ترامب يضغط لخفض الفائدة.. وانتقاد لاذع لرئيس الاحتياطي الاتحادي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بخفض أسعار الفائدة "عاجلاً وليس آجلاً"، معبرًا عن استيائه من تأخّر اتخاذ هذه الخطوة من قبل رئيس المجلس جيروم باول.
وكتب ترامب في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي: "يتفق الجميع تقريبًا على ضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً”، مضيفًا تعليقًا وصف بكونه "نقديًا لاذعًا" على باول، قال فيه: "باول، الرجل المعروف بتأخره للغاية، ربما يُفسد الأمر مجددًا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توجه متزايد من قبل مسؤولين وسياسيين أمريكيين لممارسة ضغط على البنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة، بهدف دعم الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه تباطؤًا في النمو وبعض المخاطر الاقتصادية العالمية.
وتعكس تصريحات ترامب استمراره في التشكيك بأساليب السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي، والذي كان محور جدل خلال ولايته، لا سيما فيما يتعلق بإدارة أسعار الفائدة وتأثيرها على الاقتصاد.
إلى ذلك، في مواجهة تضخم مرتفع وصل إلى أعلى مستوياته، خلال أربعين عامًا، اتّخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) منذ بداية 2022 سلسلة من قرارات رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة ومتكررة، تهدف إلى تقليل الضغوط التضخمية التي أثرت بشكل كبير على أسعار السلع والخدمات، بالإضافة إلى تكاليف الطاقة والغذاء.
وأدت القرارات إلى رفع سعر الفائدة الأساسي من نطاق 0-0.25 في المئة في بداية 2022 إلى حوالي 5.25-5.5 في المئة في بداية 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، حيث يهدف المجلس من هذه السياسة إلى تبريد الاقتصاد دون أن يؤدي ذلك إلى ركود اقتصادي عميق.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت مؤشرات الاقتصاد الأمريكي تبين تباطؤًا في النمو، مع تراجع في نشاط التصنيع، وانخفاض في طلبات المستهلكين، ما أثار مخاوف من أن استمرار رفع الفائدة قد يؤدي إلى ركود اقتصادي.
في هذا السياق، بدأت توقعات الأسواق والمراقبين تشير إلى احتمالية تخفيض الفائدة في المستقبل القريب، مع إشارة بعض أعضاء المجلس إلى إمكانية تثبيت الأسعار أو خفضها في 2024 إذا استمر الاقتصاد في التباطؤ.
إضافة إلى ذلك، شهدت الأسواق المالية تقلبات كبيرة، بسبب المخاوف من تأثير السياسة النقدية المشددة على أرباح الشركات وأسواق الأسهم، مما زاد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي لاتخاذ إجراءات تخفيفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب أسعار الفائدة امريكا الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتیاطی الاتحادی مجلس الاحتیاطی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالفيدرالي يتوقع خفض الفائدة مرة واحدة هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي بولاية أتلانتا تباطؤ الاقتصاد الأميركي هذا العام، دون الوقوع في دائرة الركود.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك قوله إن معدل النمو الاقتصادي قد يتراوح بين 0.5 بالمئة و1 بالمئة هذا العام، في الوقت الذي يخيم فيه الغموض والمخاوف بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد على المستهلكين.
وأضاف بوستيك أن السياسة التجارية المتقلبة جعلت الشركات ايضا أكثر ترددا في اتخاذ قرارات مهمة.
وتوقع بوستيك خفض الفائدة مرة واحدة خلال العام الجاري، مشيرا إلى السبب في ذلك يرجع جزئيا إلى أنه "من المستبعد أن يتبدد الغموض من تلقاء نفسه بسرعة".
وأشار لى تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين لمدة تسعين يوما، في إطار جهود خفض التصعيد التجاري بين البلدين مؤخرا، قائلا إن النتائج النهائية مازالت غير واضحة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين قد غيرت نظرته للآفاق المستقبلية للاقتصاد، أجاب بوستيك أنها غيرت نظرته "قليلا".
وكان بوستيك صرح الأسبوع الماضي بأنه لا يرى "من الحكمة" تعديل السياسة النقدية في ظل عدم وضوح الرؤية بشكل كاف.
وقام مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدل الفائدة خلال اجتماعهم الاخير، وأشاروا إلى وجود مخاطر متزايدة تتعلق بارتفاع البطالة والتضخم.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض تكاليف الاقتراض.
وذكر بوستيك أن المحللين الاقتصاديين في بنك الاحتياطي الفيدرالي بأتلانتا يعتقدون أن الرسوم الجمركية تفرض ضغوطا تصاعدية على التضخم، وهي رؤية يتفق معها كثير من المحللين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام