المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
برلين-سانا
أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك أن الموافقة الأولية للاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات عن سوريا تشكل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في سوريا الذي هو انعكاس لاستقرار المنطقة.
وأوضح شنيك في تصريح لقناة الجزيرة مباشر اليوم، أن ألمانيا ساهمت في رفع العقوبات الأوروبية خلال الأشهر الماضية في مجالات النقل والشؤون المالية والطاقة ومجالات أساسية للشعب السوري، وصولاً إلى رفع كل العقوبات الاقتصادية للمساهمة في إعادة إعمار سوريا اقتصادياً وسياسياً، وتنميتها بما يلبي تطلعات شعبها، لافتاً إلى تطلع بلاده لبناء شراكات مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة المخدرات والتجارة غير الشرعية.
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا لديها اهتمام كبير لتحقيق طموحات الشعب السوري والاستقرار في سوريا الذي يسهم في استقرار المنطقة، مبيناً أن بلاده لعبت دوراً محورياً في الاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات، وفي صياغة سياسة أوروبية جديدة تجاه سوريا، معرباً عن ثقته بأن الحكومة السورية ستواصل مسار الحوار الوطني للوصول إلى دولة يسودها العدل والاستقرار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
عاجل. الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بشكل رسمي، في خطوة تُعد جزءًا من إعادة ضبط الموقف الدولي تجاه دمشق بعد سنوات من المقاطعة. هذا القرار يأتي متزامنًا مع تحركات مشابهة من الولايات المتحدة واليابان. اعلان
صرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن وزراء خارجية الاتحاد يعتزمون التوصل إلى اتفاق حول رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك قبل بدء اجتماع مشترك مع وزراء الدفاع في بروكسل.
وقالت كالاس للصحفيين على هامش الاجتماع: "آمل أن نتفق اليوم على رفع العقوبات الاقتصادية"، مشيرة إلى أن العمل على تخفيف هذه الإجراءات بدأ منذ بداية العام الجاري.
وأضافت: "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، ونريد منح الشعب السوري فرصة لإعادة بناء بلادهم".
وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ في نهاية شهر فبراير الماضي بخطوات عملية لرفع بعض القيود الاقتصادية على سوريا، من بينها إزالة عدد من الحواجز في قطاعات الطاقة والنقل والخدمات المصرفية، بالإضافة إلى السماح باستيراد السلع الكمالية للاستخدام الشخصي من دول الاتحاد إلى سوريا.
Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذأربعة سيناريوهات لمستقبل سورياترامب: ندرس رفع العقوبات عن سوريا "لمنحها بداية جديدة"ويأتي هذا التحرك بعد سنوات من المقاطعة الدبلوماسية لحكومة الرئيس السابق بشار الأسد، حيث بدأ التكتل حوارًا نشطًا مع السلطات السورية الجديدة في الأشهر الأخيرة.
على الصعيد الدولي، أعلنت الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا مؤخرًا، بعد أكثر من أربعين عامًا من الحظر الاقتصادي والسياسي.
كما بدأت اليابان دراسة إمكانية رفع عقوباتها الخاصة، وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، إن بلاده تتابع التطورات عن كثب، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وبحسب صحيفة "الاقتصاد" اليابانية، فإن الحكومة اليابانية تخطط لرفع العقوبات عن سوريا رسميًا بنهاية شهر مايو القادم، في خطوة تتماشى مع تحركات كل من واشنطن وبروكسل.
هذه التحركات المتزامنة تشير إلى تحول ملحوظ في الموقف الدولي تجاه سوريا، وتُعد مؤشرًا على بدء مرحلة جديدة من التعامل مع البلاد بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة