عضو كنيست إسرائيلي سابق يصف أطفال غزة بالأعداء ويدعو لاحتلال القطاع
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أثار عضو الكنيست الإسرائيلي السابق والقيادي في حزب "زيهوت" اليميني المتطرف، موشيه فيجلين، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي أطلقها خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية.
وفي تصريحاته، قال فيجلين: "كل طفل، وكل رضيع في غزة يُعتبر عدواً"، مضيفاً أن "الرضع الذين يتلقون الحليب اليوم، سيذبحون أطفالنا بعد خمسة عشر عاماً"، على حد تعبيره.
ودعا فيجلين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه، قائلاً: "غزة بحاجة إلى احتلال واستيطان... لا يوجد نصر آخر"، مشدداً على ضرورة تنفيذ هذا الطرح حتى "لا يبقى فيها طفل واحد من غزة"، وفقاً لتصريحاته.
وأفادت تقارير صحفية بأن بريطانيا فرضت عقوبات على مستوطنين وشركات إسرائيلية لانتهاكها حقوق الفلسطينيين.
وكان قادة بريطانيا (ريشي سوناك)، وفرنسا (إيمانويل ماكرون)، وكندا (جاستن ترودو)، أصدر ا في وقت سابق بيانا مشترك عبروا فيه عن "قلق عميق" من الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في رفح، ودعا إسرائيل إلى وقف الهجوم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. واعتبر القادة أن استمرار الهجوم على القطاع "سيعرّض علاقات إسرائيل الدولية للخطر"، مطالبين بالتزام القانون الدولي الإنساني، واتخاذ خطوات جدية نحو حل الدولتين.
ومن جانبه؛ وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس البيان بأنه "انحياز سافر للإرهاب"، محذرًا من أن تل أبيب "لن تقبل بإملاءات دولية تهدد أمنها". كما أيدت المعارضة موقف الحكومة، وسط إجماع سياسي داخلي على ضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على تهديد حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال قطاع غزة كل رضيع في غزة قطاع غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سابق لأوانه.. سوريا تنفي وجود مفاوضات تطبيع مع إسرائيل
نفى مصدر رسمي سوري، اليوم الأربعاء، وجود أي مفاوضات تطبيع وشيكة بين سوريا وإسرائيل، واصفا التصريحات المتداولة بهذا الشأن بأنها "سابقة لأوانها" ولا تستند إلى أي أسس واقعية في المرحلة الحالية.
وأوضح المصدر بحسب وسائل إعلام مختلفة أن "دمشق لا ترى أي إمكانية للدخول في مفاوضات جديدة، ما لم تلتزم إسرائيل التزامًا كاملا باتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، وتنسحب من المناطق التي توغلت فيها مؤخرا".
وأشار المصدر إلى أن سوريا ترى أن "أي حديث عن تسوية سياسية يجب أن يسبقه احترام سيادة سوريا الكاملة وسلامة حدودها، ووقف كافة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في المنطقة".
وختم المصدر بالتأكيد على أن الموقف السوري ثابت، ولا يمكن القفز إلى أي مبادرات أو تفاهمات جديدة قبل معالجة الملفات العالقة واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.
وتحدثت تقارير عدة كشفت مؤخرا عن محادثات تمهيدية غير معلنة بين الطرفين بوساطة أميركية، تستهدف رسم خارطة طريق تطبيعية تبدأ بضمانات أمنية وتنتهي نظريًا باعتراف متبادل. لكن على أرض الواقع، يبدو الجولان المحتل هو "الجدار" الذي قد يسقط كامل المشروع.
وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، صرح بوضوح بأن بلاده منفتحة على توسيع اتفاقات إبراهيم لتشمل دولا مثل سوريا ولبنان، لكنه شدد على أن الجولان "خارج أي تفاوض".
هذا الموقف الصلب يعكس إجماعا سياسيا داخل إسرائيل على رفض أي انسحاب من الهضبة الاستراتيجية، التي ضمت رسميا منذ عام 1981، وتلقت اعترافا أميركيا بها في عهد دونالد ترامب.