مكتوم بن محمد: علاقات تعاون عميقة مع الصين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموه، تشانغ بيمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، حيث جرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق على مختلف المستويات.
ورحب سموه، خلال اللقاء، بالسفير الصيني لدى الدولة، مشيداً بعمق علاقات التعاون التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر في مختلف المجالات، مؤكداً سموه حرص دولة الإمارات على ترسيخ جسور التعاون مع الصين.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي، وسبل الارتقاء بها في مختلف المجالات الحيوية، التي تخدم توجهات التنمية الشاملة والمستدامة للدولتين، وما يمكن تحقيقه من تقدم في هذا الإطار، في ضوء روابط الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة.
وعبر السفير الصيني عن تقديره لما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات، منوهاً بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات إقليمياً ودولياً، مؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام بين البلدين.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السفير الصيني مكتوم بن محمد بن راشد الصين الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
دبي: «الخليج»
رسخت دولة الإمارات مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال دعمها المتواصل للابتكار، انطلاقاً من إيمان راسخ لدى القيادة الرشيدة بأن مواجهة التحديات العالمية تتطلب تمكين العقول الخلّاقة، وتشجيع البحث العلمي، وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة.
وبفضل رؤية طموحة تستشرف المستقبل، باتت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع المياه، الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تشجيع المشاريع والتقنيات المبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»: «في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لتشجيع الجهود الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي، في تأكيد على التزامها الإنساني والتنموي تجاه المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم.
وتجسّد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هذا الالتزام، من خلال دعم المبتكرين وتحفيز العقول المبدعة لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمعالجة تحديات ندرة المياه حول العالم».
جوائز بمليون دولارتتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، أربع فئات رئيسية: «جائزة المشاريع المبتكرة» و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، و«جائزة الابتكارات الفردية»، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» ومنذ إطلاقها، أسهمت الجائزة في تحفيز الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث حول العالم على ابتكار حلول عملية ومستدامة لمواجهة تحديات شح المياه. واستقطبت الدورة الرابعة من الجائزة مشاركات من 46 دولة، ما يعكس مكانتها كمنصة دولية رائدة للابتكار في تقنيات المياه.
43 فائزاً في 4 دوراتوكرّمت الجائزة في دوراتها الأربع 43 فائزاً من 26 دولة، أسهمت مشاريعهم في تحسين ظروف الحياة في العديد من المجتمعات حول العالم. وفي دورتها الرابعة عام 2025، كرّمت الجائزة 12 فائزاً من 8 دول.