رئيس "سوميتومو" العالمية: "صُنع في مصر" يرفع كفاءة المركبات في أوروبا ويفتح أبواب التميز للصناعة المصرية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
في أثناء فعاليات افتتاح المصنع الجديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، إحدى شركات "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب"، التابعة لشركة "سوميتومو" العالمية، والتي شهدها اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العاشر من رمضان، ألقى "روشيباتا سان"، رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية، كلمة رحّب خلالها بجميع الحضور، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الصناعي الجديد في مصر.
وقال "روشيباتا سان" تاريخ شركة "سوميتومو"، مشيرًا إلى أنها تمكنت من ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في صناعة الضفائر الكهربائية، بفضل التزامها الدائم بالابتكار والجودة.
وقال: "في عام 2008، وسّعت الشركة نشاطها وأطلقت عملياتها في مصر، إيذانًا ببداية إنجاز جديد في تاريخنا العريق. وعلى مدار السبعة عشر عامًا الماضية، شهدنا نموًا وتطورًا هائلين في مصر".
وأضاف: "اليوم نحتفل بفخر بإنجازٍ مهم، وهو إنشاء أحدث مصانعنا المتطورة في مدينة العاشر من رمضان، ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز نشاطنا الصناعي والمساهمة في النمو الاقتصادي لمصر".
دعم حكومي ومجتمعي عزّز النجاحأشاد "روشيباتا سان" بالدعم المستمر الذي تلقته الشركة من الحكومة المصرية والشعب المصري، قائلًا: "كانت رحلتنا في مصر استثنائية بكل المقاييس، وندين بنجاحنا لهذا الدعم القيّم، الذي أدّى دورًا محوريًا في تسهيل نمو أعمال الشركة. نعرب عن امتناننا العميق لكل من شارك في هذه الرحلة الرائعة".
وأكد أن الشركة التزمت منذ البداية بدعم المجتمعات المحلية وتطوير قدرات العاملين، وأضاف: "هدفنا دائمًا أن نكون شركة متميزة تُعرف بمساهماتها الإيجابية في المجتمع والاقتصاد المصري".
رسالة شكر للحكومة وتأكيد على تعزيز التعاونووجّه السيد/ "روشيباتا سان" شكره للدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا: "أُقدّر دعمكم المتواصل الذي كان له دور أساسي في تعزيز العلاقة القوية بيننا. وسأحرص في المرحلة المقبلة على تعزيز هذه الروابط وضمان استمرار تعاوننا المثمر".
وتابع: "شركتنا تواصل التزامها الراسخ بالمساهمة في نمو مصر وازدهارها، وأنا واثق في قدرتنا على تحقيق إنجازات باهرة من خلال هذا التعاون البناء".
القوى العاملة: سر النجاح ومصدر الفخروفي كلمته، تحدث عن أهمية القوى العاملة في مصر، موضحًا أن عدد العاملين بالشركة يصل إلى نحو 12 ألف عامل متفانٍ، موزعين على 3 مدن: بورسعيد، والسادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان.
وقال: "القوى العاملة هي ركيزة نجاحنا، ونحن فخورون بفريق العمل الموهوب الذي نمتلكه. مساهماتهم تترك دائمًا بصمة جوهرية في أداء الشركة، ونحن ممتنون لتفانيهم وعملهم الدؤوب".
الصناعة المصرية نموذج يحتذى بهأشاد رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية بتميز الصناعة المصرية، قائلًا: "أُبهر دائمًا بتفاني القوى العاملة، وبيئة العمل، وتبني فلسفة السعي المستمر للتحسين والتطوير".
وأضاف: "تُشحن يوميًا منتجات تحمل علامة (صُنع في مصر) من مصانعنا، مما يُحسن كفاءة المركبات في أوروبا وخارجها، وتُجسد هذه المنتجات جوهر صناعتنا، وتُبرز تميز الصناعة المصرية".
احتفال بالمستقبل وفرص جديدة للتأثير العالميواختتم كلمته قائلًا: "بينما نحتفل اليوم بإنشاء أحدث مصانعنا في مدينة العاشر من رمضان، نحتفل أيضًا بالمستقبل المشرق الذي ينتظرنا. وبفضل تعاوننا مع العمالة المتفانية، والشركاء الداعمين، والشعب المصري، نثق بأن شركة سوميتومو ستواصل ازدهارها وتُحدث تأثيرًا إيجابيًا في العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر النمو الاقتصادي مصطفي مدبولي العاشر من رمضان الحكومة المصرية رفع كفاءة المصنع مدينة العاشر من رمضان النمو الاقتصادي لمصر الضفائر الكهربائية القوى العاملة من رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: اللي يتقي ربنا يفتح له أبواب مكنش يتخيلها.. فيديو
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في أحد برامجه، إن الحديث عن صفات المتقين مش مجرد تنظير ديني، لكنه مفتاح للفرج والخروج من الأزمات، مستشهداً بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت: "المتقين ناس عندهم ورع، يعني بيخافوا ربنا بجد وبيبُعدوا عن كل حاجة فيها شبهات، حتى لو مش حرام صريح، بس طالما فيها شُبهة، بيبعدوا عنها، زي ما النبي ﷺ قال: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"".
وأشار إلى أن الناس كلها عارفة الحلال من الحرام، وعلّق: "ماحدش بيتصل بيسأل الشيخ: ينفع أشرب خمره؟ أو آكل خنزير؟ كلنا عارفين إن ده حرام، لكن بيحصل لبس في الأمور اللي في النص، اللي هي منطقة الشبهات".
وأوضح: "الورع مش ضعف، لكنه قوة والتزام، وأن الراعي اللي بيقرب من حدود الحمى بيعرّض نفسه إنه يقع فيه، والنبي ﷺ شبّه اللي بيقرب من الشبهات كأنه بيرعى حوالين منطقة محظورة، وممكن يقع فيها في أي لحظة".
وتابع: "المتقين بيسعوا إنهم يخلوا نفسهم دايمًا في المنطقة الآمنة، وما يقولش زي ما البعض بيقول ‘أنا مضطر’، لأن ربنا قال: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً... يعني مهما كانت الأزمة، التقوى هي المفتاح".
وضرب مثال بالشباب، وقال: "اللي مش قادر يتجوز، والنفس بتضغط عليه، النبي ﷺ قال له يعمل إيه: فعليه بالصوم فإنه له وجاء، يعني وقاية، بدل ما يقول أنا مضطر وأدخل في الحرام".