هل يجوز الدعاء من الظالم في يوم عرفة؟ واعظة تروي تجربتها في يوم عرفة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شاركت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، مشاعرها وتجربتها الشخصية خلال أدائها مناسك الحج، مؤكدة أن يوم عرفة ليس فقط للدعاء، بل هو محطة روحية لتصفية القلوب وتعلم العفو والتسامح.
وروت "نيفين مختار" في لقائها ببرنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، لحظة خاصة عاشتها في عرفة، قائلة "كنت ناوية أدعي على شخص ظلمني، لكن لما وقفت، لساني اتربط.
وأشارت إلى أن هذا الموقف كان بمثابة رسالة ربانية، لتتعلم معنى الصفح الحقيقي، مشيرة إلى أن الدعاء على من ظلمها لم يخرج من قلبها، وكأن ملكًا قال لها: "ولكِ مثلها".
وتابعت "ربنا أراد يعلّمني حاجة.. حسّيت إن في ملَك بيقولي: لو دعيتي عليه، هيكون ليكي زيه.. وقتها لساني اتعقد، وربنا نزّل على قلبي سكينة ما تتوصفش".
عرفة لحظة خف فيها الحملوأوضحت أن الشعور الذي اجتاحها بعد مغادرتها عرفة كان أقرب للمعجزة، متابعة "الفرح اللي حسيت بيه بعد ما مشيت من عرفة، كان كأني شايلة جبل من على كتافي.. راح".
نصيحة للحجاجواختتمت الدكتورة نيفين مختار حديثها بنصيحة مؤثرة موجهة لحجاج بيت الله الحرام: "في يوم عرفة، لما تدعي على حد، ممكن يكون الرد عليك.. عشان كده، ادعوا بالخير للناس، وهيجيلكم الخير. ولو نفسك في دعوة حلوة، ادعيها لغيرك.. وهتوصل ليك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الحرام التسامح واعظ حجاج بيت الله مناسك الحج يوم عرفة برنامج أنا وهو وهي یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
عضو بالأزهر: عاشوراء يعلمنا اليقين بنصر الله.. والدعاء فيه مستجاب
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم عاشوراء يُرسّخ في وجدان المسلم معنى اليقين في نصر الله، مؤكدًا أن قصص الأنبياء التي ارتبطت بهذا اليوم تعلّمنا الثقة في وعد الله للمؤمنين.
وأوضح عرفة، خلال حواره ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن قصة نبي الله موسى عليه السلام حين حوصر بين البحر وجنود فرعون، وقال: *«كلا إن معي ربي سيهدين»*، وكذلك موقف النبي محمد ﷺ في غار ثور، تؤكد أن النصر يأتي بعد الصبر، وأن الله مع عباده الصالحين في أشدّ لحظات المحنة.
ودعا المسلمين إلى اغتنام فضل هذا اليوم بالإكثار من الذكر، والدعاء، والتوسل إلى الله لقضاء الحوائج.
وأكد على أن القلوب لا تطمئن إلا بذكر الله، وأن الصلاة على النبي ﷺ من مفاتيح الفرج، مستشهدًا بقوله تعالى: *﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾*.