الشيباني: معدلات التضخم الحقيقة أعلى بكثير من بيانات المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي محمد الشيباني أن معدلات التضخم الحقيقة أعلى بكثير من بيانات المؤسسات الحكومية.
الشيباني وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، قال:” إن معدلات التضخم حَسَبَ سنة الأساس 2008 وسعر الصرف الذي زاد من 1.25 للدولار إلى 4.81 دنانير للدولار، وصلت إلى مستويات أعلى، خاصة أن ليبيا تستورد 80 في المائة من احتياجها من الخارج وهو مؤشر يحتاج إلى تغيير”.
وأوضح أن بيانات مصلحة التعداد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط قدمت قراءة غير دقيقة؛ لأنها لم تقرأ المعطيات من الانقسام الحكومي والسياسي الحاصل بالبلاد،مؤكدًا بأن معدلات التضخم تقتصر على العاصمة طرابلس دون وجود بيانات حول معدلات التضخم في مناطق شرق ليبيا وجنوبها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معدلات التضخم
إقرأ أيضاً:
لاغارد: اليورو قد يصبح بديلا عمليا للدولار
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد اليوم الاثنين إن اليورو يمكن أن يتحول إلى بديل عملي للدولار الأميركي، مما قد يمنح منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوائد هائلة، إذا تمكنت حكوماتها من تعزيز بنيتها المالية والأمنية بشكل فعّال.
وفي خطاب ألقته في برلين، أوضحت لاغارد أن التقلبات الأخيرة في السياسة الاقتصادية الأميركية دفعت العديد من المستثمرين العالميين إلى تقليص انكشافهم على الأصول المقومة بالدولار، في حين لجأ كثيرون إلى الذهب في ظل غياب بدائل مباشرة.
ورغم هذه التطورات، لا يزال الدور العالمي لليورو في حالة جمود منذ عقود، وهو ما أرجعته لاغارد إلى غياب مؤسسات مالية مكتملة داخل الاتحاد الأوروبي، وإلى ضعف رغبة الحكومات في المضي قدمًا في عملية التكامل.
وأضافت لاغارد: "التغييرات الجارية تهيئ الفرصة لـ’لحظة اليورو العالمية’… لكن اليورو لن يكتسب نفوذه تلقائيًا، بل يجب أن يسعى لكسبه".
وأكدت أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من أوروبا بناء سوق رأس مال أوسع وأكثر سيولة، وتعزيز أسسها القانونية، بالإضافة إلى دعم التزامها بالتجارة المفتوحة عبر تطوير قدراتها الأمنية.
إعلانوتابعت لاغارد أن الدولار الأميركي يواصل فقدان بعض من دوره العالمي، إذ انخفضت حصته من الاحتياطيات الدولية إلى 58%، وهي أدنى نسبة منذ عقود، لكنها لا تزال تفوق بكثير حصة اليورو التي تبلغ 20%.
وشددت في ختام كلمتها على ضرورة أن تعمل أوروبا على جعل اليورو العملة المفضلة للشركات العاملة في التجارة الدولية، من خلال توقيع اتفاقيات تجارية جديدة، وتحسين أنظمة الدفع عبر الحدود، وتوسيع اتفاقيات السيولة مع البنك المركزي الأوروبي.
ومنذ إعلان ترامب عن حزمة الرسوم الجمركية العالمية ، تعرض الدولار للضغط وأصبح اليورو أقوى في مواجهة الدولار مما كان الأمر عليه قبل أكثر من ثلاث سنوات.