جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-05@13:04:57 GMT

القرارات المُدمرة

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

القرارات المُدمرة

 

 

 

سالم البادي (أبو معن)

 

تُعدّ القرارات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، سواء كانت قرارات صغيرة تتعلق بتفاصيل حياتنا اليومية، أو قرارات كبيرة قد تؤثر على مسار حياة الآخرين.
وتختلف نوعية وأهمية ومضمون القرار على حسب موقع صاحب متخذ القرار وحجم مسؤوليته وطبيعة تخصصه، فالقرارات تتأثر بشكل كبير بعدة عوامل، فكلما زادت مسؤوليات الشخص، زادت أهمية القرارات التي يتخذها، وكلما زادت سلطة الأشخاص زادت لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مصيرية ذات تأثير أكبر؛ سواء كان ذلك في السياسة، الاقتصاد، الأعمال، التجارة، أو أي مجال آخر.


القرارات التي تتعلق بتخصيص الموارد (مالية، بشرية، إلخ) غالبًا ما تكون ذات أهمية كبيرة بسبب تأثيرها على النتائج.
باختصار، تتشابك هذه العوامل لتحديد أهمية القرارات، مما يؤكد على أهمية التفكير النقدي والتحليل الدقيق قبل اتخاذ أي قرار، خاصة في المواقف التي تحمل فيها القرارات عواقب كبيرة على الوطن والمواطن.
ونرفد بعض العوامل الواجب توفرها في متخذي القرارات، فيجب أن يتحلى بسمات متميزة، فضلًا عن أهمية توفر التفكير النقدي لديه، والقدرة على تقييم المخاطر، وفهم العواقب المحتملة، ويجب أن يكون قادرًا على جمع المعلومات ذات الصلة، وتحليلها بشكل موضوعي، والنظر في وجهات نظر مختلفة، بالإضافة إلى تمتعه بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف والمتغيرات، والتمهل وعدم التسرع، ودراسة القرارات قبل إصدارها.
وتلعب شخصية صاحب القرار دورًا مهمًا في كيفية اتخاذ القرارات الصائبة مثل أن يكون متسلحًا بالعلم والمعرفة والخبرات العملية، ويتحلى بالشجاعة والجرأة للاعتراف بأخطائه في حالة اتخاذ القرار الخاطئ، ويجب أن يتحلى بمبادئ وقيم وأخلاق إنسانية عالية.
أحيانًا يكون صاحب القرار مفلسًا فكريًا عندما يفشل في عدم قدرته على تقدير العواقب المحتملة للقرار، وفي عدم تحمل المسؤولية عن النتائج السلبية وآثارها، وفي عدم تحليه بالحكمة والمعرفة لاتخاذ قرارات صائبة.
ويمكن القول إن صاحب القرار "مفلس" لأنه يفتقر إلى الأدوات والمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات فعالة ومفيدة للمجتمع.
القرارات المُجحِفة التي تصدر من جهة مسؤولة، سواء كانت سياسات حكومية، أو ممارسات تجارية غير عادلة، أو حتى قرارات داخلية في المؤسسات الكبيرة، يمكن أن تترك آثارًا سلبية كبيرة خاصة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب الأعمال الحرة.

ومن هذه الآثار:

التأثير المالي: حيث إن القرارات التي تزيد من التكاليف مثل فرض الضرائب المرتفعة أو زيادة نسب فوائد التمويل يمكن أن تخنق هذه الشركات والمؤسسات الصغيرة.
وغالبًا ما تعمل هذه الشركات بهوامش ربح ضئيلة جدًا، لذا حتى الزيادات الطفيفة في التكاليف يمكن أن تجعلها غير قادرة على المنافسة أو حتى تجبرها على الإفلاس والإغلاق، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تؤدي القرارات التي تعطي الأفضلية للشركات الكبيرة إلى تقليل حصة السوق للمؤسسات الصغيرة والناشئة، مما يؤثر على إيراداتها وأرباحها.

