القدس المحتلة - وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أن إسرائيل ستمضي قدمًا في خطتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى "منع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات الإنسانية"، على حد وصفه.

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "نعتزم استكمال المهمة في غزة عبر فرض السيطرة الكاملة على الميدان، لضمان عدم تمكن حماس من نهب المساعدات كما حدث في السابق"، مضيفًا أن "حماس لا تزال تشكل تهديدًا أمنيًّا ولا يمكن السماح لها بإعادة تنظيم صفوفها".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في القطاع، وسط تحذيرات منظمات حقوقية وإنسانية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، وتعرض واسع للبنية التحتية المدنية.

كما أشار نتنياهو إلى أن بلاده لن تقبل بأي ترتيبات أمنية في غزة لا تضمن تفكيك "المنظمات الإرهابية"، على حد تعبيره، مشددًا على أن "المرحلة المقبلة من العملية العسكرية ستشمل توسيع نطاق العمليات البرية في مناطق جديدة داخل القطاع".

من جانبها، وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية التصريحات الإسرائيلية بأنها "محاولة لتبرير العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن "المقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة".

ويُذكر أن الأوضاع في قطاع غزة شهدت تصعيدًا كبيرًا منذ عدة أشهر، وسط عمليات عسكرية متواصلة أدت إلى آلاف الضحايا المدنيين، وتدمير واسع في الأحياء السكنية، في حين لا تزال جهود التهدئة متعثرة رغم الوساطات الإقليمية والدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من التجويع وتشديد الحصار، عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في آذار/ مارس الماضي.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بناء على توصية الجيش، ومن منطلق الحاجة العملياتية لتوسيع القتال، بهدف حسم المعركة ضد حماس، ستقوم إسرائيل بإدخال كمية أساسية من الغذاء إلى قطاع غزة، لضمان عدم حدوث مجاعة".

وأضاف البيان أن "حدوث مجاعة قد يُعرض للخطر استمرار عملية (مركبات جدعون)، الهادفة إلى القضاء على حماس".

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن وزراء بحكومة نتنياهو يعتقدون أن موافقة الأخيرة على إدخال مساعدات إنسانية لغزة، جاءت "لضغوط أمريكية".

من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مكتب الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، أن نتنياهو يرتكب خطأ جسيما بقرار إدخال المساعدات إلى غزة.



ورأى بن غفير أن "كل مساعدة إنسانية تدخل قطاع غزة تغذي حماس"، بحسب زعمه.

بينما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إدخال المساعدات إلى غزة، "قرار مؤقت" لأسبوع، حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة بصدد إرسال مطابخ متنقلة إلى قطاع غزة، إضافة إلى شاحنات محملة بالدقيق.

وقال ويتكوف في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، إنّ "الإسرائيليين تعهدوا بالسماح بدخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بالدقيق"، مضيفا أننا "نعمل حاليا على المسائل اللوجستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع".

وتابع قائلا: "الوضع في غزة معقد للغاية لوجستيا، ولا أعتقد أن هناك أي اختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد ترامب.

وذكر أن "هناك العديد من المبادرات لإدخال المساعدات إلى غزة، والجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • عاجل || أول شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة منذ شهرين
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" ويؤكد: "نعمل في جميع أنحاء قطاع غزة"
  • نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
  • إسرائيل: العمليات في غزة هدفها إعادة حماس لطاولة المفاوضات
  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
  • المشاط: 14.5 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في 5 سنوات
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • عربات جدعون .. ماذا تعرف عن خطة الاحتلال الأكثر بشاعة في غزة؟