سبل عودة النشاط التجاري عبر المرافئ السورية محور اجتماع في وزارة النقل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية قتيبة البدوي، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بما يسهم في عودة النشاط التجاري وتعافي حركة الاستيراد عبر المرافئ السورية، وبالتالي تحفيز ودعم الاقتصاد الوطني.
وتم خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، مناقشة عدة مواضيع وقوانين تتعلق بعمل مكاتب الدور، واستيراد السيارات، والعقود الاستثمارية، وآلية الإشراف على الإجراءات الجمركية والفنية وعمليات التفريغ، ودراسة إمكانية استيراد السيارات السياحية والباصات والشاحنات ومعدات وآليات الأشغال الزراعية وفق عمر زمني محدد، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا ودول الجوار، بما يسهل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز قطاع النقل ودعم البنية التحتية للموانئ، وتطوير خطوط السكك الحديدية، وتفعيل الترانزيت وخطوط النقل البرية والبحرية، والعمل تشاركيا لإعادة دور المرافئ السورية كمراكز لوجستية فاعلة في المنطقة، وتفعيل الحركة التجارية وضمان توفر السلع عبر القنوات الرسمية بشكل آمن ومنظم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل عُمانية صينية تحضيرًا لانطلاق "قمة أشباه الموصلات"
مسقط- الرؤية
عقدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أمس حلقة عمل موسعة جمعت كبار المسؤولين من الجانب الصيني؛ وذلك في إطار التحضيرات لانطلاق القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات المقررة اليوم الثلاثاء.
وشهد اللقاء حضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وعدد من المختصين والمهتمين في المجال، حيث ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون وتوحيد الجهود بين الطرفين، بما يدعم أهداف سلطنة عُمان في تطوير قطاع أشباه الموصلات، ويعزز من مكانتها في سلاسل الإمداد العالمية.
وساهمت حلقة العمل في فتح نقاشات شاملة مع الشركاء الصينيين، واستكشاف فرص التعاون المحتملة مع الشركات المتخصصة في تصنيع الرقائق، والتغليف المتقدم، وتوريد المعدات، بالإضافة إلى المؤسسات الاستثمارية وشركات تصميم الدوائر المتكاملة.