نواب يطالبون بإحاطة برلمانية حول إغلاق مراكز الثقافة بالمحافظات
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة موجهة إلى الحكومة، بشأن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات، محذرين من التداعيات السلبية لهذه الخطوة على نشر الوعي الثقافي واكتشاف وتنمية المواهب، خاصة في القرى والمناطق النائية.
طلب إحاطة النائبة حنان عمار
في هذا السياق تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بشأن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات.
وحذرت عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة الذي تقدمت به، من خطورة ذلك على نشر الثقافة وخدمة المجتمع وتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال والشباب، قائلة: "توجه سلبي يحرم النشىء الصغير من أنشطة ثقافية وتعليمية مهمة تُسهم في رفع الوعي وتحارب الفكر المتطرف".
وأضافت النائبة، أن إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات يحمل تداعيات سلبية تمس بشكل مباشر فئات واسعة من المواطنين في القرى والنجوع، خاصة أنه لا يتوفر لديهم بدائل مناسبة لتلك المراكز التي تمثل متنفسًا ثقافيًا وتعليميًا واجتماعيًا مهمًا لهم.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات لا يتماشى مع المبادئ الأساسية التي تستند عليها الجمهورية الجديدة، والتي من أهمها بناء الإنسان المصري.
طلب إحاطة النائبة فاطمة سليم
كما تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور وزير الثقافة، بشأن خطة الوزارة لاكتشاف المواهب بعد قرار الوزارة بإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت وقصور الثقافة بالمراكز والمحافظات.
وقالت سليم في طلبها: شهدت الفترة الأخيرة، إعلان وزارة الثقافة عن توجهها لإغلاق الشقق المؤجرة لبيوت ومراكز الثقافة بالمحافظات، الأمر الذى تسبب في حالة من الجدل حول تلك الخطوة.
وأضافت: كما تابعت تصريحات وزير الثقافة، بشأن مبرراته في إغلاق تلك المنافذ الثقافية بالمحافظات، ومنها عدم جداوها في اكتشاف المواهب الثقافية.
ودعت النائبة وزير الثقافة لتوضيح خطته البديلة في اكتشاف المواهب الثقافية وتأهيلها وتنميتها، بعد قرار إغلاق تلك المنافذ الثقافية بالمحافظات. كما طالبت بتوضيح من الوزير، حول سبب عدم قيام تلك المراكز الثقافية بدورها التنويرى واكتشاف المواهب خلال الفترات الماضية، ولماذا لم تستغل الوزارة تلك المراكز في تقديم خدمات تثقيفية للشباب والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أعضاء مجلس النواب الدكتور مصطفى مدبولى اكتشاف المواهب مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المراكز الثقافية وزیر الثقافة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط بأسيوط
قادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، تحركًا ميدانيًا عاجلًا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، لبحث حلول جذرية ومستدامة للمشكلة التي تؤرق سكان القرى منذ سنوات في استجابة سريعة لشكاوى أهالي قرى مركز منفلوط بأسيوط من ضعف مياه الشرب.
وشمل التحرك قرى بني عدي، جحدم، عرب الشريفة، والعزية، والمناطق المرتفعة المحيطة بها، والتي تعاني من ضعف شديد في ضخ المياه، خاصة في أوقات الذروة.
ورافق النائبة خلال جولتها الميدانية كل من الأستاذ وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، والمهندسة مروة جمعة، مدير عام منطقة مياه الشرب والصرف الصحي بمنفلوط، حيث تم معاينة عدد من المواقع المقترحة لاختيار قطعة أرض من أملاك الدولة لإنشاء بوستر (محطة رفع) لضخ مياه الشرب من خطوط محطة المرشحات، لتغذية المناطق المحرومة وتحسين الخدمة في القرى المرتفعة.
كما تم عقد اجتماع موسع داخل مقر الوحدة المحلية لقرية بني عديات، بحضور عدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وممثلين عن المواطنين من القرى المتضررة، لبحث الخطوات التنفيذية والإجراءات العاجلة لتنفيذ المشروع.
وقالت النائبة نجلاء العسيلي في تصريحات لها: "ما نسعى إليه اليوم هو حق أساسي لكل مواطن.. كوب مياه نظيف يصل إلى كل بيت دون معاناة، وهذه مسؤوليتنا جميعًا كنواب وأجهزة تنفيذية ومجتمع محلي".
وقدمت العسيلي الشكر للأجهزة التنفيذية على سرعة الاستجابة والتعاون، مشددة على استمرار المتابعة اليومية حتى بدء التنفيذ الفعلي للمشروع وإنهاء معاناة المواطنين، خصوصًا في المناطق المرتفعة التي لا تصلها المياه إلا بصعوبة.
وأكدت أن هذا التحرك يأتي في إطار دورها الرقابي والخدمي، وحرصها على دعم جهود الدولة في تحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري.