19 يونيو معارضة نجل الفنان محمد رمضان على إيداعه دار رعاية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
حددت محكمة الطفل جلسة 19 يونيو المقبل لنظر معارضة نجل الفنان محمد رمضان على قرار المحكمة بإيداعه دار رعاية اجتماعية على خلفية مشاجرته اتهامه بالتعدي على طفل بالضرب داخل نادٍ خاص بأحد الكمبوندات الشهيرة.
كانت أصدرت محكمة الطفل قرارًا بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية، وذلك على خلفية اتهامه بالتعدي جسديًا على طفل داخل نادٍ خاص بأحد الكمبوندات الشهيرة وفي الجلسة الماضية تغيب نجل الفنان محمد رمضان عن حضور أولى جلسات محاكمته في اتهامه بالتعدي على زميله في نادي نيو جيزة كما تغيب الفنان عن الحضور.
وقال الجندي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن الطفل علي يعاني من حالة نفسية سيئة منذ الواقعة كما أنه يتعرض دائما للتنمر بسبب لون بشرته السمراء وعندما علم بذهابه إلى المحكمة أصيب بحالة انهيار وبكاء هيستيري لخوفه من الحضور والوقوف في المحكمة.
وأضاف الجندي، أن الطفل علي ذنبه الوحيد أنه ابن الفنان محمد رمضان وتم تسليط الضوء عليه ومهاجمته بشكل كبير ما أدى لسوء حالته النفسية.
كانت النيابة بأكتوبر قررت إحالة نجل الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل في اتهامه بضرب زميله داخل نادي نيو جيزة بمدينة 6 أكتوبر، وحددت جلسة اليوم ١٥ مايو لنظر أولى الجلسات.
وفي وقت سابق، نفى محمد سالم، والد الطالب المعتدى عليه، التصالح مع محمد رمضان.
واستمعت نيابة أكتوبر أول، إلى أقوال دفاع الفنان محمد رمضان، في اتهام نجله بالتعدي على زميله، وأكد "سالم"، أنه لم يحدث أي تواصل من جانب محمد رمضان أو ممثليه، وأن القضية لا تزال قيد التحقيق في النيابة.
وأوضح المستشار أحمد مختار، محامي الضحية، أن القضية قيد التحقيق، مشيرا إلى أن كل ما يُنشر بشأن التصالح عارٍ تمامًا عن الصحة، وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من روج لتلك الشائعات.
وعقب انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجل الفنان محمد رمضان دار رعاية محكمة الطفل الفنان محمد رمضان نجل الفنان محمد رمضان محکمة الطفل
إقرأ أيضاً:
«ابني اتقال له أسود زي أبوك» .. بيان مؤلم من محمد رمضان | تفاصيل صادمة
أصدر الفنان محمد رمضان بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن استيائه وغضبه من انتهاك خصوصية نجله، ونشر صوره مقترنة بالقضية المنسوبة إليه، بالإضافة إلى ما وصفه بالتعامل العنصري والتنمر على لونه.
ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" صورًا من القانون المصري الذي ينص على ضرورة حجب هوية الأطفال، وعلّق قائلًا: "القانون ده من 2018، يا سادة، بضرورة حماية الطفل والعيلة، من خلال حجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو كان مجرد شاهد في قضية.
لكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان، يبقى (حلال)! وبالأمر يصدروا بيانًا صحفيًا لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية: انشروا صورة ابن محمد رمضان، واكتبوا إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار رعاية!
مع إن القانون بيمنع النشر، لكنهم نشروا!
من حقي كأب أعرف: مين خالف القانون؟ ومين أصدر البيان الصحفي اللي ولا مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره؟
ورغم كل شيء، لا أشك أبدًا في نزاهة القضاء المصري".
محمد رمضان: ابني كان في حاله
وأضاف البيان: "ابني، اللي كان واضح في الفيديو اللي النيابة شافته، كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي، وراح له مجموعة أطفال وقالوله: (إنت أسود زي أبوك، وأبوك عنده فيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام، إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهلنا مش حرامية).
ولما ابني كلّمني في التليفون، سمعت الكلام ده بنفسي.
وواضح إن ده كلام أهل طفل من الأطفال، لأن مستحيل طفل يفكر كده. وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغلّ الطبقي بين الأطفال".
وتابع قائلًا: "رُحت لابني في النادي، واتكلمت مع الأطفال قدّام فرد الأمن ومدرب السباحة، وقلت لهم: (إنكم إخوات وجيران)، وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة.
عمومًا، دي حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح، والقسوة، والتعنّت تجاهي، على مدار أكثر من 11 سنة.
وبكتب النهاردة لأني ما تخيلتش إنهم يدخلوا طفل عنده 11 سنة في معركتهم مع أبوه!
ما توقعتش قسوة الحكم، والتشهير بيا وبعيلتي للدرجة دي.
وللعلم، الشارع المصري فاهم اللي بيحصل، وشايفه بوضوح الشمس."
واختتم قائلًا: "لكن، مهما حاولوا، ومهما ظلموا، سواء بالقصد أو بالجهل، هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا، وهنعيش ونموت فيها.
ولا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر.
نحيا كمصريين أولًا، بحبنا لبعض، من غير غيرة أو حقد أو استكثار.
علشان... تحيا مصر".