الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ وكالات:
أعلنت الأمم المتحدة يوم السبت أنها ستخفض أهدافها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية في اليمن والصومال في أحدث تداعيات لانخفاض حاد في التمويل من الدول الأعضاء.
وقالت إن التخفيضات تعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم.
وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.
ولكن مع انخفاض التمويل، حددت المنظمة العالمية وشركاؤها في المساعدات الإنسانية أولويات جديدة حتى يتمكنوا من مساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا هناك على الأقل.
وقالت ستيفاني تريمبلاي المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: الآن سينصب التركيز في اليمن على 8.8 مليون شخص بميزانية متوقعة تبلغ 1.4 مليار دولار.
في الصومال غير المستقر، تم تقليص خطة أولية بقيمة 1.4 مليار دولار لمساعدة 4.6 مليون شخص إلى 367 مليون دولار ل 1.3 مليون شخص.
وأضافت تريمبلاي: “هذا لا يعني أن هناك انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية”.
وقالت إن التخفيضات الهائلة في التمويل تجبر برامج المساعدات الإنسانية على تقليص برامجها، “مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن والصومال ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع
حذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أن نقص التمويل يعرض ملايين السودانيين النازحين في دول الجوار إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية، مع توقف المساعدات الحيوية. وتسببت الحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل (نيسان) 2023 في نزوح أكثر من 13 مليون شخص هربوا من العنف والجوع، منهم 4 ملايين في دول الجوار.
وحذّر منسق الطوارئ لأزمة السودان في برنامج الأغذية العالمي، شون هيوز، من أن «ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان يعتمدون بالكامل على دعم برنامج الأغذية العالمي، لكن من دون تمويل إضافي، فسنضطر لخفض المساعدات الغذائية أكثر».
وأضاف: «سيترك ذلك العائلات الأكثر عرضة للخطر، وخصوصاً الأطفال، أمام خطر الجوع وسوء التغذية المتزايد».
أخبار قد تهمك رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب 30 يونيو 2025 - 2:58 صباحًا سمو وزير الطاقة يجتمع مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات وتعزيزالجهود المناخية على المستوى الدولي 29 يونيو 2025 - 10:29 مساءًووصف الوضع بأنه «أزمة إقليمية شاملة تمتد لدول تعاني بالفعل من انعدام حاد في الأمن الغذائي والنزاع»، مشيراً إلى أن الكثير من اللاجئين السودانيين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات الأمم المتحدة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في أبريل انخفاض تمويل المانحين لعام 2025 بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بينما حصل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حتى الآن على 14.4 في المائة فقط من التمويل المطلوب لبرنامج المساعدات في السودان.
وتعقد الأمم المتحدة، الاثنين، مؤتمراً في إسبانيا يهدف لمناقشة أزمة التمويل في ظل الأزمات العالمية والخفض الكبير في الميزانية من قبل الولايات المتحدة المتغيّبة عن الاجتماع.
نفاد الموارد
ونوه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان، يوم الاثنين، بأن المساعدات المخصصة للنازحين السودانيين في إثيوبيا ومصر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى «قد تتوقف تماماً خلال الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد». وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون لاجئ سوداني، يتلقون المساعدات من جهات أممية بينها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين.
وبحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي، انقطعت المساعدات عن 85 ألفاً من مستحقيها بين اللاجئين في مصر، بانخفاض بنسبة 36 في المائة مقارنة بما قبل أبريل. وما لم يتم ضخ المزيد من الموارد، فسيضطر البرنامج لقطع المساعدات عن معظم من هم أكثر احتياجاً مع حلول أغسطس (آب)، بحسب البيان.
وفي تشاد التي فرّ إليها أكثر من 850 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء مكتظة بالكاد يتوفر فيها ما يكفي من الاحتياجات الأساسية، قد تتوقف المساعدات في الشهور المقبلة في حال استمرار نقص التمويل. وتستقبل تشاد، بحسب برنامج الأغذية العالمي، نحو ألف لاجئ يومياً، هربوا من المجاعة والهجمات العنيفة في إقليم دارفور غرب السودان.
وقال هيوز: «اللاجئون السودانيون يفرون للنجاة بحياتهم، إلا أنهم يواجهون مزيداً من الجوع واليأس والموارد المحدودة على الجانب الآخر من الحدود». وأضاف: «المساعدات الغذائية هي شريان الحياة للعائلات اللاجئة المعرضة للخطر والتي باتت بلا مأوى».
وفي السودان، يعيش أكثر من ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، بحسب التقديرات، بينما يعاني 25 مليوناً من انعدام حاد للأمن الغذائي.