كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، أن قرار استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ليس مجرد خطوة إنسانية مستقلة، بل هو جزء من عملية مترابطة أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صرحت سابقاً أن الإفراج تم دون أي مقابل وبفضل الضغط العسكري فقط، إلا أن مصادر القناة تؤكد أن هذا الطرح غير دقيق، وأن هناك ترابطاً واضحاً بين الإفراج عن الجندي وتسهيل دخول المساعدات.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً أوسع في هذا الملف، حيث تشمل جهودها الإفراج عن ألكسندر، وضغطاً لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى السعي لتأمين اتفاق شامل لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب.

اقرأ أيضا/ لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غـزة

وكان مكتب نتنياهو قد نفى صباح اليوم، تقريرًا لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، بوجود أي علاقة بين إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومفاوضات إطلاق سراح عيدان ألكسندر.

وأضاف نتنياهو أن القرار بإدخال مساعدات إلى القطاع اتخذ "لأننا نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وإلى وضع قد نفقد فيه السيطرة وعندها سيتفتت كل شيء".

ومن جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش في تصريح، اليوم، إنه "لن تدخل أي مساعدات ل حماس ، وما كان هو ما سيكون. ونحن ندمر كل ما تبقى من القطاع وهذا سيؤدي إلى إبادة حماس وإعادة المخطوفين. وسيصل السكان إلى جنوب القطاع ومن هناك إلى دول ثالثة".

وأضاف سموتريتش أنه "عندما يدعوننا أصدقاؤنا الأقرب إلينا في العالم أن نساعدهم ليساعدونا، ونفي أكاذيب التجويع، فنحن نتعاون. وما سيدخل في الأيام القريبة هو القليل من القليل. ويبدو أن هذا لا يلقى تأييد قاعدتنا الانتخابية، والأسهل أن نخوض قتالا لإثبات من هو الرجل ومن الأكثر يمينية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة مفاوضات غزة: لا تقدّم في مباحثات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها سموتريتش: لا مساعدات لغزة إلا بالحد الأدنى وسندمّر ما تبقى من القطاع الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة

صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.

وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.

وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.

وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.

سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.

وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.

وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بعد شهرين من الهدنة.. شُح المساعدات يغرق الغزيين بالجوع والمرض والبرد
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة