برلمانية: قمة بغداد تستهدف تعزيز التكامل ولم الشمل العربي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
قالت النائبة سحر صدقى، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية التي تستضيفها بغداد اليوم، تأتى فى توقيت شديد الأهمية، لما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة، وصراع مستمر، والقضية الفلسطينية التى تشهد منحدر خطير فى ظل صمت المجتمع الدولي غير المبرر، وتمثل فرصة لوضع خارطة طريق واقعية وواضحة للتعامل مع القضايا المصيرية.
وأشارت صدقى، إلى أن القمة ستعمل على إطلاق مبادرات ملموسة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار، خاصة ما أعلنه العراق عن مبادرات لإنشاء مراكز أمنية وغرفة تنسيق عربية وصندوق للتعاون، بما يسهم في تعزيز التعاون الإقليمي ويعيد الثقة في الدور العربي الجماعي، إضافة إلى أن انعقاد القمة فى بغداد يؤكد عودة العراق لدوره العربي، واستقرار الأوضاع هناك.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها على مائدة الاجتماعات بقمة بغداد، وكيفية تعزيز الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وأن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تمس الأمن الجماعي العربي وتهدد استقرار المنطقة، ومن ثم لابد من وضع حلول عاجلة لإنهاء الصراع.
وأكدت النائبة سحر صدقى، أن أنظار العالم تتجه نحو القمة، وهو ما يستوجب ضرورة وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بشأن ما يجرى فى قطاع غزة، من تطهير عرقى يقوم به جيش الاحتلال، وحرب تجويع وحروب إبادة، ووحشية غير مسبوقة فى التعامل مع الشعب الأعزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية بغداد القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
النائبة نصيف: حملات التسقيط الانتخابي لن توقفني
1 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت النائبة عالية نصيف، أن المحكمة الاتحادية استعادت نصابها بعد عدول أحد القضاة عن الاستقالة، مشيرة إلى أن ما حدث سابقًا كان نتيجة “قرار فردي” بعيداً عن إجماع القضاة التسعة، ما دفعهم لتقديم استقالاتهم.
واعتبرت نصيف في تصريح أن رحيل القاضي العميري يمثل بداية جديدة في المرحلة المقبلة للمحكمة، مضيفة أن “إزالة سبب التفرد في القرار أدى إلى عودة القضاة واستقرار المحكمة بقيادة رئيس مجلس القضاء”.
وفي السياق السياسي، اتهمت نصيف جهة إعلامية تابعة لأحد الفصائل، ومرتبطة بتحالف سياسي كانت جزءًا منه، بشن حملة لتسقيطها انتخابيًا من خلال الترويج لقضية قديمة بهدف ضرب قاعدتها الجماهيرية، لافتة إلى وجود “تزاحم انتخابي واضح في بغداد” ومحاولات للتأثير على حظوظها الانتخابية، لكنها شددت على أن قضايا النشر ليست جرائم مخلة بالشرف، وأنها تملك “قاعدة جماهيرية ترهب الخصوم”.
واتهمت الجهة السياسية التي استهدفتها بأنها “لا تمتلك خصومة سياسية شريفة”، مشيدة في الوقت نفسه بأداء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لافتة إلى أن الساحة السنية راضية عن سياسته الإقليمية والدولية، وأنه لأول مرة يحصل تأييد واضح من السنة لحكومة اتحادية بفضل “تحقيق التوازن والعدالة والإعمار في المحافظات”.
وختمت نصيف حديثها بالتأكيد على أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المحدد، داعية إلى التمسك بالتنافس الشريف بعيدًا عن حملات التشويه الإعلامي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts