طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تعمل القرفة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو الأمر الذي قد يحميك من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكن كيف تضيف هذه الأعشاب إلى نظامك الغذائي بشكل صحيح؟.
القرفة وضبط الكوليسترول
تعمل القرفة على ضبط مستويات الكوليسترول، لغناها بمضادات الأكسدة والالتهابات، لذا تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وهو أمر مهم لتحسين صحة القلب.
طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول الضار:
القرفة بالعسل
مشروب القرفة بالعسل يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار ، وزيادة مستويات النوع الجيد، مع تحسين صحة القلب، ما عليك سوى إضافة ملعقة من العسل إلى كوب من مشروب القرفة الدافئ.
شاي القرفة
يعمل شاي القرفة على استقلاب الدهون بالجسم بفعالية كبيرة، ما يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، ما عليك سوى غلي عود القرفة في الماء لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، ثم إضافة الليمون إلى القرفة، لتحسين نكهتها وتعزيز قيمتها الغذائية.
القرفة بالزنجبيل
تناول القرفة بالزنجبيل يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو أمر مهم لتقليل خط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولتحضير المشروب، عليك إضافة الزنجبيل الطازج إلى الماء المغلي مع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة، وترك المكونات على نار هادئة لمدة تتراوح بين 5 و7 دقائق، ثم تصفية الماء جيدا قبل تناوله.
القرفة بالشوفان
يعمل مشروب القرفة بالشوفان على خفض الكوليسترول الضار بالدم، وتحسين صحة القلب بفضل محتواه من الألياف القابلة للذوبان، ولتحضيره يجب عليك إضافة ملعقة صغيرة من القرفة على دقيق الشوفان.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خفض مستویات الکولیسترول الضار على خفض مستویات الکولیسترول القرفة على فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
أميرة خالد
كشفت دراسة مشتركة بين علماء من الهند وبريطانيا أن إدخال منتجات الألبان ضمن النظام الغذائي النباتي قد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أفضل مقارنة بالأنظمة النباتية الصرفة.
ونُشرت الدراسة في مجلة Clinical Nutrition، وشملت 30 مشاركًا بصحة جيدة، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى اتبعت نظامًا نباتيًا متضمناً منتجات الألبان، والثانية اعتمدت على نظام نباتي مع بدائل الحليب مثل حليب الصويا. استمرت الدراسة لمدة أسبوعين لكل مجموعة، حيث تم قياس مستويات الجلوكوز بشكل دقيق كل 15 دقيقة باستخدام أجهزة متطورة.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت منتجات الألبان سجلت استقرارًا وانخفاضًا في مستويات الجلوكوز، إلى جانب ارتفاع في مادة الأستيل كارنيتين، المعروفة بدورها في مقاومة الإجهاد التأكسدي. في المقابل، لاحظ الباحثون ارتفاعًا في مادة الفينيل ألانين لدى المجموعة التي لم تستهلك منتجات الألبان، وهي مادة تعيق امتصاص الجلوكوز عند زيادته في الدم.
وأشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات لفهم التأثير الكامل للأنظمة الغذائية المختلفة على عملية التمثيل الغذائي، مؤكدين على ضرورة استشارة المختصين قبل اتباع أي نظام غذائي لضمان الصحة والسلامة.