التأثير على النمو والابتكار:
عندما تكون هناك قرارات غير عادلة وغير منصفة، قد تفقد هذه الشركات الحافز للاستثمار في النمو والابتكار، وقد تخشى المخاطرة أو التوسع إذا شعرت بأنها غير قادرة على المنافسة على قدم المساواة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العام، حيث إن الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة غالبًا ما تكون محركات رئيسية للابتكار وتوفير فرص العمل.

التأثير على التوظيف:
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي مساهم رئيسي في توفير فرص العمل، فعندما تواجه هذه الشركات صعوبات بسبب القرارات المجحفة، فإنها قد تضطر إلى تسريح الموظفين أو تقليل العمالة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أعداد الباحثين عن عمل، خاصة في المجتمعات التي تعتمد على هذه الشركات كمصدر رئيسي للوظائف.
تثبت القرارات المجحفة "المدمرة" أنها توفر بيئة عمل غير عادلة وغير صحية، مما يؤثر سلبًا على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الحرة بشكل عام، وهذا لا يؤثر فقط على هذه الشركات، بل يؤثر كذلك على الاقتصاد والمجتمع ككل.

ويمكننا القول إن القرارات التي تخص "الباحثين عن عمل" لا تخص جهة معينة فحسب؛ بل يتطلب مشاركة واسعة من جهات مختلفة، وليس حكرًا على جهة محددة بعينها.
ويجب أن تشمل المشاركة جهات مثل الغرف التجارية التي تمثل القطاع الخاص ورجال الأعمال، كذلك مشاركة مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تعزيز البحث العلمي والمساهمة في تقدم وتثقيف المجتمع،
وأصحاب الأعمال الذين يستفيدون من نتائج الأبحاث ويساهمون في تمويلها، ومشاركة مؤسسات التعليم العالي مثل الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية حتى تقوم بإجراء الأبحاث وتدريب الباحثين.
وأخيرًا الجهات الحكومية الأخرى التي تضع السياسات وتوفر التمويل والدعم اللازم.
هذا التعاون بين هذه الجهات مجتمعة بلا شك يضمن أن تكون القرارات شاملة ومتوازنة وناجعة، وتعكس احتياجات جميع الأطراف المعنية.
ودعم الحكومة للمؤسسات الصغيرة والناشئة ماديًا ومعنويًا وتدريبيًا يمكن أن يلعب دورًا حيويًا في توفير فرص عمل للباحثين.
هذه المؤسسات غالبًا ما تكون أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة، مما يسمح لها بتوفير وظائف جديدة بسرعة دون الحاجة لقرارات مجحفة ومتسرعة بإلزامهم بالتوظيف، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستهدف هذه المؤسسات قطاعات معينة أو مجالات متخصصة، مما يوفر فرص عمل متنوعة ومناسبة لمختلف المهارات والخبرات.
من خلال توفير الدعم المالي، والتسهيلات التنظيمية، والتدريب، يمكن للحكومة أن تشجع على نمو هذه المؤسسات، مما يساهم في تقليل معدلات الباحثين، وتعزيز التنمية الاقتصادية.

يتطلب من الحكومة المضي قدمًا نحو اتخاذ قرار مهم في دعم رواتب العاملين في قطاع المؤسسات الصغيرة والناشئة لما لها من فوائد متعددة، ومنها أن ضمان هذا الدعم هو استقرار لدخل العاملين المواطنين، مما يساعدهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية ويقلل من العجز المالي.
ويعزز هذا الدعم الإنفاق الاستهلاكي؛ حيث يميل العاملون إلى إنفاق جزء أكبر من دخلهم، مما يحفز النمو الاقتصادي وينعش الحركة التجارية.
ويساعد الدعم في الحفاظ على الوظائف؛ حيث يقلل من احتمالية تسريح العمال بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة والأعمال الحرة.
بالتأكيد يساهم هذا الدعم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية في المجتمع.
ويعزز هذا الإجراء توفير فرص العمل، فعندما تكون الشركات قادرة على تحمل تكاليف التوظيف بسهولة أكبر، فإنها تكون أكثر استعدادًا لتوظيف المزيد من العمالة الوطنية؛ مما يساهم في تقليل أعداد الباحثين، وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
دعم الرواتب يمكن أن يساعد في استقرار الشركات الناشئة وتطورها وتقدمها، فغالبًا ما تواجه هذه الشركات صعوبات في بداية طريقها، وقد يكون لديها تدفق نقدي محدود، ومن خلال تحمّل جزء من تكاليف الرواتب، يمكن للحكومة أن تمنح هذه الشركات فرصة أفضل للاستمرار والنجاح في سوق العمل.
إن رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة هم بمثابة البذور التي تنبت في حديقة الاقتصاد، ولكي تنمو هذه البذور وتزدهر، فإنها تحتاج إلى رعاية خاصة وعناية من قبل الجهات المسؤولة في الدولة.

"القرارات المدمرة أو القاتلة" تصبح أحيانًا أداة لتبرير ضعف إدارة المؤسسة وعدم قدرتها على إيجاد حلول أخرى جديدة ومبتكرة؛ فمثلًا عندما تواجه الجهات المعنية صعوبة في معالجة قضية "الباحثين عن عمل"، فإنها تلجأ إلى اتخاذ قرارات تبدو في الظاهر وكأنها حلول، لكنها في الواقع تعكس ضعفًا في الإدارة وعدم القدرة على إيجاد حلول مبتكرة أكثر فعالية واستدامة.
هذه القرارات غالبًا ما تكون بمثابة "حلول سريعة" ووقتيّة تهدف إلى إخفاء القضية الكبرى الأساسية والمشاكل الداخلية للمؤسسة، مثل ضعف الإدارة، وعدم القدرة على الابتكار، والافتقار إلى التخطيط الاستراتيجي، وبدلًا من معالجة الأسباب الجذرية لقضايا المجتمع والمواطن، تكتفي الإدارة باتخاذ إجراءات مؤقتة قد تفاقم المشكلة على المدى الطويل.

أخيرًا...
القرارات غير المدروسة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع المستويات؛ على مستوى الوطن قد تتسبب في أزمات اقتصادية أو اجتماعية، مثل ارتفاع معدلات "الباحثين عن عمل" أو التضخم.
وبالنسبة للمواطنين، يمكن أن تؤثر هذه القرارات على مستوى معيشتهم، وتقلل من فرصهم في الحصول على عمل.
أما على مستوى المؤسسات الصغيرة والناشئة، فقد تؤدي القرارات غير المدروسة إلى إفلاسها أو تقليل قدرتها على النمو والتطور والاستمرارية؛ مما يؤثر على الاقتصاد بشكل عام.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي القرارات غير المدروسة إلى فقدان الثقة في مؤسسات الدولة، مما يزيد من التوتر الاجتماعي ويضعف من التعاون والتعاضد والتكاتف بين مختلف أفراد المجتمع.
لذلك من الضروري أن يتم اتخاذ القرارات بعد دراسة متأنية وتقييم شامل للعواقب المحتملة، لضمان تحقيق أفضل النتائج للجميع ويصب في مصلحة الوطن والمواطن.

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!

 أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي، أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن عاشوراء هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل محاولات الطمس والتآمر عليها.


وقال عز الدين: "هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان لأنها تعبر عن حق لا يموت"، مضيفا ان "فلسطين هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام". وذكر أن الإمام السيد موسى الصدر قال عام 1975: "كربلاء اليوم هي فلسطين"، لأن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف. وقال ان "فلسطين ليست قضية عادية، بل هي قضية رسول الله، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.


وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل. كذلك، كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة فهو في جبهة الباطل مهما حاول تجميل موقفه.

وأكد أن "ما يجري اليوم في لبنان، كما حدث سابقا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع المقاومة في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال".

وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي، فبعد الاجتياح عام 1982 ظهرت مقاومة حزب الله، مستكملة مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عاما من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، مسجلة أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني".

وأكد أن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأن لبنان لا يمكن أن يستعبد أو يتحول إلى مستوطنة اسرائيلية أو محمية أميركية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء، ولأن أبنائها اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع".

وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس". واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائما". والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته.


وختم النائب عز الدين كلمته بالتشديد على أن "المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، والإرادة لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح الصمود والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، وهيهات منا الذلة". مواضيع ذات صلة نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! Lebanon 24 نائب "حزب الله": سلاح المقاومة ليس ميليشياويًا! 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ Lebanon 24 هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟ 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 05/07/2025 13:26:35 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ Lebanon 24 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 04:30 | 2025-07-05 05/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! Lebanon 24 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! 06:20 | 2025-07-05 05/07/2025 06:20:30 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" Lebanon 24 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" 06:18 | 2025-07-05 05/07/2025 06:18:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من بري.. هذا ما أعلنه Lebanon 24 بيان من بري.. هذا ما أعلنه 06:15 | 2025-07-05 05/07/2025 06:15:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير Lebanon 24 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير 06:15 | 2025-07-05 05/07/2025 06:15:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد Lebanon 24 عن الليرة اللبنانية.. خبر جديد 15:54 | 2025-07-04 04/07/2025 03:54:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! Lebanon 24 "بلبلة" في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت! 12:05 | 2025-07-04 04/07/2025 12:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم Lebanon 24 إحذروا هذا الفيتامين... الإكثار منه قد يشكل خطرا على صحتكم 12:30 | 2025-07-04 04/07/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه Lebanon 24 رد "حزب الله".. هذا اقصى ما نستطيع تقديمه 11:01 | 2025-07-04 04/07/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) Lebanon 24 بعد مسيرة طويلة... الموت يُغيّب فنانة قديرة عن 71 عاماً (صورة) 07:22 | 2025-07-04 04/07/2025 07:22:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-07-05 "معاريف" تتحدّث عن الخطة الأميركية للبنان.. ماذا سيجري خلال 6 أشهر؟ 06:20 | 2025-07-05 جريمة مروّعة في الجنوب.. خلاف ينتهي بـ"3 رصاصات"! 06:18 | 2025-07-05 محفوظ يتحدث عن باراك و سياسة " العصا والجزرة" 06:15 | 2025-07-05 بيان من بري.. هذا ما أعلنه 06:15 | 2025-07-05 هيئة الإسعاف الشعبي التقت وزير الصحة... هذا ما شدد عليه الأخير 06:13 | 2025-07-05 أحمد الحريري عن عراضات السلاح في بيروت: مدانة ومرفوضة فيديو فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 فنانة شهيرة تُثير الجدل بتصريحاتها عن الرجال.. شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:00 | 2025-07-04 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) Lebanon 24 عمرو دياب يتعاون مع ابنيه جنا وعبد الله في ألبومه الجديد "ابتدينا" (فيديو) 10:11 | 2025-07-03 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) Lebanon 24 "كفاية كده".. إعلامية شهيرة تُعاتب شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها في المغرب (فيديو) 03:28 | 2025-07-03 05/07/2025 13:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • برنامج الأمم المتحدة: شراكة استراتيجية لدعم المشروعات الصغيرة في مصر
  • الحكومة تحدد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال المتلقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة
  • «الاتحادية للضرائب» تنظم لقاء عمل حول ضريبة الشركات بـ«المؤسسات العائلية»
  • كيا الاردن خفضنا الاسعار لـ 5000 دينار تزامنا مع القرارات الحكومية
  • خبير عقاري: السوق يواصل التراجع في يوليو.. وتأخر القرارات يُظهر حرص المُشرع على التوازن
  • سلطنة عمان تستضيف الاجتماع التحضيري للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
  • كيا الاردن خفضنا الاسعار ل 5000 دينار تزامنا مع القرارات الحكومية
  • 650 صفقة بـ 672 مليون درهم عبر «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة» من «صندوق خليفة»