرى نقاش حول آخر التطورات في اليمن والمساعي الاممية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، ومن جانبه أشاد الرئيس بجهود السيد المبعوث في تحقيق الهدنة المستمرة منذ سنتين والعمل على تحويلها الى هدنة دائمة باستعادة الدولة ومؤسساتها عبر الحوار وليس عبر الحرب..

رحب السيد غريندبيرغ بالوفد شاكراً لهم جهودهم في مجموعة السلام العربي وبأنهم يمثلون صوت العقل والسلام في المنطقة..

وتم الاتفاق على استمرار التشاور في المستقبل لما فيه مصلحة وامن واستقرار اليمن والمنطقة..

وتمنى الرئيس أن تكلل جهود السيد غريندبيرغ بإيقاف الحرب واحلال السلام واستعادة الدولة في اليمن لان استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة والعالم..

وفي نهاية اللقاء أهدى الرئيس نسخة من كتابه حديث الالفيتين للسيد هانس غريندبيرغ..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • الرئيس عباس: سنعقد انتخاباتنا البرلمانية والرئاسية خلال سنة بعد انتهاء الحرب
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • عاجل | ترامب: سنعلن عن مجلس السلام الخاص بغزة العام المقبل والجميع يريد أن يكون عضوا فيه
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • مدبولي يلتقي رئيس مجموعة فيكا الفرنسية لبحث توسعاتها في قطاع الأسمنت
  • تفاصيل طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاص للتطوير والإدارة والتشغيل
  • رئيس هيئة الأركان يزور مجموعة حمزة بن عبد المطلب في الحرس الملكي الخاص
  • أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة يصلي القداس الإلهي الخاص بأسره الأنبا ابرآم
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن