طلب إحاطة للحكومة بشأن حقيقة نفوق 30% من الثروة الداجنة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
وجهت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بشأن أزمة التصريحات المتضاربة حول نفوق ثلث الثروة الداجنة في مصر.
وقالت النائبة: خرجت علينا تصريحات متضاربة من اتحاد منتجي الدواجن بنوفق 30% من الثروة الداجنة في مصر، بسبب الوضع الوبائي، إلا أن هذه التصريحات تم نفيها كذلك من خلال مسئولين في ذات الاتحاد.
وأشارت النائبة أمل سلامة، إلى أن وزارة الزراعة قامت بدورها أيضا، بنفي هذه الأنباء، والتأكيد على أن الثروة الداجنة في مصر آمنة، ولا يوجد أي وباء أو نفوق.
وأكدت عضو مجلس النواب، أنه رغم التوضيحات الحكومية في هذا الشأن، إلا أن الأمر أثار حالة من البلبلة، داخل بورصة الدواجن، وأثر كذلك على المستهلكين، خوفا من وجود أي فيروسات تؤثر على الصحة العامة.
وأوضحت أمل سلامة، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الدواجن تراجعا ملحوظا، محذرة من أن هذه التصريحات المتضاربة قد يكون له انعكاسات سلبية، وهو الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك انضباط في الحديث بشأن سلعة من السلع المهمة.
وأكدت عضو البرلمان، أن السلع الغذائية تمثل بعدا من أبعاد الأمن القومي، والحديث عنها بدون مسئولية يكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على السوق وعلى المستهلكين، وكذلك على سمعة الإنتاج في مصر.
وطالبت النائبة أمل سلامة، الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بكشف الحقائق كاملة، والتأكيد على أهمية ضبط التصريحات حرصا على مصلحة الدولة المصرية، وحرصا على عدم التأثير على واحدة من أهم الصناعات المصرية، وهي صناعة الدواجن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواجن النائبة أمل سلامة طلب إحاطة نفوق الدواجن الثروة الداجنة أمل سلامة فی مصر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".