فان دي فين لاعب توتنهام: نستحق التتويج بالألقاب.. وحان وقت التغيير
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يعتقد ميكي فان دي فين، لاعب فريق توتنهام هوتسبير، أن قائمة فريقه جاهزة لإسكات منتقديها القدامى وإنهاء صيام النادي عن الألقاب الذي دام 17 عاما.
فان دي فين لاعب توتنهام: نستحق التتويج بالألقاب.. وحان وقت التغييرويتطلع توتنهام للتتويج بلقب بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم، حينما يواجه مانشستر يونايتد في مواجهة إنجليزية خالصة، بنهائي المسابقة القارية، غدا الأربعاء، على ملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية.
لم يفز توتنهام بأي لقب منذ عام 2008، علما بأن لقاء مانشستر يونايتد سيكون ثاني نهائي أوروبي للفريق اللندني فقط خلال 40 عاما.
وتسببت العديد من المحاولات الفاشلة للفوز بالألقاب خلال العقد الماضي، والتي كان من بينها الخسارة صفر / 2 أمام ليفربول الإنجليزي بنهائي دوري الأبطال عام 2019، في سخرية واسعة النطاق من جماهير الفرق المنافسة، وظهور مصطلح "سبيرزي"، في إشارة إلى افتقار النادي للألقاب في الآونة الأخيرة.
وطالت حملات السخرية فان دي فين أيضا عند انضمامه إلى توتنهام عام 2023، لكنه كشف عزم فريق المدير الفني الأسترالي أنجي بوستيكوجلو على تغيير هذا الوضع.
وصرح اللاعب الهولندي "أعتقد أن الأمر سيكون حدثا كبيرا بالطبع، فالجميع يعلم أنه عندما تنضم إلى توتنهام، يقال لك (آه، لن تفوز بأي لقب)، وأنك ستبقى بلا ألقاب طوال مسيرتك الرياضية".
أضاف فان دي فين في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "إنهم هؤلاء الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، أتعلمون؟ هؤلاء المزاحون هم من لا نلقي بالا بما يقولونه".
وشدد لاعب توتنهام "كان المدرب والفريق بأكمله هم من قالوا (سنأتي إلى هنا ونغير شيئا ما). بالنسبة لنا، مهمتنا الآن هي تحقيق اللقب في بلباو".
وتابع "نعلم جميعا أننا نلعب لناد كبير. هذا النادي يستحق الألقاب. هذه هي الحقيقة. إذا نظرتم إلى جودة الفريق، فنحن نستحق لقبا. لقد كان موسما صعبا، لكن بإمكاننا إنهاءه بشكل مثالي بالفوز بالبطولة القارية".
وسيحتاج توتنهام إلى فان دي فين وكذلك زميله في قلب الدفاع الأرجنتيني كريستيان روميرو لتقديم أفضل ما لديهما من أجل التتويج بلقب الدوري الأوروبي، الذي من شأنه أن يمنح توتنهام بطاقة التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، رغم نتائج الفريق الكارثية بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، إذ يتواجد في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) حاليا.
لم تساعد الإصابات الطويلة التي تعرض لها الثنائي في تقديم الإضافة المأمولة لتوتنهام، لكنهما حققا معا 4 انتصارات من أصل 5 مباريات لعبها الفريق بالأدوار الإقصائية للدوري الأوروبي منذ تعافيهما وعودتهما للمستطيل الأخضر.
شدد فان دي فين: "يمكنكم أن تروا أن (كوتي) لاعب مذهل. إننا نشعر ببعضنا البعض في الملعب. إذا فعل شيئًا، أعرف كيف أغطيه، وكيف أساعده. على الجانب الآخر، الأمر نفسه - عندما أمتلك الكرة، يعرف كيف يغطيني. إنها علاقة صداقة مذهلة تربطني به الآن".
وتحدث فان دي فين عن بوستيكوجلو، حيث قال "لقد أظهر أيضا كفاءته، وقادنا إلى نهائي أوروبي. بالطبع، يتعرض للكثير من الانتقادات والشكوك من جانب وسائل الإعلام، ونحن نرى هذه الأمور".
واختتم اللاعب الشاب حديثه، حيث قال "لكنني أعتقد أن بوستيكوجلو أثبت خطأكم جميعا، ونحن نخوض نهائيا أوروبيا، لذا نأمل أن نتمكن من رفع الكأس. ليس فقط من أجلنا، بل من أجله أيضا".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لقجع: نستهدف التتويج بكأس إفريقيا 2025 .. وسننافس على لقب مونديال 2026
جدد فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، التأكيد على الطموحات الكبيرة للمنتخب الوطني، مشددًا على أن الهدف في المرحلة المقبلة يتجاوز تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 إلى التتويج بها والاحتفاظ بالكأس داخل المغرب.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال لقجع: "نحن مستعدون ليس فقط لتنظيم نسخة تاريخية من كأس أمم إفريقيا، بل للفوز بها أيضًا. نملك منتخبا قويا بقيادة أشرف حكيمي ومجموعة من المواهب الشابة، وبدعم جماهيرنا، يمكننا تحقيق ذلك".
وأضاف أن طموح المغرب لا يتوقف عند حدود القارة، بل يمتد إلى كأس العالم 2026، موضحًا: "نذهب إلى مونديال أمريكا من أجل تجاوز إنجاز قطر. لا ننتظر حتى 2030 في بلدنا للمنافسة على اللقب العالمي، بل سنطارد الحلم من الآن، ونملك ما يؤهلنا لذلك".
وفي تعليقه على ملف أصحاب الجنسيات المزدوجة، ومنهم لامين يامال الذي فضل تمثيل إسبانيا، أكد لقجع احترامه لاختيارات اللاعبين، مشيرًا إلى أن "يامال لديه جذور مغربية ويزور البلاد مع أسرته، لكننا نحترم قراره كما نحترم أولئك الذين اختاروا الدفاع عن ألوان المغرب".
وحول استعدادات المغرب لاستقبال جماهير المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا، خاصة الجماهير الجزائرية، قال لقجع: "بطبيعة الحال جماهير الجزائر مرحب بها في المغرب، وهم يعلمون ذلك جيدًا، فهناك جالية جزائرية كبيرة تعيش بيننا وتحظى بكل الاحترام، ولا أحد يضايقها".