المركزي يطلق حزمة إجراءات مالية جديدة ويستأنف بيع النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
ضمن الجهود لتسهيل العمليات المصرفية الخارجية وتعزيز الاستقرار المالي، شرع مصرف ليبيا المركزي في تغطية حسابات المصارف التجارية لدى مراسليهم في الخارج لمواجهة المستندات المتداولة على الاعتمادات المستندية، وذلك اعتبارًا من يوم أمس الإثنين الموافق 19 مايو 2025.
كما أعلن المصرف عن استئناف بيع النقد الأجنبي عبر منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد، وقبول طلبات فتح الاعتمادات المستندية، ابتداءً من يوم الأحد القادم الموافق 25 مايو 2025.
وفي سياق متصل، أفاد مصرف ليبيا المركزي بأنه استلم اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، أذونات صرف منحة الزوجة والأبناء عن الربع الثاني من عام 2025، بالإضافة إلى مرتبات شهر مايو للموظفين العاملين في الدولة الليبية، وسيباشر يوم غدٍ الأربعاء الموافق 21 مايو 2025 في تحويلها إلى حسابات المستفيدين.
هذا ومن المقرر أن يعقد المصرف صباح يوم غد اجتماعًا موسعًا مع المصارف التجارية، بهدف إعداد خطة لتوزيع السيولة النقدية وتعزيز خدمات الدفع الإلكتروني في كافة أنحاء البلاد.
آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 13:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي المصرف المركزي النقد الأجنبي في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية مایو 2025
إقرأ أيضاً:
بعيو: على المصرف المركزي التوقف عن سياسة خلق النقود ومواجهة اقتصاد الظل بقرارات حازمة
دعا محمد عمر بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى إعادة النظر في سياساته النقدية، محذرًا من استمرار “سياسة خلق النقود” وآثارها المدمرة على قيمة الدينار الليبي ومعيشة المواطنين.
وأكد بعيو في مقال تحليلي نشره عبر صفحته بفيسبوك، أن موقفه المؤيد لمحافظ المصرف، ناجي محمد عيسى، لا يمنعه من توجيه النقد البنّاء للمجلس، مشيرًا إلى أن معالجة مشكلة العملة لا تقتصر على سحب فئة الخمسين دينارًا، بل تتطلب مواجهة حقيقية مع ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي والمضاربات، والتي قال إنها تغذي التضخم والانهيار النقدي.
وأشار إلى أن أزمة النقد الحالية لا تنفصل عن تراكمات المرحلة السابقة في عهد المحافظ السابق الصديق الكبير، إلا أن المسؤولية اليوم تقع على الحاضر، مطالبًا المصرف بالاستماع لأصوات المختصين والعقلاء، واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الدينار الليبي من الانهيار ووقف نزيف العملة الوطنية لصالح فئة محدودة من المضاربين والمستفيدين.