#سواليف

أعلن جهاز الموساد تنفيذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي “صديق”، تكمن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تل أبيب.

وبحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف جُلب من دمشق إلى إسرائيل، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى الجاسوس الإسرائيلي، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.

وأضاف المكتب أن المواد التي وصفها بـ”الأرشيف السوري الرسمي” كانت محفوظة لدى أجهزة الأمن السورية منذ إعدام كوهين عام 1965، وتمت استعادتها مؤخرا بـ”عملية سرية مع جهاز استخبارات يعد شريكا إستراتيجيا”، عشية الذكرى السنوية الستين لإعدامه.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وقال الموساد إن “المواد تشمل وصية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات من التحقيقات التي أجريت معه، إلى جانب صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية”، مؤكدا أن جزءا كبيرا منها يُعرض لأول مرة.

كما تضم الوثائق، تفاصيل عن نشاط كوهين الاستخباري في سوريا، بينها مهام تعقب وتوثيق منشآت عسكرية، إضافة إلى نسخة من قرار المحكمة التي حكمت عليه بالإعدام.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار “جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه”، مضيفا “عُثر بين المقتنيات الشخصية لإيلي كوهين على مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر ووثائق مزورة استخدمها، بالإضافة إلى العديد من الصور من فترة نشاطه السري في سوريا، بينها صور لكوهين برفقة كبار ضباط وجنرالات ومسؤولين في النظام السوري”.

وتابع البيان: “كما وجدت في دفاتره ويومياته، التي صادرتها الاستخبارات السورية من منزله بعد اعتقاله، تعليمات تلقاها من الموساد لتنفيذ مهام سرية، من بينها مهمة تعقّب هدف معين، وأخرى لجمع معلومات استخبارية عن قواعد عسكرية سورية في القنيطرة”.

كما تم العثور أيضا على النسخة الأصلية من حكم المحكمة والقرار بإعدامه. وتنص الوثيقة على أنه سُمح لرئيس الطائفة اليهودية في دمشق آنذاك، الحاخام نيسيم أنديبو، بمرافقته وفقا للتقاليد الدينية اليهودية.

ومن بين الملفات التي تم العثور عليها في الأرشيف، وُجد ملف ضخم باللون البرتقالي يحمل عنوان ‘نادية كوهين’. ويتضح من مراجعة الملف أن جهاز الاستخبارات السوري تتبع جميع الأنشطة التي قامت بها السيدة كوهين للمطالبة بالإفراج عن زوجها من السجن السوري، بما في ذلك الرسائل العديدة التي أرسلتها إلى قادة العالم وإلى رئيس سوريا.

وخُتم بيان مكتب نتنياهو بتصريحات من رئيس الحكومة، ورئيس الموساد دافيد برنياع، عبرا فيها عن أهمية هذه الخطوة من الناحية “الرمزية والاستخباراتية”، كما وصفا العملية بأنها “جزء من التزام الدولة بإعادة جنودها المفقودين والأسرى”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الموساد يستولي على أرشيف الجاسوس كوهين من سوريا

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، جلب 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية من سوريا لعميل جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) إيلي كوهين في عملية سرية.

وقال الموساد، في بيان، إن جلب وثائق كوهين كان نتيجة "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، دون الكشف عنه أو إضافة مزيد من التفاصيل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الموساد جلب وثائق كوهين، الذي أُعدم بسوريا عام 1965 في ساحة المرجة بدمشق، من الأرشيف السوري الذي احتفظت به قوات الأمن السورية لعقود.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين ممتلكاته الشخصية مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر وشهادات مزورة استخدمها، والعديد من الصور من فترة عمله السري في سوريا، بما في ذلك لقطات له مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين السوريين في ذلك الوقت، وكذلك ملاحظات عديدة في دفاتر ومذكرات جُمعت من منزله حول مهام تلقاها من الموساد، فضلا عن الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل ساعات من إعدامه، بعد كشف المخابرات السورية أنه جاسوس للاحتلال.

واعتبر رئيس الموساد ديفيد برنيع أن جلب أرشيف الجاسوس كوهين يُعد "إنجازا كبيرا وخطوة في دفع التحقيق لتحديد مكان دفنه في دمشق"، في ظل مطالبة إسرائيل باستعادة جثته.

إعلان

ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية.

4 سنوات من الجاسوسية

وفي يناير/كانون الثاني عام 1962 وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من المخابرات الإسرائيلية مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة.

وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع.

وبين 15 مارس/آذار و29 أغسطس/آب 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة.

وقُبض عليه في يناير/كانون الثاني 1965 ثم أُعدم في 18 مايو/أيار 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه.

وفي التسعينيات اشترطت إسرائيل استعادة رفات كوهين لإجراء محادثات مع سوريا، وراجت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن الرفض السوري للشرط سببه عدم معرفة سلطاتها بمكان الجثة، خصوصا أن مكان دفنها أصبح مجهولا بعد نقلها من مكانها 3 مرات، تفاديا لإمكانية سرقتها من قِبل الموساد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن حصولها على وثائق الأرشيف السوري للجاسوس إيلي كوهين
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل سرية للجاسوس إيلي كوهين ودور المخابرات المصرية
  • نتنياهو يعلن جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس إيلي كوهين
  • إسرائيل تستحوذ على الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس كوهين
  • الموساد يستولي على أرشيف الجاسوس كوهين من سوريا
  • نتنياهو يعلن استعادة الأرشيف السوري الرسمي الخاص بالجاسوس إيلي كوهين
  • بعملية استخباراتية سرية.. الموساد يعلن استعادة أرشيف أشهر جواسيسه في سوريا .. وثائق وصور ومقتنيات شخصية..
  • إسرائيل تستعيد الأرشيف السوري لجاسوسها إيلي كوهين (صور)
  • في عملية سرية.. "الموساد" يحصل على الأرشيف السوري الخاص بالجاسوس إيلي كوهين