سفير أوكرانيا بالقاهرة: تصعيد روسيا الميداني يؤكد رغبتها في إطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
قال ميكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن غياب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن جلسات المفاوضات الأخيرة التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، قد يؤثر بالفعل على سقف التوقعات بشأن النتائج المنتظرة من هذه المحادثات.
وأوضح السفير وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة "إكسترا نيوز": "رغم حضور الرئيس الأوكراني إلى إسطنبول، إلا أنه لم يشارك فعلياً في جلسات التفاوض، وهذا يطرح تساؤلات عن جدية الأطراف، لكن الأهم من وجهة نظري هو أن روسيا أظهرت بشكل واضح عدم اهتمامها بالتوصل إلى اتفاق سلام".
وأضاف ناهورني: "المؤشرات على الأرض تؤكد ذلك، أولاً من خلال رفض موسكو المشاركة على أعلى مستوى سياسي، وثانياً عبر مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا، روسيا أطلقت بالفعل هجومها الصيفي لهذا العام، وتواصل استهداف المدن الأوكرانية، بما فيها العاصمة كييف".
وأشار إلى أن الغارات الجوية الروسية باتت أكثر كثافة، ففي الأمس فقط شنت روسيا 283 هجوماً بمسيرات على مناطق أوكرانية مختلفة"، معتبراً أن هذا التصعيد الميداني يؤكد رغبة موسكو في إطالة أمد الحرب.
وتابع: نشهد أيضاً مشاركة عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب القوات الروسية، خصوصاً من كوريا الشمالية، إضافة إلى حملات تجنيد للمقاتلين من دول آسيوية كانت ضمن الاتحاد السوفيتي سابقاً"، لافتاً إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد المشهد وتبعد فرص التهدئة أو التوصل إلى اتفاق شامل في الوقت الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف موسكو اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
انعقاد جلسات للبيع والشراء مع الشركاء الأجانب في موسكو
موسكو – جاء في بيان صادر عن مركز التصدير الروسي (التابع لمجموعة VEB)، أنه تم في موسكو هذا الأسبوع، عقد سلسلة من الجلسات للبيع والشراء بمشاركة نظراء أجانب.
وأضاف البيان: “في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، شهدت موسكو انعقاد مؤتمر “صُنع في روسيا. مُختار عالميا”، الذي نظّمه مركز التصدير الروسي. وتضمن المؤتمر سلسلة من جلسات الشراء حضرها 48 مشتريا أجنبيا من 14 دولة، من بينها الصين وإيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا والبرازيل ودول في إفريقيا وآسيا الوسطى”.
وتم تمثيل البزنس الروسي خلال الفعالية، بنحو 150 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم من 39 منطقة في البلاد. وشملت هذه الشركات مقاطعات أرخانجيلسك وسفيردلوفسك وموسكو، وجمهورية تتارستان، وبطرسبورغ، وشبه جزيرة القرم، ومناطق أخرى.
وبشكل إجمالي، عقد المشاركون في عمليات الشراء أكثر من 2000 لقاء.
وقالت ناتاليا مينايفا، مديرة تطوير البنية التحتية الإقليمية لدعم الصادرات في المركز الروسي للتصدير: “يمثل هذا الحدث خطوة أخرى نحو تعزيز القدرات التصديرية للشركات الروسية. فنحن نعمل على إنشاء جسور مباشرة بين المنتجين المحليين والشركاء الأجانب، مما يساعد الشركات على دخول أسواق جديدة. وأنا على ثقة بأن هذه الاجتماعات ستسفر عن عقود جديدة وتعاون طويل الأمد”.
على مدى سنوات عديدة، مثّلت جلسات المشتريات منصة فعّالة للمفاوضات التجارية، وساهمت في نمو صادرات روسيا غير النفطية.
هذا العام، اتسع النطاق الجغرافي للمشاركين، ويؤكد اهتمام الشركات الأجنبية بالمنتجات الروسية الطلب عليها في الأسواق الدولية.
المصدر: نوفوستي