السفير حسام زكي: هناك تصورات دولية جاهزة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إنّ ملف إعادة إعمار قطاع غزة، الذي تم التوافق عليه سابقًا، لا يمكن أن يبدأ دون وقف كامل لإطلاق النار، مشددًا على أن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تُبنى على تهدئة دائمة.
وأضاف زكي في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الخطة التي تبنتها القمة العربية الطارئة في القاهرة تعثرت بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي، متابعا: "بعد اعتماد الخطة بأيام، خرقت إسرائيل الهدنة وانهار كل شيء، ما جعل الحديث عن الإعمار بلا معنى في ظل استمرار العدوان".
وذكر، أن هناك تصورات دولية جاهزة لعقد مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار، لكن ذلك مرهون بعودة الهدوء إلى غزة: وقال: "المعاناة مستمرة، ولا يمكن البناء على أرض مشتعلة".
وأوضح، أن خطابات القادة في القمة، بما فيها خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبّرت بوضوح عن ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الظلم المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة التصعيد الإسرائيلي القمة العربية
إقرأ أيضاً:
وزير طاقة الاحتلال يدعو للدفع بقوة نحو تهجير سكان غزة.. لا خطط إعمار
دعا وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى الدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر 2023.
وخلال مقابلة أجرتها معه القناة السابعة العبرية قال كوهين "لن يُطبّق وقف إطلاق النار إلا بشرط إطلاق سراح المختطفين. لن ندخل في مفاوضات بدونهم، وهذا جزء من خطة ويتكوف".
وأضاف: "لن تنتهي المعركة في غزة إلا بعودة جميع المختطفين، وفي اليوم التالي (للحرب) لن يكون هناك حكم لحماس، لا أمنيا ولا مدنيا".
وقال كوهين، إن إسرائيل ستشدد حصارها على قطاع غزة.
وأردف: "هناك خطط عملياتية لا يمكن الإفصاح عنها، لكن مع مرور كل يوم نُسيطر على مزيد من الأراضي داخل قطاع غزة. وهناك توافق على ذلك داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)"، على حد قوله.
كما أشار إلى أن "الغاز لا يُضخ، الكهرباء قُطعت بقراري، وإن وُجد ضوء في غزة، فهو ناتج عن ألواح شمسية أو مصادر وقود داخلية. لديهم محطة لتحلية المياه. ونحن ندرس أيضا استخدام وسائل المياه لأغراض عملياتية".
وأعرب عن معارضته لأي خطة سلام إقليمية تتضمن إقامة دولة فلسطينية، قائلا: "إذا كان شرط السلام مع السعودية هو إقامة دولة فلسطينية – فأنا أتخلى (عن هذا السلام)".
كما زعم كوهين، أن "هذه أرض أجدادنا، ولن نفرّط بأمننا".
وتابع: "يمكن التوصل إلى اتفاقيات دون تقديم تنازلات، كما فعلنا مع الإمارات والبحرين والمغرب".
في 15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضمت إليها المغرب.
وأكد كوهين، أنه يؤيد خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة. لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".
وأضاف: "أنشأنا مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير) ويجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا"، على حد قوله.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.