فنوش: الدبيبة فقد شرعيته.. وعلينا الاستعداد لمرحلة ما بعده
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
⚠️ طرابلس | فنوش: الدبيبة فقد شرعيته.. وعرض التنازل عن أموال ليبيا للبقاء في الحكم
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي عبد الحكيم فنوش أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة فقد أي شرعية يدّعيها لنفسه، خاصة بعد استقالة غالبية الوزراء من حكومته، مشددًا على أن المرحلة القادمة يجب أن تُبنى على ما بعد الدبيبة.
???? حماية الميليشيات تمنعه من التنحي
فنوش، وفي حديثه لبرنامج “المشهد الليلة” على قناة ومنصة “المشهد”، أشار إلى أن الدبيبة لن يسلم السلطة بسهولة، لأن الجماعات المسلحة التي توفر له الحماية ترى في مغادرته تهديدًا مباشرًا لوجودها في طرابلس.
???? خلافات عميقة مع الرئاسي ????️
وتحدث فنوش عن الخلافات المتصاعدة بين المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، مشيرًا إلى أن الأخير جاء للحكم بطرق غير مشروعة، ويبدو غير مستعد للتخلي عن السلطة طوعًا.
???? مقايضات للبقاء في السلطة ????
وأكد فنوش أن الدبيبة مستعد لفعل أي شيء من أجل البقاء، كاشفًا عن أنه عرض على الولايات المتحدة التنازل عن نصف الأموال الليبية المجمدة مقابل دعمه، كما وافق على مقترح لاستضافة مليون لاجئ فلسطيني من غزة داخل ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة
خاطب عبدالرحيم الشيباني، أحد أعيان طرابلس، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، داعيا إياه إلى التوقف عن سفك مزيد من سفك الدماء وبث الفرقة بين أبناء طرابلس وأبناء مدن ليبيا ومكوناتها.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يا سيد عبدالحميد، عرفتك منذ أكثر من 10 سنوات، رجلا محبا للحياة وللسلام؛ كارها رافضا للدماء والحروب. كنت معك حين كنت تجري اتصالات لوقف هجوم الكانيات على طرابلس بأي ثمن، وتشاركنا عام 2019 في لقاءات جنيف لوقف العدوان على طرابلس بحضور ممثلين عن الأطراف المتحاربة وأذكر كلمتك في وقتها التي كانت إنسانية أكثر منها سياسية ودعوت فيها إلى كف الدماء وحفظ أرواح الليبيين من الطرفين في حين كان خطاب الآخرين على نفس الطاولة يدفع للتأجيج ومزيد من الدماء والدمار”.
وتابع قائلًا “لم أكن اتفق مع الكثير من سياساتك في العمل ولا مع الكثيرين من حولك وأنت تعلم ذلك وكان السبب في إستقالتي من رئاسة مجلس ادارة القابضة الصناعية بعد أقل من سنة التي قبلتها بطلب منك بعد استدعائي إلى مكتبك بطريق السكة. اليوم أخاطبك ناصحا أن تنهي وجودك بهذا المنصب بطريقة تختارها أنت وتختار توقيتها وهي قمة الحكمة والحنكة في مغادرة المناصب حين تكون المغادرة باختيارك وبإسلوبك وليس كما يريد الآخرون”.
وأضاف “لا تكن سببا في مزيد من سفك الدماء ولا الفرقة بين أبناء طرابلس ولا بين أبناء مدن ليبيا ومكوناتها. قرابة خمس سنوات قضيتها بهذا المنصب بنجاحاتها وإخفاقاتها يبدو أن كل الشواهد اليوم تقول إن هذه المسيرة انتهت، ولهذا أكرر ناصحا صادقا أن تخرج على العلن بخطاب مسالم تعلن فيه قبولك التنحي بشكل منظم وسلس يستلم فيه البديل المكلف بالتنسيق مع بعثة الامم المتحدة وبما يضمن سلامة الخطوة، قد يستغرق الأمر اسبوعين أو شهرا هذا ليس بمهم، المهم أن تعلن فورا استعدادك للمغادرة، وليكن ماحدث هذا الأسبوع درسا للجميع وأولهم حملة السلاح وأعضاء الاجسام السياسية الذين عليهم إصلاح أوضاعهم بما يخدم مصلحة البلد واستقراره”.