تقرير أمريكي: بغداد في ذيل قائمة المدن الأكثر أماناً
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-ذكرت مجلة ceowold الأمريكية.في تقرير لها ، اليوم، أن “أكثر مدن العالم أمانًا تتميز بمعدلات جريمة منخفضة، مما يجعلها مثالية للسياح والمقيمين على حد سواء. تساهم عوامل مثل إنفاذ القانون القوي، والإجراءات الأمنية، واستقرار الحكومات في ارتفاع مستويات الأمان في هذه المدن”.
عالميا جاءت ابو ظبي من اكثر المدن امانا في العالم لعام 2025 من اصل 300 مدرجة بالجدول حيث حصلت على درجة 97.73 من أصل 100، تليها تايبيه عاصمة تايوان بحصولها على 97.5 درجة، تليها الدوحة عاصمة قطر بحصولها على 97.35 درجة، تليها إمارة عجمان الإمارات بحصولها على 97.04 درجة، تليها دبي الإمارات بحصولها على 97.03 درجة، تليها راس الخيمة الامارات بحصولها على 96.98 درجة.ووفقا للتقرير، فإن مدينة “المسكات عنب طيب الشذا” دولة عمان جاءت سادسا بحصولها على 96.93 درجة، تليها مدينة لاهاي في هولندا سابعا بحصولها على 96.89 درجة، ومن ثم جاءت مدينة برن السويسرية ثامنا بحصولها على 96.79 درجة، وجاءت مدينة ميونيخ الألمانية تاسعا بحصولها على 96.67 درجة، وجاءت مدينة تروندهايم النرويجية عاشرا بحصولها 96.15 درجة .واشارت الى ان العاصمة بغداد جاء بالمرتبة 264 لأكثر المدن أمانا في العالم بحصولها على 57.77 درجة .وذيلت مدن شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، و كامبيناس في البرازيل الدول العالم بأكثر المدن غير الآمنة بحصولها على 53.49 و 53.73 على الترتيب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: أزمة سيولة تهدد وعود ترامب.. السعودية في مأزق
أثارت الجولة الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الشرق الأوسط، والتي أعلن خلالها عن صفقات استثمارية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار مع دول الخليج، جُملة تساؤلات بخصوص مدى واقعية هذه الأرقام، وقدرة الدول المعلنة، خاصة السعودية، على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنّ: "العديد من هذه الصفقات قد تم الإعلان عنها سابقًا، وبعضها يعود إلى فترات سابقة لإدارة ترامب، وعلى سبيل المثال: شركة "ماكديرموت" أعلنت عن مشاريع في قطر خلال عامي 2023 و2024، أي قبل تولي ترامب الرئاسة".
وتابع: "كما أن صفقة الحوسبة السحابية بين شركة "أمازون" وشركة الاتصالات الإماراتية، تم الإعلان عنها في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وكانت تقدر بمليار دولار على مدى ست سنوات، وليس 181 مليار دولار كما تم الترويج له خلال زيارة ترامب".
الصحيفة نقلت أيضا، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أنّ: "بعض المسؤولين في المنطقة أقروا بأن السعودية قد لا تملك السيولة الكافية لتمويل كل ما وعدت به من استثمارات، خاصة في ظل التزاماتها الداخلية ومشاريعها الطموحة مثل: رؤية 2030".
وأشارت المصادر إلى أنّ: "قدرة المملكة على توفير الأموال قد تعتمد بشكل كبير على مدى سرعة تنفيذ هذه الاستثمارات، وما إذا كانت ستلجأ إلى الاقتراض لتمويلها".
وأوضحت بأنّ: "بعض الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها خلال زيارة ترامب كانت قد تم التفاوض عليها أو الإعلان عنها في فترات سابقة، ما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه الالتزامات، كما أنّ بعض الأرقام المعلنة قد تكون مبنية على تقديرات مستقبلية أو دراسات تمولها الشركات نفسها، مما يقلل من مصداقيتها".
في هذا السياق، نقلت "واشنطن بوست" عن الباحثة في معهد الشرق الأوسط، كارين يونغ، قولها: "الأمر يشبه تغليف المنطقة بشريط كبير، لكن قد يكون الهدية داخل الصندوق أصغر مما يبدو".
الصحيفة خلصت إلى أنّ: "هذه الإعلانات قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز صورة ترامب كـ:صانع صفقات"، لكنها تفتقر إلى الأسس المالية والاقتصادية الصلبة التي تضمن تنفيذها على أرض الواقع".