تمكنت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية من ضبط شخص قام بإزالة العلامات الموضوعة على أرض متنازع عليها في منطقة الجنين، ومن ثم تقسيمها وبيعها دون إذن قانوني.

وتم توقيف المتهم وإحالته إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة واستكمال التحقيقات.

هذه الواقعة تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، للحفاظ على حقوق الملكية وحماية الأراضي من التعديات غير القانونية، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات على الأراضي، حيث تواجه بعض المناطق في طرابلس، مثل منطقة الجنين، مشاكل متكررة تتعلق بالتنازع على الأراضي والعقارات، ما يدفع البعض إلى استغلال الوضع وبيع أراضٍ متنازع عليها دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.

وتتعاون الأجهزة الأمنية مع النيابات المختصة لضبط المخالفين وضمان حفظ الحقوق القانونية لأصحاب الأراضي الحقيقية، بالإضافة إلى منع أي استغلال غير قانوني قد يؤدي إلى نزاعات أو خسائر للمواطنين.

آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 18:51

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أراضي الدولة النائب العام حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي

أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».

اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين

عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة

عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس

مقالات مشابهة

  • تحريات لكشف غموض العثور على جثة سيدة في الجيزة
  • بعدما استفاد من منحة السفر.. توقيف شخص دخل الجزائر بطريقة غير شرعية
  • هل في الأردن من يعبث بوحدة شعبه؟ صندوقه قضية وطن وكل الأردنين
  • بعدما إستفاد من منحة السفر.. توقيف شخص دخل الجزائر بطريقة غير شرعية
  • مهلة قانونية أخيرة لمطلوبين أمام محكمة أمن الدولة… أسماء
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • تاجر ينهي حياة والدته بطريقة وحشية في الشيخ زايد
  • مهارة مدرب المغرب بترويض الكرة بطريقة فنية في مباراة سوريا تثير تفاعلا
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في دير حنا بأراضي الـ48