محمد بن حمد: الأزهر مرجعية دينية وأخلاقية لنشر السلام عالمياً
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وتم خلال اللقاء تبادل الحديث حول مختلف المواضيع التي تهم الفرد والمجتمع، وسُبل ترسيخ مفاهيم التعايش بين شعوب العالم عبر المبادرات التي تدعو إلى الانفتاح والتآخي والمشاركة.
أكد سمو ولي عهد الفجيرة دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التعايش بين كافة الأديان، وأهميّة نشرها وتعزيزها بين الأجيال، مشيداً بدور الأزهر الشريف في نشر السلام العالمي كمرجعية دينية وأخلاقية وروحية.
وأشار سموه، خلال اللقاء، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب شيخ الأزهر والبابا الراحل فرنسيس في أبوظبي 2019، والتي تعدّ نموذجاً عالمياً في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام في العالم.
فيما عبّر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، وفتح آفاق جديدة توطيداً للعلاقات المتينة التي تربط الأزهر بدولة الإمارات، ومدّ جسور التعاون الخلّاق بين الأزهر وإمارة الفجيرة في مختلف المجالات التي تخدم بناء الإنسان فكرياً واجتماعياً.
حضر اللقاء محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مقر البابوية بالكاتدرائية المرقسيّة بالعباسية بالقاهرة، قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية نشر قيم التسامح الديني والتعايش الإنساني بين شعوب العالم، ودور المؤسسات الدينية في تعزيز مفاهيم الإخاء بين الأديان السماوية كافة.
كما أشار سموه، إلى وثيقة الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات 2019، والتي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وقداسة البابا الراحل فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لتكون نموذجاً لحوار الأديان ومعاني السّلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.
وقدم قداسة البابا تواضروس لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في إفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني «أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس، بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة»، لافتاً إلى أن الكنيسة تبني علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وزار سموه، مقر الكنيسة البطرسية، والكاتدرائية المرقسية، واستمع إلى شرحٍ عن تاريخها وأهم مكوّناتها والأحداث التي شهدتها.
رافق سموه في الزيارة محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر سمو ولی عهد الفجیرة الکنیسة القبطیة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ أعمال التطوير والتجديد التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة، بحضور الدكتور جمال الهواري، عميد الكلية، والدكتور عطية السيد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حمدي أيوب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من قيادات الكلية السابقين، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال الجولة أشاد رئيس الجامعة بما لمسه من نهضة شاملة وتجديد لجميع أجنحة الكلية، وعبَّر عن سعادته بما تحقق من إنجازات؛ بداية من التميز العلمي والبحثي، وصولًا للجهد المبذول في مجال التأهيل التربوي وخدمة المجتمع، مؤكدًا على أن هذه الجهود جعلت الكلية في مقدمة كليات التربية على جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والدولية، بجانب ذلك كانت الكلية سباقة في حصول عدد كبير من برامجها على شهادة الاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
جدير بالذكر أن رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة قاموا بافتتاح عديد من أعمال التطوير والتجديد التي شهدتها الكلية؛ كالمداخل الرئيسة للكلية بإجمالي ثلاثة مداخل، وافتتاح قاعة المناقشات بعد تطويرها ورفع كفاءتها، إضافة إلى افتتاح مكتب اللجان المساندة للدبلوم العام في التربية نظام السنة الواحدة «برنامج التٱهيل التربوي»، إضافة إلى افتتاح معرض التربية الفنية بعد تطويره على أعلى مستوى، وهو يضم إبداعات فنية متميزة ترفع شعار (صنع في مصر - صنع في جامعة الأزهر) بأيادي المبدعين من أبناء الكلية، بجانب معاينة أجهزة البصمة وكاميرات المراقبة التي تعد انعكاسًا حقيقيًّا لحرص الكلية على دعم مسيرة الدولة المصرية نحو التحول الرقمي الشامل؛ دعمًا لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م.