الثورة نت/وكالات أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء، أن “اليأس بلغ ذروته” في القطاع في ظل أزمة إنسانية خانقة. جاء ذلك في بيان للأونروا، سلط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، في ظل حصار “إسرائيلي” خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني. وطالبت سلطات العدو برفع حصارها على قطاع غزة الذي بلغ ذروته منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وحذرت الأونروا من “تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة جراء الحصار، وأوامر التهجير، والقصف الإسرائيلي المكثف”. وقالت: “بلغ اليأس ذروته بغزة، حيث تبحث العائلات عن الطعام والإمدادات، بينما يُجبر الآلاف على الفرار”. جدير ذكره أنه يواصل العدو سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون مواطن بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تدمير أو تضرر نحو 92 بالمئة من المنازل في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للشهر الـ19 على التوالي.

وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، إن العائلات الفلسطينية في غزة تواجه "دمارا لا يصدق" ويجب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، موضحة أن الكثير من سكان القطاع أُجبِر على العيش في مبان غير آمنة ومتضررة.

الدمار هو أقل ما يمكن أن تُوصَف به الحياة في #غزة.
نزح الناس مرات لا تُحصى، وأُجبروا على الرحيل مرارًا وتكرارًا.
وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن.
أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة.

كما تعرّضت… pic.twitter.com/N03HYTbNSn — الأونروا (@UNRWAarabic) May 19, 2025
وأضافت الوكالة، أن 92 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة تضررت أو دُمرت كليا أو جزئيا، موضحة أن عددا لا يُحصى من الناس نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.

وأشارت الوكالة إلى تعرض مرافق "الأونروا" للقصف في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 760 شخصا وإصابة ألفين و400 آخرين ممن كانوا "يبحثون عن الأمان فيها".


يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.

وكان مدير الاتصال لدى الوكالة الأممية جوناثان فاولر حذر في أواخر نيسان /أبريل الماضي من من فظاعة الوضع في غزة، مبرزا حقيقة نفاد المواد الغذائية بالقطاع على خلفية غلق دولة الاحتلال كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة المتواصلة، حسب وكالة الأناضول.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة
  • مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية
  • مأساة إنسانية جديدة.. استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة في قطاع غزة
  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
  • الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية “عربات جدعون” بغزة وأبرز ملامحها
  • غزة.. المخابز مغلقة والطحين “حلم”
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • الرئيس السوري يشكل هيئة للعدالة الانتقالية