بنك روسي ينضم إلى منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلن بنك “في تي بي” الروسي عن انضمامه إلى منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تواجده في سوق التمويل الإسلامي، وتم توقيع الاتفاقية في إطار منتدى قازان “روسيا والعالم الإسلامي”.
ويعد التعاون مع منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية خطوة هامة للبنك الروسي فيما يتعلق بتوسيع نشاطاته في مجال التمويل الإسلامي.
وقالت أولغا باشا: “نحن في “في تي بي” ندرس إمكانية التوسع في سوق البنوك الإسلامية. انضمامنا إلى لمنظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية يساعدنا في تطوير الخبرات اللازمة لإطلاق التمويل الإسلامي بشكل فعال، ويمنحنا الفرصة لتوسيع نطاق نشاطاتنا في هذا المجال الجديد. نرى في هذا التعاون فرصا لا تقتصر على البنوك التقليدية فحسب، بل تشمل أيضا تطوير المعاملات الدولية التي تشمل الجمهور الإسلامي”.
تعد منظمة المحاسبة والتدقيق للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) المنظمة الوحيدة التي تعمل على توحيد وتنسيق المعايير العالمية للتمويل الإسلامي في مجالات المحاسبة والتدقيق والأخلاقيات والإدارة، وتقدم المنظمة أيضا شهادات معترف بها دوليا لمؤهلات الخبراء العاملين في قطاع التمويل الإسلامي.
وتضم المنظمة في عضويتها البنوك المركزية، الهيئات التنظيمية للأسواق المالية، بالإضافة إلى مؤسسات مالية، شركات محاسبة، وشركات استشارية قانونية من مختلف الدول.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التمویل الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
قال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ستواصل دعمها للنظام الصحي في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن العاملين في المجال الصحي أظهروا مرونة وقدرة على الصمود رغم الظروف القاسية التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن إعادة بناء النظام الصحي ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا ضخمة.
وأضاف، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العاملين الصحيين في غزة يواصلون أداء عملهم رغم فقدانهم لأحبائهم وتعرضهم للخطر اليومي، مما يعكس التزامهم العميق تجاه مجتمعاتهم.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية كانت موجودة في غزة قبل الحرب وستبقى بعدها، لكنها بحاجة إلى تسهيلات لوجستية وإرادة سياسية حقيقية تسمح بإعادة الإعمار.
وأكد ياساريفيتش أن القصف اليومي يجب أن يتوقف فورًا، وأن الأولوية القصوى الآن هي حماية الأرواح ووقف استهداف المنشآت الصحية، مضيفًا أن فرق المنظمة مستعدة للقيام بمهامها فور توفر الظروف المناسبة، داعيًا إلى وقف الانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات.