"العز الإسلامي" يشارك في ندوة "استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك العز الإسلامي- ممثلاً بالرئيس التنفيذي للبنك علي بن سيف المعني- في ندوة "استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي" التي عُقدت تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.
وبحثت الندوة وضع الحلول والاقتراحات لضمان الاستخدام الفعال والآمن للذكاء الاصطناعي، واستشراف الأثر المحتمل لهذه التقنيات على النظام القضائي، وتقديم مقترحات حول التطورات التكنولوجية لتعزيز العدالة وتحسين كفاءة الإجراءات القضائية، وتقديم رؤى مستقبلية للتدريب القانوني الذكي في قطاع العدالة، وتشجيع الابتكار والتطوير المستدام في المرفق القضائي.
وجمعت الندوة وزراء وكبار الشخصيات والمهنيين القانونيين وخبراء الذكاء الاصطناعي والأكاديميين وممثلين من القطاع الخاص لتعزيز الحوار والتعاون.
وقال علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "في بنك العز الإسلامي نؤمن بأهمية الشراكة مع الحكومة في مشاريعها ومبادراتها المجتمعية، ونحن على ثقة بأن البنوك الإسلامية تتقدم بخطى ثابتة نحو المساهمة المطلوبة من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لتحقيق النتائج المرجوة. وتركز استراتيجيتنا على الاستثمار في المبادرات المستدامة باعتبارها العنصر الحاسم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للبلاد وشعبها".
وكجزء من الرؤية الاستراتيجية الأوسع لبنك العز الإسلامي، يهدف البنك إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، إذ تتجاوز استراتيجية البنك مجرد توفير الخدمات المصرفية، بل إنها تتعلق بخلق تآزر مستدام بين مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بما في ذلك الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، مما يُمكّن البنك من لعب دور رئيسي في بناء الاقتصاد في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخوف من الذكاء الاصطناعي
#الخوف من #الذكاء_الاصطناعي
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
في عام ١٩٩٦ تم الكشف عن حدث بيولوجي هام ومتميز وهو الوصول لعملية استنساخ كائن حي وقد أثمر هذا الحدث عن استنساخ نعجة أطلق العلماء عليها أسم دوللي .
بعدها دخل العالم في في صراع بين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة . ولن أخوض بالتفاصيل ، وما لبثت أن مضت ست سنوات إلا وظهرت على النعجة تشوهات خلقية مخيفة وغير مطمئنة مما جعل العلماء
باتخاذ قراراً بإنهاء حياة النعجة المريضة التي بلغ عمرها ست سنوات بأسلوب القتل الرحيم .
اليوم نحن أما حدث علمي وثورة في تكنولوجيا المعلومات ومنها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي . وربما لاحظتم في الآونة الأخيرة حجم المقاطع المصورة والصوتية المزيفة والتي تم إنتاجها بما يعرف بالذكاء الاصطناعي بحيث أنه لو عرض مقطعاً حقيقياً لشخص أو حدث ما لوجدت كثير من الناس يشككون به وينسبونه للذكاء الاصطناعي .
خلاصة القول سيذهب الذكاء الاصطناعي أدراج الرياح كغيره .
لكن ذلك لا يعني أنه غير مفيد ، فالاستفادة منه فقط ستكون في بعض المجالات والابحاث وكل ما هو منطقي ويتماشى مع العقل والعلم . وكل ما هو غير عقلاني وغير منطقي صدقوني لن يدوم فهذه هي سنة الله في خلقه .
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي