قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، أن قرار استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ليس مجرد خطوة إنسانية مستقلة، بل هو جزء من عملية مترابطة أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صرحت سابقاً أن الإفراج تم دون أي مقابل وبفضل الضغط العسكري فقط، إلا أن مصادر القناة تؤكد أن هذا الطرح غير دقيق، وأن هناك ترابطاً واضحاً بين الإفراج عن الجندي وتسهيل دخول المساعدات.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً أوسع في هذا الملف، حيث تشمل جهودها الإفراج عن ألكسندر، وضغطاً لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى السعي لتأمين اتفاق شامل لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غـزة
وكان مكتب نتنياهو قد نفى صباح اليوم، تقريرًا لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، بوجود أي علاقة بين إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومفاوضات إطلاق سراح عيدان ألكسندر.
وأضاف نتنياهو أن القرار بإدخال مساعدات إلى القطاع اتخذ "لأننا نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وإلى وضع قد نفقد فيه السيطرة وعندها سيتفتت كل شيء".
ومن جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش في تصريح، اليوم، إنه "لن تدخل أي مساعدات ل حماس ، وما كان هو ما سيكون. ونحن ندمر كل ما تبقى من القطاع وهذا سيؤدي إلى إبادة حماس وإعادة المخطوفين. وسيصل السكان إلى جنوب القطاع ومن هناك إلى دول ثالثة".
وأضاف سموتريتش أنه "عندما يدعوننا أصدقاؤنا الأقرب إلينا في العالم أن نساعدهم ليساعدونا، ونفي أكاذيب التجويع، فنحن نتعاون. وما سيدخل في الأيام القريبة هو القليل من القليل. ويبدو أن هذا لا يلقى تأييد قاعدتنا الانتخابية، والأسهل أن نخوض قتالا لإثبات من هو الرجل ومن الأكثر يمينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة مفاوضات غزة: لا تقدّم في مباحثات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها سموتريتش: لا مساعدات لغزة إلا بالحد الأدنى وسندمّر ما تبقى من القطاع الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة تطالب بإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع يواجه كارثة إنسانية متفاقمة تتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير الاحتياجات الأساسية، مشيرًا إلى أن غزة تحتاج بشكل يومي إلى 500 شاحنة مساعدات إنسانية و50 شاحنة وقود لضمان استمرار الخدمات الحيوية والعمليات الأساسية داخل القطاع.
وجاء هذا الإعلان في خبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن استمرار الحصار ومنع إدخال هذه الشحنات يفاقم من معاناة السكان ويدفع الأوضاع الإنسانية إلى مستويات خطيرة.
ديوان نتنياهو ينفي وجود علاقة بين إدخال المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح عيدان ألكسندر الجيش الإسرائيلي يعلن أنه قصف أكثر من 160 هدفًا خلال الساعات الـ24 الماضية في أرجاء قطاع غزة منظمة الصحة العالمية: مستعدون للتحرك فورًا لإدخال المساعداتوفي ذات السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية استعدادها الكامل للتحرك السريع فور السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة على الجاهزية اللوجستية لتوفير الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة.
وشددت المنظمة، في تصريحات رسمية، على ضرورة قيام السلطات الإسرائيلية بالسماح بإجلاء المرضى من غزة لتلقي العلاج، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه القطاع الصحي.
مناشدات دولية وتحذيرات من كارثة صحيةويأتي هذا التصعيد في المطالبات في ظل ما يشهده قطاع غزة من انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والبنية التحتية، حيث تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، إلى جانب الضغط الهائل على الأطقم الطبية بسبب تزايد عدد الإصابات اليومية ونقص الكوادر.
وحذرت جهات دولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، من أن استمرار إغلاق المعابر وتأخير دخول المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى كارثة صحية وبيئية تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
مطالبات بتدخل عاجل من المجتمع الدوليوطالب المكتب الإعلامي بغزة، ومنظمات الإغاثة الدولية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات اللازمة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين.