صالحة الصالحة برجالها تكتب أسوأ سيناريو لنهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صالحة الصالحة برجالها تكتب أسوأ سيناريو لنهاية مليشيا آل دقلو الإرهابية …
ما حدث بالأمس واليوم في المنطقة التى تمتد من مثلث جبل أولياء غرباً(شمال النيل الأبيض) وحتى منطقة صالحة يعكس مدى هوان وضعف بقايا جيوب المليشيا ويؤكد ما ظللنا نقوله بأن أفراد المليشيا قد فقدوا إرادة القتال ومواجهة طوفان مقاتلينا ميدانياً ….
ما تركه هولاء الأوباش من أسلحة ومعدات عسكرية كان كافياً للتمسك بالأرض والدفاع عنها بإستماتة ، ولكن السلاح وحده لا يقاتل ، بل إرادة القتال والعقيدة العسكرية والقتالية والإيمان بالقضية …
عمدت القوات المسلحة على تطويق المنطقة بالكامل والمناورة بالقوات والنيران وضرب سياج وحصار كامل على قوات المليشيا في هذه المنطقة وأغلقت عليهم كل عقد المواصلات وطرق الإنسحاب ثم بعد ذلك بدأت بالتحرك والتقرب الغير مباشر لعدة أهداف وإستلامها ، فأسهم هذا التحرك المتزامن وفي محاور مختلفة في إنهيار دفاعات المليشيا الأمر الذى أحدث فيهم خسائر كبيرة جداً فى الأرواح والمعدات ..
بدخول القوات المسلحة الى منطقة جنوب أمدرمان وتطهيرها من دنس المليشيا يكون قد أسدل الستار بشكل نهائى على هذه المسرحية سمجة الإخراج ليكتب فصلاً آخر من فصول تاريخ هذا الشعب وقواته المسلحة …
بإعلان ولاية الخرطوم خالية من التمرد تكون المليشيا وداعميها قد فقدوا القدرة على تحقيق هدفهم الإستراتيجي من هذه الحرب (السيطرة على ولاية الخرطوم وإعلان دولتهم المزعومة) …
إنتهاء المعارك في ولايتى الخرطوم والنيل الأبيض يتيح الفرصة لتقدم القوات غرباً الى بارا ليتشكل محور جديد للقتال في ولايات كردفان الكبرى يسهم مع باقي محاور القتال فى تضييق الخناق على المليشيا فى كردفان ويعجل بالقضاء عليها ودحرها لتتكامل باقي قواتها المنسحبة مع تلك الموجودة فى دارفور وهى فاقدة لإرادة القتال …
التحية والتقدير لأبناء الجموعية أحفاد المك عجيب الهادي الذين صمدوا وقاتلوا دفاعاً عن أرضهم وعرضهم وقدموا في سبيل ذلك المهج والأرواح فداءً فكان لهم ما أرادوا ..
التحية والتقدير للأخ المك محمد إبن المك عجيب الهادي الذى قاد أهله لهذا الفتح ..
التحية والتقدير للأخ والدفعة عيدروس العطا وهو يقف الى جانب أهله وعشيرته …
التحية والتقدير لكل الذين أسهموا في هذه الإنتصارات ، اللواء الركن بروف خالد احمد ابراهيم ، ابوبكر حمزة، اليسع الصديق، خالد احمد المصطفى ، الياقوت وغيرهم ..
التحية لقواتنا المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات درع السودان وكتائب المجاهدين والمستنفرين من المقاومة الشعبية ..
الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعوداً عاجلاً غير آجل للمفقودين ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التحیة والتقدیر
إقرأ أيضاً:
تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.
ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.
ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات.
وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.
الصلح القبلي… أداة نفوذ
وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات.
وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية.
ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.
نزاعات متوارثة
ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.
الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.
وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.
تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.
في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان.
وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.
تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!