الصفدي يوقع مذكرة لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ وقّع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، مذكّرة تفاهم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة الجمهورية العربية السورية حول إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى، والذي كان قد اتفق البلدان على تأسيسه خلال زيارة الصفدي لدمشق بتاريخ ١٧ نيسان ٢٠٢٥ ولقائه الوزير الشيباني.
وعقد المجلس أولى دوراته اليوم في دمشق برئاسة الصفدي والشيباني، وعضويّة وزراء كلّ من، المياه والري رائد أبو السعود، والصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، والطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، والنقل المهندسة وسام التهتموني، عن الجانب الأردني، ونظرائهم السوريين وزراء الاقتصاد والصناعة محمد الشعار، والطاقة محمد البشير، والنقل يعرب بدر.
وأكّد الصفدي والشيباني والوزراء من كلا البلدين الحرص المشترك على إدامة التعاون والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس تاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطوير آفاق التعاون بينهما.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها في مختلف المجالات، وبما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا، ومواجهة تحديات المرحلة الانتقالية.
وأثمرت الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى اتفاق الوزراء على خارطة طريق عملانية تستهدف تحقيق أهداف قصيرة وطويلة الأمد، بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين ويعود بالنفع على شعبيهما.
وفي مجال المياه، تناولت خارطة الطريق مسائل مراجعة اتفاقية استثمار مياه نهر اليرموك للعام ١٩٨٧ وتعديل بنودها بما يراعي الحقوق المائية العادلة لكلا البلدين، إضافةً إلى تفعيل عمل اللجان المشتركة بين الجانبين.
وعلى صعيد الطاقة، بحث الوزراء المعنيون مشاريع تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن ومشاريع الربط والتزويد الكهربائي ومشاركة التجربة الأردنية حول الإفادة من الطاقة المتجددة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع على المستوى الوزاري خلال شهر تموز القادم يتبعه اجتماعات على المستوى الفني لمتابعة مجالات التعاون هذه، وكذلك مشاركة تجربة الأردن في مجال ترخيص شركات توزيع الكهرباء، كما اتفق الطرفان على مباشرة الفرق الفنية لديهما بإعداد الدراسات اللازمة لإعادة تشغيل خط الربط الأردني السوري حال جاهزيته داخل الأراضي السورية وإعداد الشروط المرجعية لإعداد الدراسات اللازمة لتدعيم الخط الحالي.
كما تم بحث إمكانية استفادة سوريا من ميناء الغاز المسال الذي سيتم تشغيله في العقبة في الربع الأخير من عام ٢٠٢٦، وكذلك الاستفادة من السعات التخزينية للمشتقات النفطية وأسطول نقل المشتقات النفطية المتوفر في المملكة.
وفي المجال الاقتصادي والتبادل التجاري، اتفق الطرفان على عقد اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في شهر تموز تتناول أجندة أعمال وقضايا تعزّز فرص التكامل الصناعي الثنائي، والتجارة البينية وتعظّم فرص شحن الترانزيت والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة لمنتجات كلا البلدين، وتنظيم منتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة، وكذلك دعوة القطاع الخاص لإعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك، وترحيب الجانب السوري بزيارة وفد اقتصادي أردني لسوريا الأسبوع القادم.
وفي مجال النقل، اتفق الطرفان على عقد أعمال اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة للنقل البري وبحث قضايا النقل البري بين البلدين وتوحيد الرسوم، وموضوع الربط السككي الثنائي مستقبلًا، وكذلك مشاركة الخبرات في مجال تنظيم النقل البري.
هذا وستتبع القرارات أعلاه زيارات فنية متبادلة تستهدف تحقيق أهداف تلك القرارات وتترجم ما تضمنته خارطة الطريق التي بحثها مجلس التنسيق الأعلى
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مجلس التنسیق الأعلى بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصفدي يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن
صراحة نيوز ـ استقبل رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، في مكتبه بدار مجلس النواب، اليوم الأحد، المطران إياد الطوال، والوفد المرافق من قدس الآباء الكهنة: الأب عماد علمات، والأب سامر مدانات، والأب شوقي بطريان، والأب سليمان شوباش.
وهنأ الصفدي المطران الطوال بمناسبة تعيينه مطرانا للبطريركية اللاتينية في الأردن، مؤكدا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيستمر في أداء دوره بالدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس النواب إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حافظت على هوية المدينة المقدسة، في مواجهة كل المخططات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
من جهته، أكد المطران الطوال، أهمية دور جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى أنها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة، بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية، وتحافظ على نسيجها المتنوع.
وحضر اللقاء النواب: هدى نفاع، وهيثم زيادين، ومحمد المراعية، وخالد أبو حسان، وعارف السعايدة، وحكم المعادات.