“إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”.. في ورشة عمل بدمشق
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا بالتعاون مع وزارة الطاقة والمركز الإقليمي لبحوث الطاقة ورشة عمل بعنوان “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”، وذلك في فندق الداماروز بدمشق.
وتركزت مناقشات الحضور حول إستراتيجية وخطة قطاع الكهرباء للسنوات القادمة، ومعالجة الطلب المتزايد على الطاقة، وكيفية تأمين التغذية الكهربائية، ومعالجة الفاقد الكهربائي، والتوسع بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وزيادة إنتاج الكهرباء بمحطات التوليد، وتأمين حوامل الطاقة لها.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي أن الورشة، التي أقامتها منظمة الـ UNDP حول الدراسة الواقعية لوضع الشبكة الكهربائية بدعم من دولة اليابان، سوف ترى النور من خلال تقييم واقع الشبكة، وبناء عدة سيناريوهات جديدة، ووضع الخيارات للحصول على شبكة كهربائية قوية، إضافة لتوفير طاقة كهربائية جيدة عن طريق التوليد من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، إضافة إلى الوقود الأحفوري.
وأشار المهندس أبو دي إلى أهمية الورشة لتقديم جميع البيانات والتفاصيل التي بُنيت عليها الدراسة بشكل كامل، والتي ستكون لبنة أساسية للاعتماد عليها في قطاع الكهرباء، والحصول على نظام كهربائي قوي.
بدوره، نوه الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا سوديبتو موكورجي بأهمية هذه الورشة لدعم قطاع الكهرباء، وبحث خطة معالجة النقص الحاد في إنتاج الطاقة في سوريا، كون الكهرباء تسهم بدعم كل القطاعات الحيوية، إضافة إلى ما تضمنته الورشة من سبل الاستثمار المتاحة في مجال الطاقة البديلة.
من جهته، أوضح القائم بأعمال السفارة اليابانية في سوريا إكيهيرو تسوجي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp وضع الخطة الرئيسية لقطاع الكهرباء في سوريا بتمويل من حكومة اليابان، معرباً عن سعادته بإطلاق الخطة لدعم قطاع الكهرباء.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع الکهرباء فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
المناطق_واس
ناقشت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، موضوع استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الطاقة ودورها في تحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير نماذج ذكية ومبتكرة مع عدد من مختصي الطاقة يمثلون أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في المملكة، وذلك في مقر أرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في “سدايا” بمدينة الرياض.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها “سدايا” اليوم بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي في الطاقة” بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة منها وزارة الطاقة، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كاسبارك)، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك سلمان للطاقة، والأكاديمية الوطنية للطاقة، والشركة السعودية لشراء الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، وعدد من مختصي الطاقة بجامعات بالمملكة.
أخبار قد تهمك شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية 14 مايو 2025 - 9:34 مساءً رئيس “سدايا” يلتقي الرئيسة التنفيذية لشركة (AMD) ويبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي بمجال الذكاء الاصطناعي 14 مايو 2025 - 8:44 مساءًواستعرضت الندوة جملة من الموضوعات تقدّمها الاستخدامات المتقدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الطاقة، والأدوات الذكية المعتمدة على هذه التقنية في تحليل البيانات، وتوقّع الأداء، والتقليل من الفاقد، وزيادة فعالية الإنتاج، بالإضافة إلى التحديات التقنية والتنظيمية والأمنية المصاحبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في البنية التحتية للطاقة، لاسيما ما يتعلق بسلامة الأنظمة واستمرارية الأعمال، والتجارب المحلية والعالمية في هذا المجال.
ونوقش خلال الندوة موضوع “قطاع الطاقة في التحولات في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة نخبة من المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، وجرى خلالها تبادل الرؤى حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة وتطوير النماذج التشغيلية المستقبلية وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” قد أصدرت دليلاً حول حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة استعرض أبرز حالات الاستخدام والتطبيقات العملية التي توضح أثر مساهمة الذكاء الاصطناعي في نمو وتطوّر القطاع، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من دراسات الحالة التي تعكس الأثر الفعلي للتقنيات الحديثة، والجهود الوطنية التي تبذلها “سدايا” في هذا المجال التنموي.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود “سدايا” الرامية إلى تعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والتقنية، ودعم تطوير حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة واستدامة للمملكة في هذين القطاعين وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع لصالح الوطن.