ارتفاع إيرادات الصناعة الرقمية في الصين 9.4% بالربع الأول
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بكين (وام)
أخبار ذات صلةحققت الصناعة الرقمية في الصين إيرادات بلغت 8.5 تريليون يوان «حوالي 1.18 تريليون دولار» في الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 9.4% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أمس الأول أن معدل النمو جاء أعلى بـ 4.
وارتفعت الإيرادات في مجال الصناعات التحويلية بنسبة 10.4%، بينما ارتفعت الإيرادات الرقمية في الخدمة بنسبة 8.2%.
وقالت الوزارة في شهر أبريل الماضي، إن عدد محطات اتصالات الجيل الخامس «5 جي» في الصين تجاوز 4.39 مليون محطة بحلول نهاية شهر مارس الماضي، مع وصول معدل انتشار المستخدمين إلى 75.9%.
وسجلت القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الرقمي أداءً ثابتاً، حيث حققت صناعة البرمجيات إيرادات بلغت 3.1 تريليون يوان، مسجلة زيادة سنوية بنسبة 10.6%.
وتتمسك الصين بتطوير التكنولوجيا الرقمية لتحويل وتطوير صناعاتها التقليدية.
وبحسب تقرير عمل الحكومة للعام الجاري، ستقوم الصين «بتسريع وتيرة رقمنة التصنيع، وتعزيز عدد من مقدمي الخدمات من ذوي الخبرة الصناعية والمعرفة الرقمية، وتعزيز الدعم للتحول الرقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم».
كما تدفع الصين مبادرة «الذكاء الاصطناعي بلس» التي تدعو إلى بذل جهود جماعية للجمع الفعال بين التكنولوجيات الرقمية وقوة التصنيع والسوق في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي بكين الصناعة الصين تكنولوجيا المعلومات الصناعات التحويلية
إقرأ أيضاً:
جنرال موتورز تبدأ أكبر عملية فك ارتباط مع الصين
بدأت جنرال موتورز خلال الفترة الأخيرة تنفيذ خطة كبيرة لإبعاد مكونات التصنيع الصينية من سياراتها، فقد طلبت الشركة من آلاف الموردين وقف استخدام أي أجزاء أو مواد قادمة من الصين، مع تحديد موعد نهائي للبعض منهم حتى 2027.
الهدف الأساسي هو تقليل الاعتماد على الصين في سلاسل التوريد، خاصة بعد التوتر التجاري المستمر بين البلدين والخوف من نقص المواد المهمة مثل المعادن النادرة والرقائق الإلكترونية.
تعود هذه الخطوة إلى أواخر 2024، لكنها تسارعت في 2025 بعد زيادة الرسوم التجارية وتغير السياسات بين واشنطن وبكين، وترى جنرال موتورز أن الصناعة بحاجة إلى سلاسل توريد أكثر أمانا واستقرارا، خصوصا بعد أزمة نقص الرقائق خلال 2020–2022 التي تسببت في توقف خطوط إنتاج سيارات كثيرة حول العالم.
الصين تعتبر مركزا ضخما لتصنيع مكونات السيارات بسبب انخفاض التكلفة وتوفر المواد والبنية التحتية الضخمة، لذلك فصل سلاسل التوريد عنها ليس سهلا. وحتى لو وجدت بدائل، فإنها غالبا ستكون أغلى وأبطأ في التوريد.
لهذا تحاول جنرال موتورز إيجاد حلول وسط، مثل توسيع الاستثمار في التعدين داخل أمريكا خاصة في الليثيوم والمعادن الضرورية للبطاريات، إلى جانب تعاون مع موردين من دول أخرى.
يرى الخبراء أن التخلص الكامل من المكونات الصينية في وقت قصير أمر شبه مستحيل، لأن الصين تسيطر على جزء كبير من المواد الخام والإلكترونيات الدقيقة الصناعية.
ومع ذلك، فإن الشركات تتحرك الآن لتقليل المخاطر وليس لقطع العلاقات نهائيا، و الفكرة الأساسية هي توزيع مصادر التوريد بدل الاعتماد على دولة واحدة قد تعطل الصناعة عند أي توتر سياسي.
وتاتي خطة جنرال موتورز لتعكس اتجاها واسعا في عالم السيارات لإعادة ترتيب سلاسل التصنيع، والتركيز على الأمان والاستقرار أكثر من انخفاض التكلفة، خطوة قد تغير شكل الصناعة خلال السنوات القادمة.