سبل عودة النشاط التجاري عبر المرافئ السورية محور اجتماع في وزارة النقل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية قتيبة البدوي، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، بما يسهم في عودة النشاط التجاري وتعافي حركة الاستيراد عبر المرافئ السورية، وبالتالي تحفيز ودعم الاقتصاد الوطني.
وتم خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، مناقشة عدة مواضيع وقوانين تتعلق بعمل مكاتب الدور، واستيراد السيارات، والعقود الاستثمارية، وآلية الإشراف على الإجراءات الجمركية والفنية وعمليات التفريغ، ودراسة إمكانية استيراد السيارات السياحية والباصات والشاحنات ومعدات وآليات الأشغال الزراعية وفق عمر زمني محدد، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا ودول الجوار، بما يسهل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز قطاع النقل ودعم البنية التحتية للموانئ، وتطوير خطوط السكك الحديدية، وتفعيل الترانزيت وخطوط النقل البرية والبحرية، والعمل تشاركيا لإعادة دور المرافئ السورية كمراكز لوجستية فاعلة في المنطقة، وتفعيل الحركة التجارية وضمان توفر السلع عبر القنوات الرسمية بشكل آمن ومنظم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الأمانة يناقش جوانب تعزيز رعاية وتأهيل الأطفال الأحداث بدار التوجيه
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في أمانة العاصمة، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، اليوم، الجوانب المتصلة بتعزيز حماية ورعاية وتأهيل الأطفال الأحداث في دار التوجيه الاجتماعي للبنين.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل نيابة الأحداث القاضي أحمد المهدي، ومدراء حماية الأسرة بوزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، ودار التوجيه محمد العرافي، ومركز الطفولة الآمنة منير القباطي، ونائبة مسؤول القطاع التربوي بالأمانة أشواق الماخذي، سبل معالجة قضايا الأحداث بدار التوجيه والصعوبات التي تواجه عمله.
وأكد المجتمعون أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لحل الإشكاليات الخاصة بنقل الأحداث، وتأهيلهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتفعيل آليات الحماية في منظومة عدالة الأطفال.
وأشاروا إلى ضرورة دعم دار التوجيه الاجتماعي بأمانة العاصمة وتوفير احتياجاته، بما يمكنه من القيام بمهامه في تأهيل ورعاية الأطفال الجانحين، وتعديل سلوكياتهم وغرس قيم الهوية الإيمانية، وإعادة دمجهم في المجتمع.
عقب ذلك، تم توزيع ملابس للأطفال الأحداث في دار التوجيه بدعم من فاعلة خير.