العالم في الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
انطلقت في العاصمة الرياض اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، وهيئة البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية بجمهورية تركيا "توبيتاك"، بمشاركة 200 ممثل من (66) دولة حول العالم بما فيهم (54) رئيسًا للمنظمات البحثية، إلى جانب قادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس المحافظين منير بن محمود الدسوقي، في كلمته, أن استضافة المملكة للاجتماع الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار العالمي.
أخبار متعلقة موسم الحج.. 25 مركزًا موسميًّا للدفاع المدني بالمنافذ البرية والطرقبعد إشادة مجلس الوزراء.. "اليوم" ترصد أبرز إنجازات مركز الملك سلمان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ البحث العلمي بعصر الذكاء الاصطناعي - واسالحدث العالميوأوضح أن الحدث العالمي الذي يُعقد في "الكراج" يُعدّ رمزًا للتحول الذي تقوده رؤية المملكة الطموحة (2030) من خلال استثمارها موقعًا لمواقف السيارات إلى أكبر حاضنة للتقنيات العميقة في المنطقة تتيح الوصول إلى أكثر من (100) مختبر ومعمل وطني ممكنة القطاع البحثي من تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من المختبر إلى السوق وتسريع الابتكار.
وبين أن هذا المشروع يعكس التحول السريع الذي تشهده المملكة في مجال الابتكار، إذ يحتضن أكثر من (300) شركة ناشئة، وخرّج (600) شركة خلال العامين الماضيين، ووفر (7500) وظيفة، وحققت الشركات قيمة سوقية تجاوزت ملياري دولار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }دور المملكة عالميًّاوأوضح المشرف العام على هيئة البحث والتطوير والابتكار محمد العتيبي دور المملكة المتنامي عالميًّا، مؤكدًا أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع تعكس التزامها ببناء البنية التحتية البحثية عالمية المستوى، ويُسْعَى من خلال رؤية 2030 إلى جذب المواهب، وتعزيز البيئة التمكينية لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس، ودعم مبادئ العلم المفتوح وأطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقية.
وأعرب رئيس مجلس أبحاث العلوم الطبيعية والهندسية في كندا رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي الدكتور أليخاندرو آدم عن تقديره للمملكة لاستضافة هذا الاجتماع الذي يمثل فرصة فريدة لمناقشة التحديات العالمية، مؤكدًا الإجماع الدولي على أن البحث والابتكار لهما دور حيوي في مواجهة التحديات العالمية، وسينعكس ذلك على التزام المجلس العالمي بتحقيق التعاون العالمي المستدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }الطاقة النظيفةفيما أكد رئيس مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي "توبيتاك" أورهان أيدين، أهمية التعاون الدولي بين أعضاء المجلس لمواجهة التحديات العالمية، مثل التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، مبينًا أنه من خلال التعاون والعمل المشترك، يمكن تطوير حلول فعّالة للتحديات البيئية، وتشكيل مستقبل أفضل للبشرية وللكوكب عبر الابتكار والبحث عالي الجودة.
وتضمن الافتتاح استعراضًا لقصص ملهمة للشباب والفتيات السعوديين لمخرجات منظومة البحث والتطوير والابتكار، التي تبرز قدرة المبتكرين السعوديين على المنافسة عالميًّا، وطورت فجر الخليفي جهازًا هجينًا لتوليد الطاقة من الشمس والمطر، وابتكرت منال العسكري نظامًا متقدمًا لالتقاط الطاقة الشمسية والحرارية بكفاءة عالية.العلماء السعوديونواستعرض العلماء السعوديون تجربتهم في استثمار مخرجات البحوث التطبيقية إلى شركات ناشئة في التقنيات العميقة تدعم الاقتصاد الوطني، وتحقق مستهدفات الرؤية في تعزيز تنافسية المملكة عالميًّا، إذ نجح علي الحسن في إنشاء شركة لتطوير تقنية نانوية لعلاج الأمراض الوراثية بتكلفة أقل، واستعرضت هدى الخلف شركة "مامو ستيم" الناشئة التي تقدم حلولًا طبية متطورة باستخدام الخلايا الجذعية.
وشهدت أجندة الاجتماع العالمي مناقشات عن الأساليب المبتكرة لدعم البحث العلمي في ظل التحديات العالمية قدمها مدير جامعة الأمم المتحدة، تشيليدزي ماروالا، وأبرز وليد الصنيع من "كاكست" أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات البحث العلمي.التعاون الإقليميوركزت الجلسات على مناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الإقليمي في البحث العلمي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار، وتمكين المجتمعات البحثية من خلال التقنية الحديثة.
وناقشت مجموعات العمل قضايا ترتبط بالابتكار العلمي في الأمريكيتين، وآفاق التعاون البحثي في آسيا والمحيط الهادئ، وأولويات البحث في أوروبا، إلى جانب تطوير البنية التحتية للبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واختتمت الجلسات باستعراض المبادئ الرئيسة لإدارة البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض قادة البحث والابتكار مبادئ البحث العلمي الذكاء الاصطناعي كاكست التحدیات العالمیة الذکاء الاصطناعی البحث العلمی مجلس البحوث article img ratio العلمی فی رئیس مجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة الانتقال الرقمي تعلن عن مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي في يوليوز المقبل
أعلنت آمال الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم مناظرة وطنية يومي فاتح وثاني يوليوز المقبل بالرباط، بهدف توسيع النقاش والتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين بشأن التوجهات والإجراءات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وتحدثت المسؤولة الحكومية خلال جوابها عن أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، عن إطلاق برنامجين وطنيين لتكوين المواهب الشابة، من سن 8 إلى 18 سنة، في مهارات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وسيستفيد من البرنامج الأول نحو 200 ألف شاب من منخرطي هيئات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بينما يهدف البرنامج الثاني إلى تنظيم ورشات تكوينية بدور الشباب لتطوير مهارات الأطفال في مجالي الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وكشفت المسؤولة الحكومية، عن إنشاء مديرية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة، ضمن المديرية العامة للانتقال الرقمي. وستُعنى هذه المديرية بوضع سياسة عمومية في مجال البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة.
كما أشارت إلى توقيع إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يُعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وذلك بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تنسيق جهود تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويين العربي والإفريقي.
وسيُشكّل مركز المغرب الرقمي للتنمية المستدامة، المزمع تدشينه رسميًا خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في شتنبر المقبل، منصة إقليمية مرجعية في مجالات تشمل التكنولوجيا الصحية، التغير المناخي، التعليم الرقمي، الأمن السيبراني، والخدمات المالية الرقمية.
كما أعلنت الوزيرة عن إحداث شبكة مراكز التميز « معاهد الجزري »، التي تهدف إلى تطوير حلول رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وستُشكل جسورًا إقليمية بين البحث والابتكار والمنظومات المحلية في الجهات الاثنتي عشرة، باعتبارها محاور للابتكار.
وأضافت أنه، على هامش معرض « جيتكس إفريقيا 2025″، تم توقيع مذكرة تفاهم لإحداث أول معهد من معاهد الجزري بجهة كلميم وادنون. ويهدف هذا المعهد إلى تحويل نتائج البحث العلمي إلى حلول عملية قابلة للاستخدام من طرف الشركات الناشئة، والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وكبرى شركات التكنولوجيا، إضافة إلى تعزيز البحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي، المغرب،