الدبيبة يلتقي وفد النواحي الأربعة.. دعم كامل للمؤسسات الشرعية ورفض لفوضى السلاح
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، وفدًا من منطقة النواحي الأربعة، ضم رؤساء وأعضاء بلديات سيدي السايح، العواتة، قصر بن غشير، السبيعة، وسوق الخميس، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع العامة وآليات التنسيق المشترك لحماية المسار الوطني.
وأكد أعضاء الوفد دعمهم الكامل للجيش الليبي وجهاز الشرطة، باعتبارهما الضامن الأساسي لأمن البلاد ووحدتها، مشددين على أن ليبيا لا يمكن أن تُدار تحت تهديد السلاح أو خارج إطار مؤسسات الدولة.
وأشاد الوفد بخطاب رئيس الحكومة الأخير، واصفين إياه بالواضح والحاسم في موقفه الداعم لمؤسسات الدولة ورفضه القاطع لأي حلول مفروضة بقوة السلاح، معتبرين أنه يُعبر عن تطلعات الليبيين في إنهاء مظاهر التسيب والفوضى.
وثمّن الحاضرون الإجراءات الحكومية الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي ساهمت في فرض الانضباط وإعادة التمركز تحت سلطة الدولة، مؤكدين أن مناطق النواحي الأربعة ستظل داعمة للقانون، ولن تسمح بوجود تشكيلات خارجة عن الشرعية.
كما ناقش الوفد عددًا من القضايا الخدمية، أبرزها تحسين قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث أكد الدبيبة التزام الحكومة بهذه الملفات، ووجه بمتابعتها العاجلة من الجهات المختصة.
وفي ختام اللقاء، جدد وفد النواحي الأربعة دعمهم للمسار الوطني، مؤكدين أن الجيش والشرطة هما عنوان السيادة، وأن وحدة ليبيا لن تتحقق إلا من خلال مؤسسات الدولة والانضباط، لا عبر فوضى السلاح والمجموعات الخارجة عن القانون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس النواحی الأربعة
إقرأ أيضاً:
سافايا:على حكومة العراق حل ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق، مارك سافايا، امس السبت، إن العالم ينظر إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيرًا في المنطقة، مشددًا على أن ذلك مشروط بحل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.واضاف سافايا في بيان ، إنه “اليوم ينظر العالم إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، شريطة أن يتم حل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة بشكل كامل، وحماية هيبة المؤسسات الرسمية”.وتابع: “لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو، ولا لأي شراكة دولية أن تنجح، في بيئة تتشابك فيها السياسة مع السلطة غير الرسمية. لدى العراق الآن فرصة تاريخية لطي هذا الملف وتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون، لا على سلطة السلاح”.وأضاف سافاي: “من المهم بنفس القدر ترسيخ مبدأ فصل السلطات، واحترام الأطر الدستورية، ومنع التدخلات التي قد تُعيق عملية صنع القرار السياسي أو تُضعف استقلال الدولة. فالدول القوية تُبنى عندما تعمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ضمن حدودها المحددة، وتُحاسب من خلال آليات قانونية واضحة، لا من خلال مراكز ضغط أو نفوذ”.ولفت الى أن “العراق يقف عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو أن يعود إلى دوامة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع”.وأوضح: “ما نحتاجه اليوم هو دعم مسيرة البلاد، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات، والالتزام الراسخ، مقرونًا بتحرك ملموس لإبعاد السلاح عن السياسة. هذا هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام العالم”.